موسي التائب الجديد.............قصة حقيقة........منقولة للامانة

قصتى معكم اليوم تشبه حياه الأنبا موسى الأسود................. يارب تعجبكم..
حكى لنا سيدنا ..... هذه القصه وهاأنذا أسجل لكم القصه نقلاً عن سيدنا المحبوب :

قال سيدنا : أنه كان يعرف شخصاً لا يدخن وحسب . بل يتعاطى جميع المكيفات تقريباً وأخذ سيدنا يعدد أنواع المكيفات بدايه من السجائر ثم الخمور ثم المخدرات ثم البانجو حتى صار هذا الشخص مدمناً وصار عبداً للخطيه وليس فيه رجاء . ( على حد تعبير الشخص نفسه )

فيقول سيدنا : كلمته عن محبه الله الغافرة للخطاه ودعوته لحضور الكنيسة فى القداسات والإجتماعات بعد أن قدم إعترافاً كاملاً بخطاياه وقال لى بالحرف الواحد أنا مستعد أن أجئ إلى الكنيسة ولكن نيافتك لا تطالبنى بأن أبطل ( أمتنع ) عن المكيفات لأنها أصبحت فى دم ومن المستحيل أن أمتنع عنها ........

وهذا شرطى الوحيد لدخولى الكنيسة ( إنك لا تمنعنى عن مكيفات ) ..... فقلت له : أنا موافق على كل شروطك بس إحنا نعمل على ما نقدر وربنا عليه الباقى .... لأنه هو قال ( قوت فى الضعف تكمل ) "2كو 9:12 "

وبدأت تابعه ف حضور الكنيسة وبعد مرور حوالى سنه جاءنى وهو فرحان وقال لى : سيدنا إفرح أنا بطّلت السجائر ويقصد السجائر العادة غير المحشو بالمخدرات والحشيش والبانجو ............ فشجعته وقُلت له برافو عليك.... وزى ما إتفقنا إحنا نعمل اللى نقدر عليه والله عليه الباقى .....

ثم فوجئت به فى السنه التاليه آتٍِِِ وهو فى قمه الفرح وقال لى ( بارك لى يا سيدنا لأنى بطّلت شرب الخمرة ) " السُكر " فشكرت الله جداً على ذلك و أخذته فى حضنى ، وعلمت أن الله بدأ يعمل معه بقوة ، وشجعته على الإستمرار فى حضور الكنيسة مع ممارسة سرىّ الإعتراف والتناول على يدى ........ وشكرت الله مرة أخرى على محبتة للخطاه التى لا يعبر عنها ....... وشجعته على ذلك كثيراً ...... وقُلت له فاضل لك أن تبطل الحشيش والمخدرات والبانجو ..........

وهنا بكى بشده كأنه طفل صغير ونظر إلىّ والدموع تملأ وجهه وقال لى بصوتِ مُتقطعِ ( الله قادر على كل شئ ) فقلت له ( الغير مُستطاع عند الناس مُستطاع عند الله ) " لو 27:18 "

وأخذ يستمر على الكنيسه وممارسه الأسرار وأنا أتابعه وبعد فترةِ جاء لى ووجدته فى قمّه الفرح والسعادة والسلام والإتضاع الحقيقى .......... فبادرته بالكلام وقلت له : إيه يا عم فلان خير إن شاء الله ........... فقال لى ودموع التوبه والرجاء والفرحه على وجهه : خير يا سيدنا وكل خير بنعمة الله المُخلّصة ... أنا بطّلت الحشيش والمخدرات والبانجو ....!!!!!!!!!!!!!!

وبدأ يعترف وأشهد - والكلام لسيدنا - أننى لم أرَ فى حياتى إنساناً بمثل هذه التوبة والإنسحاق فى إعترافة لى فكان يخجلنى فى لاأثناء إعترافه فلم يترك حتى الهفوات والسهوات التى كان يفعلها إل و أقرّ بها لأن ( من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يقر بها ويتركها يُرحم ) " أم 13:28 "......

لقد أصبح هذا ( الشخص إنساناً جديداً فى كل شئ بفضل نعمة الله وبفضل توبته الصادقه وإستمرارة فى ممارسه وسائط النعمه من إعتراف وتناول وصوم وصلاه وقراءة الإنجيل وذهاب دائم إلى بيت الله ) ...... فأصبح هذا الشخص سبب بركة وتوبة لكل من يعرفه ويتعامل معه ... لأنه ذاق ما أطيب الرب " مز 8:34 "

حقاً ياربى وإلهى ( إننا بالرجاء خلصنا ) " رو 24:8 "
فإعطنى
وإعطٍ لكل إنسان
رجاً تاماً
فيك ......
وبكَ ..........
يا ربى وإلهى ............. آمين ..

يارب القصه تعجبكم وربنا يجعلنا قادرين على تقديم توبه حقيقيه
أرجو الرد
أذكرونى فى صلواتكم...

ساعدنا يارب عالتوبة ..التوبة الحقيقة...واقبلنا اليك نحن الخطاة

القصة دي بصراحة عجبتني جدااااااواثرت فيا اوي عشان كدة جبتهالكو يارب تكون سبب بركة للجميع

بجد قصه اكتر من راااااااااائعه و حقيقى مافيش حاجه تصعب على ربنا

ميرسى يارومه على تعبك
منتظره منك الجديد

ميرسي ياكوتي علي مرورك
وتشجيعك ليا ربنا يخليكي

ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم
ميرسي قصة جميلة ربنا يقبلنا ويغفر لينا دايما