الأمن يطلب معلومات من 4 جهات عن «المشتبه به» في تفجير الإسكندرية .. سرور» يزور كنيسة مارجرجس بـ«فم الخليج».. ويعترف بالتقصير فى زيارة الكنائس

الأمن يطلب معلومات من 4 جهات عن «المشتبه به» في تفجير الإسكندرية .. سرور» يزور كنيسة مارجرجس بـ«فم الخليج».. ويعترف بالتقصير فى زيارة الكنائس .. أسقف نجع حمادي ينقل القداس من المطرانية لدير الأنبا بضابا

الأمن يطلب معلومات من 4 جهات عن «المشتبه به» في تفجير الإسكندرية

يسري البدري
عماد خليل

أرسلت وزارة الداخلية نسخاً من الصورة التقريبية للمشتبه به فى تنفيذ الجريمة الإرهابية بالإسكندرية، إلى مصلحة الأحوال المدنية وقطاع الجوازات والهجرة والجنسية، والموانئ، ومديريات الأمن، لجمع أى معلومات عن صاحبها. وقال مصدر أمني إنه حتى الآن لم يتم التعرف على صاحب الجثة المجهولة، وإنه يجرى حالياً مضاهاة الصورة مع القائمة السوداء لأعضاء الإرهاب الدولى عن طريق جهاز الإنتربول.
من جانبه، أعلن المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، أن أقوال الشهود والمصابين لم تقدم إفادة عن كيفية حدوث التفجير أو هوية منفذه، فيما كشفت مصادر بالطب الشرعى لـ«المصرى اليوم» أن أشلاء القدمين التى عثر عليها فى موقع الحادث لاتزال تمثل لغزاً، لأن القدمين مختلفتان، وهو ما يؤكد أنهما لشخصين مجهولين، نظراً لأن المصابين جميعاً ليس بينهم أحد مبتور الساق.

منظمة «الأبواب المفتوحة» تضع مصر ضمن الدول التي يواجه فيها الأقباط قيوداً مشددة

القاهرة فتحية الدخاخني

أدانت ثلاث منظمات دولية، حادث تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، واعتبرته دليلاً على فشل الحكومة المصرية في مواجهة العنف الطائفي، ومحاكمة المسؤولين عنه، في الوقت الذي احتلت فيه مصر المركز الـ19 بين 50 دولة ضمن قائمة منظمة «الأبواب المفتوحة» الأمريكية، للدول التي يوجد بها تمييز ضد الأقباط، ووضعت منظمة «الأبواب المفتوحة» التي تسعى إلى مواجهة التمييز ضد المسيحيين، ضمن قائمة الدول التي يواجه فيها الأقباط قيوداً مشددة.
وأدانت منظمة العفو الدولية، بشدة حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، وطالبت في بيان لها الأربعاء، السلطات المصرية، باتخاذ إجراءات شاملة لحماية الأقباط خلال الاحتفال بعيد الميلاد.
ودعت المنظمة الدولية مصر إلى سرعة إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن التفجير، وضمان العدل والحقيقة للضحايا وأسرهم، وقالت إن من حق الضحايا أن يعرفوا معلومات عن الأفراد أو الجماعات المسؤولة عن التفجير، مشيرة إلى أن «هذا لن يحدث إلا إذا التزمت مصر بالمعايير الدولية».
وأشارت المنظمة إلى المظاهرات التي وقعت بعد الحادث واعتقال عدد من النشطاء أثناء التظاهر، ودعت السلطات المصرية لضمان عدم اتخاذ إجراءات لمنع المصريين من التعبير عن رأيهم والتعبير عن تعاطفهم مع ضحايا التفجير وعدم محاكمة أحد بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي وضمان محاكمة عادلة لمن تم اعتقالهم.
في سياق متصل، قالت منظمة «فريدم هاوس» الأمريكية، إنها «تشعر بقلق عميق حيال ارتفاع مستوى العنف ضد الأقليات الدينية في مصر وجميع أنحاء الشرق الأوسط، وتدين بشدة حادث القديسين، واعتقال المتظاهرين السلميين».
وقال المدير التنفيذي للمنظمة ديفيد جيه كرامر، إنه «ليس من المستغرب أن السلطات المصرية لا تزال تقيد حرية التجمع، ولكن هذه المرة الوضع يختلف حيث أن السلطات تعمل على تثبيط المظاهرات السلمية للتضامن بين الأديان».
وقالت مديرة برنامج الحرية الدينية الدولية في المنظمة «سو جوناواردينا فون» إن «فشل الحكومة المصرية في محاكمة المسؤولين عن أعمال العنف يعزز مناخ الإفلات من العقاب، ويؤدى إلى غضب وإحباط كبير داخل المجتمع المسيحي».

سرور» يزور كنيسة مارجرجس بـ«فم الخليج».. ويعترف بالتقصير فى زيارة الكنائس

حسام صدقة

اعترف الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، بالتقصير، لعدم ذهابه من قبل لأى كنيسة، وبالأخص إلى كنيسة «مارجرجس» الموجودة بشياخة «العينى» بمنطقة «فم الخليج»، رغم أنها تقع ضمن دائرته فى السيدة زينب، وقال سرور فى زيارة الخميس للكنيسة: «تعودت يوم 7 يناير الذهاب لقداسة البابا شنودة الثالث، لتهنئته بعيد الميلاد، فاغفر لى يا نيافة الأنبا مينا هذا التقصير».
وأضاف سرور خلال الزيارة: «نرفض كل الرفض هذا الحادث الإرهابى الخسيس، وكل مصرى يملؤه الحزن وليس المسيحيين فقط، بسبب الحادث الإرهابى الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذى يعتبر طعنة فى قلب مصر، وليس حادثاً طائفيا، فالدين الإسلامى يدعو لاحتواء الأقباط، والمسلم الذى لا يعرف ذلك ليست له عقيدة، ونرجو، كمسلمين ومسيحيين، أن يكون هذا الحادث هو الأخير، فالإرهاب بهذا المنطق يريد التفرقة وافتعال أزمة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، وعلينا أن ندرك ذلك، وأن نتعامل مع الموقف بحكمة، لأن الإرهابيين استخدموا الأغبياء والجهلاء.
وأشار سرور إلى عدم وجود فتنة طائفية فى مصر، وقال: «انصهر الهلال مع الصليب منذ زمن قديم فى ثورتى 1919 و1952 للدفاع عن الاستقلال، وأتمنى ألا يؤدى الحادث إلى فرقتنا، وعلينا أن نعى الهدف منه وهو التفرقة فهو لا يهدف إلا إلى ذلك، لكن هذه الأعمال لن تنال من صلابة الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية التى ترفرف عليها راية المودة والمحبة، مؤكداً وحدة نسيج هذا الوطن التى لم تتفتت أو تهتز من حالة الاستقرار الأمنى الذى تنعم به مصر».
وأضاف سرور أنه أرسل 4 لجان إلى الإسكندرية حينما أبلغ بالحادث للوقوف على التطورات الأخيرة له، وأنه فعل ذلك لهدفين، الأول إظهار أن الشعب المصرى مسلمين وأقباطاً شخص واحد، وأن كلنا لنا رب واحد نعبده، والهدف الثانى تصفيه القضايا العالقة للمسلمين والأقباط، ومن المقرر أن تبحث لجنة مشتركة من المجلس هذا الموضوع يوم 10 يناير الجارى، وقال: «إننا شعب واحد ونحترم حرية العقيدة ونبتعد عن مشاعر الخلاف، وأنتهز عيد الميلاد، لكى أعبر عن تقديرى العميق وأن نتوحد من أجل المضى قدما». فى حين قال أسقف الكنيسة الأنبا مينا: يجب ألا نعطى للعدو الفرصة لكى يفرق بييننا كمسلمين ومسيحيين، وعلينا أن ندرك أن هذا الحادث الإجرامى من الخارج، فمصر بلد الأمان ولن نتنازع ولا نتفرق ونكن الاحترام لرئيس مجلس الشعب، وعليه أن يسرع فى إصدار القوانين الخاصة بالأقباط، وكذلك القوانين التى تضمن عدم التطاول على الرموز الدينية، كما قال الرئيس مبارك إن المساس بالعقيدة خط أحمر، وعلى الإعلام أن ينتزع فتيل الفتنة بين الأقباط والمسلمين، فنحن نسيج واحد وقوة واحدة، والغرض من الإرهاب فى مصر بث الرعب فى نفوسنا كمسيحيين ومسلمين وزعزعة الاستقرار».
ورافق سرور فى زيارته حنان الصعيدى ومجدى محمد على وهشام مصطفى خليل وعبدالعزيز مصطفى، نواب دائرتى السيدة زينب وقصر النيل، نظراً لأن الكنيسة تقع فى شياخة مشتركة بين الدائرتين، كما احتشد عدد من المسلمين والمسيحيين أمام الكنيسة مرتدين ملابس سوداء، حداداً على ضحايا الحادث.

دقيقة حداداً على شهداء أحداث «القديسين» فى احتفالات السجون بـ«عيد الميلاد»

يسري البدري

سيطرت أحداث انفجار كنيسة القديسين بالإسكندرية، الذى وقع ليلة الجمعة الماضى، على الزيارة الاستثنائية التى أقامتها وزارة الداخلية تنفيذاً لقرار الوزير حبيب العادلى، والتى تمت فى مختلف السجون على مستوى الجمهورية، احتفالاً بأعياد الميلاد المجيد، ووصف المشاركون ما حدث بـ«المذبحة البشرية» وأكدوا أن الإرهاب دائماً جبان وضعيف، وأن تماسك نسيج الوطن يدحض أى محاولة إرهابية، وطلبوا من الفنانين ومنظمات المجتمع المدنى والسجناء فى بداية الاحتفال، الذى عقد بسجن القناطر الخيرية، الوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء حادث الإسكندرية الأليم، فى الوقت الذى طالب فيه الفنان عمرو واكد بنزع خانة الديانة من بطاقات الرقم القومى، وأكد الفنان هانى رمزى أن الحادث صعب ومؤلم وجاء فى توقيت قاسٍ.
قال العميد حاتم أبوزيد، مدير إدارة الإعلام بقطاع السجون فى بداية الاحتفال الذى رفعت فيه السجينات شعار «مصر للمصريين.. ومصر المحبة»، مقترنة برمزى الهلال والصليب، وخلال الاحتفالات سمح اللواء عاطف شريف، لسيدة محكوم عليها بالإعدام تدعى شفا شفيق، بخلع الملابس الحمراء التى تدل على الحكم عليها بالإعدام وارتداء ملابس السجن البيضاء للمشاركة فى الاحتفالات.
«المصرى اليوم» رصدت التفاصيل من داخل سجن القناطر، الذى فتح أبوابه منذ الثامنة صباحاً، وشارك السجينات بعض من الفنانين على رأسهم الدكتور أشرف ذكى، وقدم التهانى للسجينات وشاركوا فى قداس عيد الميلاد، كما شاركوا أطفال السجينات فرحتهم بجمعهم مع ذويهم.
أمس لم يكن يوماً عادياً داخل سجن القناطر، وبدأت الزيارة فى شكل مجموعات مختلفة وبشكل متواصل، أشرف على زيارة سجن القناطر العميد حاتم أبوزيد، مدير إدارة الإعلام بقطاع السجون والعقيد هانى السعيد، بإدارة الإعلام.
وقال اللواء عاطف الشريف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، إن وزارة الداخلية أصرت على أن تحتفل مع الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وأتاحت لجميع السجناء فى هذه المناسبة إقامة الصلوات وتلقى الهدايا بمشاركة ذويهم، وأن هذا الاحتفال لم يكن مقصوراً على المسيحيين فقط، فقد تمت الموافقة على أن تكون الزيارة لجميع السجناء، وقد شارك فى الحفل الذى عقد بسجن القناطر بإشراف اللواء سامى سيدهم 32 نزيلة مصرية، بالإضافة إلى 24 نزيلة أجنبية من جنسيات مختلفة، وأعرب عن حزنه لوقوع حادث الكنيسة بالإسكندرية، منوهاً بأن احتفال الأقباط داخل السجن بمشاركة إخوانهم المسلمين لهو خير دليل على تماسك وسلامة نسيج الوطن
مواطنون: الحكومة مسؤولة عن تفجيرات الإسكندرية

وليد مجدي
هيثم الشرقاوي

حّمل عدد من المواطنين الحكومة مسؤولية ما حدث في كنيسة القديسين بالإسكندرية، متفقين على تدخل جهات خارجية في تدبير الحادث.
ووجه المواطنون لوما شديدا إلى الحكومة، متهمين إياها بالتقصير والإهمال فى تأمين الكنائس خلال الاحتفال بأعياد رأس السنة، رغم التهديدات الأخيرة التي أعلن عنها تنظيم القاعدة.
وقال محمد حسن الزينى المحامى، إن ما حدث جريمة بشعة المقصود منها إحداث فرقة بين المسلمين والمسيحيين، وتحويل الأحداث الى فتنة طائفية كما يحدث فى العراق ولبنان، مشيرا إلى أن الشعور العام لدى المواطنين يؤكد أن هذا العمل الإجرامي لا يمكن أن يقوم به مصريون وأنه من فعل تنظيم القاعدة أو تنظيمات صهيونية ترغب في استهداف المسيحيين فى الشرق لتحويل المنطقة إلى ساحة نزاعات طائفية، مطالبًا بضرورة توعية الشباب من قبل المؤسسة الدينية، ممثلة في الكنيسة والأزهر من خلال الندوات الدينية حتى لا يكون هناك متطرفون من الجانبين.
ووصف حسين عبد الفتاح «محاسب» ما حدث بأنه «مؤسف»، وقال إن وراءه جهات خارجية خططت له، واستغلت مصريين ضعفاء للتنفيذ، مشيرا إلى أن هناك أسباباً اقتصادية كثيرة يعاني منها الشباب تستغلها التنظيمات الإرهابية للعب في عقولهم ومشاكلهم، خاصة مع وجود مشكلة البطالة، وحالة الغلاء، لافتا إلى أن هناك تراخى من قبل قوات الأمن المصرية ساعد على عدم تفادي الحادث.
أما إيميل لمعى عطية فعبر عن مشاعره بعد حادث الإسكندرية، قائلا: «محتاجين شوية محبة بس.. ده حرام اللى حصل.. المفروض يكون فى أمن على الكنائس.. لا أعرف الأسباب التى أدت إلى ذلك ولكن أشعر بأنه لم يعد هناك محبة بين المسلمين والمسيحين، ولا أعرف لماذا، وهناك تعنت من جانب الدولة فى إنشاء الكنائس التى نصلى فيها وما حدث فى العمرانية خير دليل على ذلك».
وتابع: «لو كان هناك تواجد أمنى عند الكنيسة بالقدر الكافى ما كان ليحدث ذلك بدليل أنه لم يصب فرد من الشرطة وأن من أصيب بعد ذلك نتيجة رمي الأحجار عليهم، شوف السفارة الأمريكية محاوطينها إزاى ومن المفروض يكون حول الكنيسة كردون يمنع وقوف السيارات».
أما محمد إبراهيم «موظف بأحد البنوك»، فقال: «نحن ضد العنف ولم يعد هناك فرق بين مسلم ومسيحى، وما حدث دخيل على مصر، والقاعدة المتهم الأول لأنها هددت من قبل»، وطالب أجهزة الأمن بضرورة سد الطريق أمام الأيادي الخفية التى تأتى من الخارج فى استدراج شبابنا من خلال إغرائهم بالأموال، وكذلك طالب بأن يكون لرجال الدين دور من خلال ندوات مشتركة يحضرها رجال الدين المسيحى والمسلم والشباب المسلم والمسيحى.
وقال عمرو محمد سعد، طالب بكلية الهندسة: «أشعر بالحزن الشديد على ما يحدث فى مصر بين المسلمين والمسيحين بسبب الفتنة الطائفية التى تتكرر من وقت لآخر»، مطالبا المجتمع بضرورة امتصاص رد الفعل الغاضب من بعض الشباب المسيحي، مرجعًا ما حدث إلى الخطاب الدينى المتشدد من الطرفين، وإلى غياب الأمن برغم التحذيرات التى كانت تأتى من الخارج وخاصة من المتشددين الموجودين فى العراق.
وأرجع محمد عامر، صاحب محل، ما حدث إلى الموساد الإسرائيلى، مستندا إلى التصريحات التى قالها رئيس الموساد من قبل بأنهم ساعدوا فى زيادة الاحتقان الطائفى فى مصر، وهو ما اعتبره امرا خطيرا لم تتعامل معه الدولة بجدية.
أسقف نجع حمادي ينقل القداس من المطرانية لدير الأنبا بضابا

أحمد عبد الفتاح

قرر الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، نقل قداس الاحتفال بعيد الميلاد المجيد من مقر المطرانية بمدينة نجع حمادي إلى دير الأنبا بضابا بالمدينة نفسها قبل بداية القداس بنحو نصف ساعة فقط . ولم يوضح الأنبا سببا لتغيير مكان القداس.
وقال الأنبا إن صلاة القداس هذا العام سوف تخصص للصلاة على أرواح شهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية.
كان مقر المطرانية قد شهد في 6 يناير 2010 هجوما بالأسلحة الرشاشة عقب قداس عيد الميلاد أسفر عن مقتل 6 من الأقباط وأمين شرطة. ولا تزال قضية الحادث منظورة أمام القضاء حتى الآن.

حضور متوسط في قداس عيد الميلاد بالإسكندرية

الإسكندرية أحمد زكي عثمان
أحمد الهواري

شهدت كنائس محافظة الإسكندرية، تواجدا ًمتوسطاً من الأقباط، في قداس عيد الميلاد المجيد ، فيما زار «حسام بدراوي» عضو الأمانة العامة للحزب الوطني، المصابين بمستشفي شرق المدينة، وأعلن عقد مؤتمر صحفي فى السابعة مساء الخميس، لإعلان تضامنه مع الضحايا.
وتظاهر العشرات من المواطنين أمام كنيسة القديسين رافعين شعارات الوحدة الوطنية والتنديد بالإرهاب.
يأتي هذا فيما منعت قوات الأمن في الإسكندرية، الصحفيين، من دخول الكنائس حتى الآن.

عضو ذهــــبي

ربنا موجود الأمن يطلب معلومات من 4 جهات عن «المشتبه به» في تفجير الإسكندرية .. سرور» يزور كنيسة مارجرجس بـ«فم الخليج».. ويعترف بالتقصير فى زيارة الكنائس 355935

الأمن يطلب معلومات من 4 جهات عن «المشتبه به» في تفجير الإسكندرية .. سرور» يزور كنيسة مارجرجس بـ«فم الخليج».. ويعترف بالتقصير فى زيارة الكنائس 355935