~¤ô_ô¤~منتدي البابا كيرلس~¤ô_ô¤~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~¤ô_ô¤~منتدي البابا كيرلس~¤ô_ô¤~

كن مطمئنا ًجدا ًجدا ًولا تفكر في الأمر كثيرا ًبل دع الامر لمن بيديه الأمر
 
التسجيلبوابة 20الرئيسيةأحدث الصوردردشة البابا كيرلسدخولالتسجيل





المواضيع الأخيرة
» انفـــ2013 ـــرادات لاول مرة في تاريخ النت اضخم كوكتيل ترانيم 170 ترنيمة من اقوي الترانيم واجملها علي الاطلاق وبصوت نقي وبمساحة خيالية 280 ميجا فققققط
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 04 يناير 2021, 9:42 pm من طرف fahmey

» بانفررراد تااااام وتحدي كتاب معجزات شفيع المستحيلات ابونا فلتاؤس السرياني الكتاب للتحميل وبجد بركة كبيرة جداااا هتندم لو مش حملته
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأربعاء 11 نوفمبر 2020, 12:31 pm من طرف moheb52

» البوم تحملني يداه للمرنمة الرائعة ليديا شديد ♪♪ وبانقي صوت تحميل مباشر
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 08 أغسطس 2019, 1:45 pm من طرف youking

» جايبلكم شريط جميل جدا ويضم نخبة من اقوي المرنمين شريط قراري في ايدي وعلي اكثر من 25 سرفر مباشر
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 06 أغسطس 2019, 3:05 am من طرف youking

» انا جايبلكم مفاجاة جااااااااااااااااامدة جداااااااااااااااااااااا ومش موجودة في اي منتدي اكتر من 100 عظة فيديو للبابا شنودة روابط مباشرة كلها
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 14 مارس 2019, 10:44 am من طرف Maged333

» الحبشى {قصة حياة الراهب عبد المسيح الحبشى - الأثيوبى} el 7abashy - للنجم جميل برسوم
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 19 يوليو 2018, 3:02 am من طرف رومانى بولس

» فيلم فيلوباتير مرقوريوس ( أبى سيفين ) بجودة DVD وبرابط واحد مباشر يستكمل التحميل
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 19 يوليو 2018, 3:01 am من طرف رومانى بولس

» مفاجاة منتدي البابا كيرلس فيلم جبل الدم 2010 حصريا وبأنفراد تام نسخة دي في دي اصلية وعلي 27 سرفر
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 17 يوليو 2018, 1:46 am من طرف رومانى بولس

» فيلم الراهب الصامت (الراهب يسطس الانطوني) تحميل مباشرdvd
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 16 يوليو 2018, 7:47 pm من طرف رومانى بولس

» جايبلكم شريط تحفة شريط الرب سندي للمرنمة ايريني ابو جابر CD Quality @128 وعلي رابط مباشر يستكمل التحميل +20 سرفر مختلف للتحميل حصرياا علي منتدانا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10السبت 23 يونيو 2018, 10:40 am من طرف kirmena

» اقوي شريط ترانيم لا يمكن هتلاقي زيه ولا تسمع صوت اجمل منه شريط اقبل الأيادي للمرنمة صاحبة اجمل صوت مريم بطرس وعلي اكثر من 20سرفر مباشر
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:55 am من طرف kirmena

» احدث شريط للبابا كيرلس للمرنم الجميل بولس ملاك * شريط نورت الطاحونة 2009 * الشريط اصصصلي QUALITY128 الشريط خاص بمنتدي البابا كيرلس فققققققط
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:47 am من طرف kirmena

» حصـ2013ـــريات اقوي البوم ترانيم ♫♫ البوم سلام لفريق الخبر السار 2013 ♫♫ Orginal CD
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:43 am من طرف kirmena

» حصـــ2012ــريات لاول مرة وانفراد ♪♥ شريط اشفيني لفريق الخبر السار♪♥ 2012 CD Quality اقوي شريط ممكن تشوفه في حياتك وعلي سرفرات مباشرة
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:36 am من طرف kirmena

» تتوالي حصريـــ2013ــــات ♪♥ البوم انا هفرح فريق التسبيح Orginal CD تحميل مباشر
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:30 am من طرف kirmena

» جايبلكم ♫♫البوم عايزينك لفريق الخبر السار 2010♫♫اقوي البوم ممكن تشوفه بيضم نخبة من اقوي المرنمين في الشرق الاوسط وبجودة عالية وعلي سرفرات مباشرة
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:27 am من طرف kirmena

» مش هقول حصريا هقول بانفراااد تاااام شريط الكنز الغالي للمرنمة نهي ناجي ♫♫اروع شريط ممكن تشوفه في حياتك ( الشريط الذي تم محوه من النت ) عندنا وبس
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:24 am من طرف kirmena

» كوكتيل ترانيم بجد يجنننننننننننن ادخلوا بسرعة 15 ترنيمة في منتهي الروعة اتحداك لومش اتسحرت من جمالهم وعلي اكثر من 25 سرفر مباشر
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:22 am من طرف kirmena

» ♫ترنيمة أنت كل ما أريد ♫اتحدي لو فيه حد سمعها في النت ترنيمة هتخدك في عالم تاني من كتر جمالها وهتسمعها الف مرة من جمالها وبتحددددي وعلي سرفرات مباشرة
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 10:55 am من طرف kirmena

» جايبلكم شريط في قمة الروعة ♪♥شريط رجل الايمان♪♥ شريط مش هتبطل تسمعه وبتحدي لعمالقة المرنمين في الشرق الاوسط وبنقاء صوت مجسم وعلي سرفرات مباشرة
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10السبت 07 أبريل 2018, 9:23 am من طرف kirmena

» اقوي اقوي الانفـــ2013ــرادات ♪♫ سلسلة معجزات البابا كيرلس الصوتية صدق ولابد ان تصدق المجموعة الكاملة 21 جزء بنقاء صوت رهيب
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 01 أغسطس 2017, 1:22 pm من طرف ramy.fahem

» الموضوع المنتظر من الجميع برنامج internet download manager Full Version نسخة كاملة وبالصورة مدي الحياة استعملها شخصيا احدث نسخة 2013
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 01 أغسطس 2017, 1:11 pm من طرف ramy.fahem

» اقوي مفاجأت وحصريات المنتدي © جميع البومات المرنمة الجميلة هايدي منتصراصلية وبأعلي كوالتي وانقي صوت وعلي اكثر من سرفر للتحميل ادخلوا فورا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 01 أغسطس 2017, 9:59 am من طرف ramy.fahem

» اقوي انفراد عندنا وبس حصريـــ2013ــات ♫♫ كوكتيل ترانيم خرافة فائق الجمال لجميع المرنمين 90 ترنيمة وبأنقي صوت ومساحتهم 77 ميجا بس كله يدخل فورااا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 30 يوليو 2017, 6:55 pm من طرف tefa_14

» اقووووي حصريات المنتدي †البوم كامل يضم ترانيم الافراح والخطوبة† فقط علي شاشة منتدي البابا كيرلس
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10السبت 22 أبريل 2017, 11:27 am من طرف barthypoula

»  فيديو ظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح من داخل كنيسة القيامة بالقدس - سبت النور ٢٠١٧ م
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 3:10 pm من طرف admin

» فيديو كلمات معزية ومؤثرة من داخل عزاء شهداء كنيسة الشهيد مار جرجس بطنطا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 3:06 pm من طرف admin

» الأنبا بولا يفاجيء الجميع بقرارات مهمة ويتبرع بثلاجات موتي لمستشفيات جامعة طنطا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 3:02 pm من طرف admin

»  بالفيديو .. قرار من نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا بتغيير أسم كنيسة الشهيد مار جرجس
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:57 pm من طرف admin

»  بالفيديو .. لقطات من داخل عزاء شهداء كنيسة الشهيد مار جرجس بطنطا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:56 pm من طرف admin

»  بالفيديو .. لقطات من صور شهداء كنيسة الشهيد مار جرجس بطنطا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:55 pm من طرف admin

»  انجيل قداس عيد القيامة المجيد ٢٠١٧ م بصوت البابا تواضروس الثاني من الكاتدرائية بالعباسية
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:51 pm من طرف admin

»  كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ٢٠١٧ م بالكاتدرائية بالعباسية
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:50 pm من طرف admin

» فيديو قداس عيد القيامة المجيد ٢٠١٧ م بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:47 pm من طرف admin

» بالفيديو..الأنبا مرقس : "هتنتظرو ايه من طالب الأزهر اللي عمره ما قابل شخص مسيحي طول دراسته"
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 2:22 pm من طرف admin

» شاااااااااااهد بالفيديو / إنفعااال عبد الرحيم على من أحداث طنطا والمرقسيه
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 2:14 pm من طرف admin

» المشهد واحد ولكن للاسف الفرق كبير اوي .. عشان مفيش إعلام نضيف ولا اْبواق حق !!!
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 2:02 pm من طرف admin

» بعد أزمة أحد السعف.. مطالبات بترقية الأنبا رافائيل لرتبة "بطريرك مساعد"
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:56 pm من طرف admin

» معلومات لا تعرفها عن منفذ تفجير الإسكندرية.. "مرتبه 30 ألف جنيه"
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:53 pm من طرف admin

» الأرصاد تكشف حالة الطقس في عيد القيامة وشم النسيم
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:47 pm من طرف admin

» بالفيديو.. «القرضاوي» يجيز للانتحاري تفجير نفسه بين المدنيين
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:46 pm من طرف admin

» صحيفة برتغالية تزعم: «داعش» يخطط لاغتيال البابا في مصر
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:45 pm من طرف admin

» بالصور.. مدير أمن الفيوم يتفقد خدمات الكنائس والأديرة
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:35 pm من طرف admin

» السيسي يزور البابا تواضروس في كاتدرائية العباسية
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:34 pm من طرف admin

» العثور على أول قاضية مسلمة في تاريخ أمريكا غريقة.. وشكوك حول الحادث ..صور
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:33 pm من طرف admin

» قطر كلمة السر وراء تفجيرات الكنائس.. أجهزة الأمن تعلن للمرة الثانية عن العقل المدبر للحادثين.. تكليفات من قيادات الإخوان بالدوحة باستهداف الكنائس.. وت
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:32 pm من طرف admin

» المفرقعات تؤكد لا توجد قنبلة بكنيسة عياد بك والجسم "كيس بلاستك "
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:31 pm من طرف admin

» اختفاء أسرة الانتحاري محمود مبارك من قرية "الشوخات"
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:30 pm من طرف admin

» بعد مكافأة الـ100 ألف جنيه.. كيف تبلغ "الداخلية" عن مفجري "المرقسية"؟
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:29 pm من طرف admin

» قوات الأمن تمشط جبال الصعيد وتلاحق فلول مفجرى "مارمرقس" فى قنا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:28 pm من طرف admin

» مصدر أمني بالبحر الأحمر: المتهم فى تفجير كنيستي مارجرجس والمرقسية مختفى من 6 سنوات
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:27 pm من طرف admin

» بالصور .. "ورود الصلبان" تزين محلات الزهور بـ"روض الفرج" في "خميس العهد"
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:26 pm من طرف admin

» ضبط 7 من القائمين على إدارة صفحات «حركة حسم لواء الثورة» و«تحت الأرض»
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:18 pm من طرف admin

» فويس أوف أمريكا: تعرض طائرة ترامب لتهديد خطير خلال عودته من فلوريدا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:17 pm من طرف admin

» "المرور": منع الانتظار الخاطئ للسيارات بمحيط الكنائس والمنشآت الحيوية
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:15 pm من طرف admin

» بالصور .. انفجار ضخم يهز ديار بكر جنوب شرق تركيا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:12 pm من طرف admin

» القس "لوقا راضى" يطالب بإلغاء خانة الديانة
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:12 pm من طرف admin

» بالفيديو.. مدير أمن الغربية: إجراءات جديدة لتأمين الكنائس
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:11 pm من طرف admin

» خالد الجندي يطالب بإغلاق الكليات العلمية بالأزهر.. ويؤكد: «كلنا أقباط» والكنائس بيوت الله.. و«السلفيون ودوا البلد في 600 داهية»
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:09 pm من طرف admin

» فيديو | رد فعل البابا فرانسيس عقب تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:08 pm من طرف admin

» بالفيديو .. لقطات جديدة تكشف مفاجأة حول هوية مفجر الكنيسة المرقسية
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:06 pm من طرف admin

» بالصور | "الداخلية" تحبط مخططا لاستهداف دير "السيدة العذراء" بأسيوط.. تصفية 7 دواعش فى مداهمة لجبل عرب العوامر.. وضبط أسلحة نارية وكتب خاصة بالتنظيم ا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:05 pm من طرف admin

»  بالفيديو.. أدمن «تحت الأرض» يكشف حقيقة الرسائل المشيرة للكنائس المصرية
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:04 pm من طرف admin

» مستشفى الأمريكان بطنطا يبحث عن أهل إحدى مصابي "كنيسة مارجرجس"
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:02 pm من طرف admin

» الحبيب الجفري: لا نكفر داعش لهذه الأسباب.. ولا نقبل مزايدة علينا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:01 pm من طرف admin

» بالصور.. حمزة يكشف عن مفاجأة خطيرة حول مفجر كنيسة الإسكندرية ويؤكد أنه لم يفجر نفسه ولم يكن بمفرده
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:58 am من طرف admin

» سافر للعمل بالكويت عام 2016 أبعده أمن الدولة الكويتي وسلمه لنظيره المصري ويطلق سراحه ويعود من الخارج ويفجر كنيسة.
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:54 am من طرف admin

»  الإعلامي وائل الإبراشى يكشف عن احتمالات جديدة ومفاجأة غير متوقعة قد تبرئ المتهم بتفجير الكنيسة المرقسية بالأسكندرية
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:50 am من طرف admin

» من تداعيات قرار رفع سعر كيس الدم:وصول سعر كيس الدم ل 700 جنيه في السوق السوداء، ومسئول في وزارة الصحة معقبًا على هذا القرار احذروا شيوع الفيروس الكبدي
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:48 am من طرف admin

» بالصور.. صفحة فيس بوك ” تحت الأرض ” تنبأت بتفجير الكنائس وتتوعد بالمزيد.. وتحدد يوم العملية القادمة
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:46 am من طرف admin

» الزراعة تقوم بطرح 25 طن أسماك بمنافذ التموين وكيلو البلطي 16 جنيه بعد ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:45 am من طرف admin

» رئيس مجلس النواب يعلن تطبيق الطوارئ على الصحافة و”فيس بوك وتويتر”
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:44 am من طرف admin

» إقرار مشروع تعديل قانون التظاهر نهائيا، وبات قانونا فما هي أهم التعديلات ؟
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:44 am من طرف admin

» محكمة جنايات القاهرة تخلي سبيل قياديين في جماعة الإخوان المسلمين والنيابة العامة تستأنف
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:43 am من طرف admin

» بالصور| تحرك الدولار في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 11 أبريل 2017 بالسوق السوداء والبنوك الرسمية
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:42 am من طرف admin

» خطيررر - صحيفة كويتية تفجر مفاجأة عن مفجر الكنيسة المرقسية في الاسكندرية وتورط الأمن المصري في إجراء خطير بشأنه
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:40 am من طرف admin

»  تعرف على الجرائم التى يتضمنها قانون الطوارئ -- حتي لا تقع تحت طائلته
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:35 am من طرف admin

» «13 معلومة» مثيرة تكشف لأول مرة عن ” أبو البراء وأبو إسحاق ” مفجري كنيستي الإسكندرية وطنطا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:31 am من طرف admin

» بالصور مخالفات المرور الجديدة وقائمة بالغرامات الجديدة تصل الى 50.000 جنيه والغاء سحب الرخص
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:45 pm من طرف admin

» فيديو| “يوسف ومايا” طفلان يفقدان نظرهما إلى الأبد بسبب الإهمال الطبي داخل احد المستشفيات الخاصة بالزقازيق
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:43 pm من طرف admin

» بالفيديو| كارثة صحية كبرى تكشفها منى عراقي، السمك “البلطي والبوري” يسببان السرطان والالتهاب الكبدي، وتعلق “محدش يأكل سمك تاني”
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:38 pm من طرف admin

» طريقة استخراج او تجديد بطاقة الرقم القومى وشهادات الميلاد وأنت فى منزلك
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:36 pm من طرف admin

» وزارة التموين : ” ثلاث سلع فقط على البطاقات وارتفاع حصة الفرد لـ26.5 جنيه بداية من أبريل.. والموطن يدفع الفرق
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:34 pm من طرف admin

» "الزراعة": انخفاض إنتاج اللحوم الحمراء لـ7 كيلو للفرد وخطة لرفع الإنتاج
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:30 pm من طرف admin

»  القصة الكاملة لصورة ''دجاجة'' أغضبت قنصل تركيا بالإسكندرية (صور ومستندات)
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:24 pm من طرف admin

»  بالفيديو- 3 خطوات لبيع ''الزبالة'' مقابل ''الفلوس''
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:20 pm من طرف admin

»  ضبط الشرطي المتهم بتعذيب ''سمسار أكتوبر''.. والضابط يسلم نفسه للنيابة
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:16 pm من طرف admin

»  التموين تُعلن ربط السلع على البطاقات بداية أبريل.. وارتفاع حصة الفرد لـ26.5 جنيهًا
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:10 pm من طرف admin

»  سقوط توربيني جديد لاغتصاب الأطفال بالإكراه واجبارهم على التسول برمسيس
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:08 pm من طرف admin

» معجزات للقديس الشهيد ونس قديس الاشياء المفقودة بوربوينت
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 1:19 am من طرف admin

» كنت مولود اعمي
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الجمعة 17 مارس 2017, 5:50 pm من طرف mosadk

» حصرياااااااااااااا فيلم الشهيد العظيم كرياكوس بجودة dvd ورابط مباشر يستكمل التحميل
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 12 مارس 2017, 8:37 pm من طرف راجى اسحق

» اقوي برنامج لمنع النوافذ الاعلانية المزعجة اثناء تصفح المواقع مجاني 100 %
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأربعاء 08 مارس 2017, 11:47 am من طرف admin

» اجمل نغمة للموبايل ( نغمتي الشخصية ) نغمة فاقت كل خيااااااااااال ترنيمة لفاديا بزي واتحدي لو عند اي حدددد في النت كللللله
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأربعاء 30 ديسمبر 2015, 9:33 pm من طرف atgbww

» †‡ قصة حياة بابا نويل (سانتا كلوز ) صوووووت †‡ بأعلي جودة وبرابط مباشر يستكمل التحميل +اكثر من سرفرحصريا علي منتدي البابا كيرلس
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأربعاء 30 ديسمبر 2015, 9:58 am من طرف أمة الرب

» بانفراد تااااااام علي منتدي البابا كيرلس فققط برنامج Internet Download Manager نسخة كاااااملة ومرخصة مدي الحياة + صورة للأثبات
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأربعاء 28 أكتوبر 2015, 12:51 am من طرف Talat Edwar

» Avast Internet security 2013 with Patch
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10السبت 24 أكتوبر 2015, 3:30 pm من طرف akram2015

» نسخة وندوز 8 الجديدة Windows 8.1 RTM الرسمية للنواتين 32 و 64 بت على اكثر من سيرفر
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10السبت 10 أكتوبر 2015, 10:46 pm من طرف akram2015

» اقوي برنامج لتنضيف الكومبيوتر من جميع الملفات التي تسبب بطء لجهازك CCleaner البرنامج الاول في العالم لتنضيف الكومبيوتر وجعله صاروخي
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10السبت 10 أكتوبر 2015, 10:27 pm من طرف akram2015

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

 

 تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
خادم ربنا يسوع المسيح
خادم ربنا  يسوع المسيح
admin



البطاقة الشخصية
لقبك: ♥المدافع عن الحق♥

تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Empty
مُساهمةموضوع: تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011    تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 02 يناير 2011, 5:36 pm


تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Elmasryelyom


تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011







أقرأ ايضاً

كُتاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011

مواطنون يدينون «التفجير» ويطالبون الأقباط بالصبر والالتفاف لحماية الوحدة الوطنية

كتب نبيل أبوشال ورجب رمضان وناصر الشرقاوى وأحمد على

حالة من الحزن والغضب خيمت على المواطنين بعد التفجير
أثار حادث التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسين فى منطقة سيدى بشر شرق الإسكندرية، غضب مواطنى المحافظة، من المسلمين والأقباط. وأظهر تضامن عنصرى الأمة والالتفاف حول بلدهما ضد أى عدوان للنيل من الوحدة الوطنية وإحداث الفرقة بينهما.
قال جوزيف إيليا، إن الحادث غادر ونال من الأقباط وراح ضحيته أبرياء كانوا يتعبدون فى الكنيسة مثل المسلمين، وتساءل: «أى ذنب اقترفوا حتى يدفعوا حياتهم ثمنا لحادث إجرامى غادر على يد من لا يفرقون بين مسلم ومسيحى ولا يعرفون للإنسانية ثمناً ولا قيمة؟!».
وأضاف جوزيف: إنه لا ينبغى أن نمنح الفرصة لمجموعة (قتلة متهورين) ممن ليست لديهم إنسانية ولا دين لتحقيق مرادهم وهدفهم فى النيل من الأمة المصرية مسلمين ومسيحيين وإحداث الفرقة بين الطرفين».
وقال ماهر إسماعيل: «منها لله (القاعدة) التى أفسدت على إخواننا المسيحيين فرحتهم بأعياد رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد»، مشيرا إلى أن المسلمين والمسيحيين جسد واحد ولن تنجح أى جهة أو فرد بإذن الله فى النيل منه على مر العصور.
ودعا السيد مرزوق إلى قيام العقلاء من الجانبين بالتضامن من أجل إزالة الفتنة الطائفية ونزع فتيل الأزمة التى قد تنفجر بين ليلة وضحاها، محذرا من تكرار الأحداث التى وقعت قبل عامين والتى عرفت بـ«أحداث 45» نسبة لوقوعها فى شارع 45 الكائن شرق الإسكندرية.
وقال عدلى جرجس ناشد، إن حادث تفجير السيارة المفخخة فى كنيسة القديسين نال من المسلمين قبل المسيحيين، مشيرا إلى أن المسلمين تأثروا جدا بالحادث، وهذا يدل على الوحدة الوطنية المتينة التى تربط بين المسلمين والمسيحيين والتى هى أكبر بكثير من أى محاولات مغرضة للنيل من وحدتنا على الإطلاق.
وتابع عدلى لـ«المصرى اليوم»: «رأيت بعينى مسلمين يقومون بالمشاركة فى إنقاذ حياة المسيحيين وهم يبكون عليهم كما لو كانوا من ذويهم»، لافتا إلى «أن الحديث عن وجود احتقان بين المسلمين والأقباط لا صحة له على الإطلاق، ومن يقل إن الحادث تسبب فيه مسلمون، فهذا يعد نوعا من الكذب والافتراء على إخواننا المسلمين».
وقال السيد عبدالغفار: «إن الحادث إجرامى بالدرجة الأولى وأكاد أجزم بأن الجناة ليسوا مسلمين أو مسيحيين على الإطلاق بل هم أناس ليست لديهم رحمة ولا إنسانية ولا دين على الإطلاق»، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى فى الكتاب الكريم اعتبر قاتل النفس دون ذنب كمن قتل جميع البشر.
وأضاف أن قتل النفس دون ذنب سواء كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا جريمة لا يغفرها الله على الإطلاق غير أن الله يغفر جميع الذنوب والأوزار إذا استغفر العبد المذنب منها وتاب ورجع إلى ربه وندم عليها، سوى القتل الذى اعتبره المولى سبحانه وتعالى جريمة تعادل قتل جميع البشر على وجه الأرض من شدة غضبه ورفضه لها.
وأدان أحمد ممدوح، ممثل تيار الاشتراكيين الثوريين فى الإسكندرية، الحادث، وقدم خالص التعازى للمسيحيين، مشيرا إلى أن أعضاء التيار يشاركون فى مشاطرة المسيحيين فى الكنائس للتنديد بالحادث وأنه سيدعمهم سياسياً واجتماعياً.
ودعا يوسف إدوارد إلى ضرورة التحلى بالصبر من جانب المسيحيين من أجل العبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان وتفويت الفرصة على من يتصيدون لبلادنا الخطأ ويسعون دوما لشق وحدتها وتنفيذ مخططهم للنيل من الوحدة الوطنية الراسخة منذ آلاف السنين، مؤكدا ثقته التى لا حدود لها، فى قوة الأمن المصرى لملاحقة الجناة ومحاسبتهم وحكمة ورصانة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، باعتباره رأس الكنيسة القبطية فى مصر ودوره الذى لا يمكن تجاهله والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى احتواء مثل هذه الأزمات، ووأد أى فتنة طائفية قد تحدث نتيجة اندفاع مجموعة ممن سماهم «الغوغائيين» الغرباء للنيل من وحدة عنصرى الأمة.

تضارب بين شهود العيان حول «سيارة التفجير» وعدد المتورطين فى الحادث
كتب أحمد شلبى ويسرى البدرى ونبيل أبوشال ومصطفى المرصفاوى وناصر الشرقاوى

قال شهود عيان إن جثثا وأشلاء تم نقلها من مكان الانفجار إلى داخل الكنيسة بعد الاشتباكات بين الشرطة وبعض المسيحيين، موضحين أن الجثث والأشلاء كانت مغطاة بسجاجيد وورق صحف، وأن مئات المسيحيين تجمعوا أمام الكنيسة بعد الانفجار وأن بعضهم رشقوا مسجدا مواجها لها بالحجارة مما أدى إلى تهشم زجاج واجهته، وأن أجهزة الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المتجمعين أمام الكنيسة، مما أدى لابتعادهم عن المكان، لكنهم سرعان ما تجمعوا من جديد، مشيرين إلى أن الشرطة لجأت إلى قطع التيار الكهربائى عن المسجد لمنع شبان مسلمين من استخدام مكبر الصوت الخاص به فى ترديد شعارات إسلامية، فيما ردد المسيحيون الذين تجمعوا أمام الكنيسة عدة هتافات منها «بالروح بالدم نفديك يا صليب».
وأضاف الشهود أن بعض المسيحيين رشقوا قوات الشرطة بعد وقوع الانفجار بساعات بزجاجات حارقة فى حين أطلقت عليهم قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، وأنهم حاولوا منع اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، من دخول الكنيسة فى وقت سابق، وأن قوات الشرطة سيطرت على المكان، لكن شبانا واصلوا إلقاء زجاجات فارغة وحجارة من أعلى الكنيسة على قوات الشرطة، مشيرين إلى أنهم شاهدوا المتهم يترك السيارة أمام البوابة الرئيسية للكنيسة وبعد أن اختفى من المنطقة وقع الانفجار الذى أصاب جميع الحضور بالرعب والفزع، لأن الجثث تطايرت فى الهواء من شدة الانفجار، وأن بعض الأشلاء تعلقت بالسور الحديدى للكنيسة وفروع الأشجار المتواجدة بالمكان، وأن كميات من الدماء لطخت واجهة الكنيسة.
وأشار الشهود إلى أن المحتجين أشعلوا النيران فى المسجد عقب إلقائهم عدداً من الزجاجات الحارقة على الواجهة وكسروا النوافذ والباب الرئيسى، كما ألقوا الحجارة على جنود الأمن المركزى وهاجموا سيارات الشرطة والعربات المصفحة واستخدموا الشوم والعصى فى تحطيم أكثر من 10 سيارات وعدد من المحال تعبيرا عن غضبهم، كما أشعلوا النيران فى سيارتين، ورفعوا صليباً مصنوعاً من الخشب.
وتابع الشهود أن الأحداث استمرت أكثر من ساعة رددوا خلالها عدة هتافات، منها «نموت نموت ويحيا الصليب» كما منعوا القيادات الأمنية والطبية من دخول الكنيسة حتى لا يروا المصابين والجثث، وردت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى لتفريق المتظاهرين، مما أصاب أكثر من 5 أشخاص بإصابات واختناقات، لافتين إلى أن بعض العقلاء من المسيحيين تدخلوا لتهدئة الأمر وأقنعوا الغاضبين بالهدوء وضبط النفس ودخول الكنيسة لمنع وقوع اشتباكات مع المسلمين. وأضاف الشهود أن أحد المسلمين دخل المسجد المواجه للكنيسة وردد بعض الهتافات المعادية للدين المسيحى مما دفع قوات الأمن إلى قطع التيار الكهربائى عن المسجد.
وانفعل بعض المسيحيين الغاضبين فى وجه القيادات الأمنية وصرخ أحدهم فى وجه اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، قائلا: «فين الأمن والتأمين اللى المفروض يكون موجود أمام كل كنيسة؟!».. وظل الأقباط المتواجدون داخل الكنيسة يرفضون دخول رجال الأمن لمعاينة الجثث إلا أنه تم السماح لفريق النيابة الذى حضر للمعاينة وبعدها بساعة تدخل بعض العقلاء من الكنيسة والأنبا باقوميوس، أسقف البحيرة، وتم السماح لرجال الإسعاف بالدخول لنقل الجثث إلى المشرحة، وقاموا بنقل الجثث بأنفسهم حتى سيارات الإسعاف وهم يرددون بعض الترانيم والشعارات.
وقال عيد عبدالظاهر، موظف يسكن فى العمارة المقابلة للكنيسة: «كنت أقف فى شرفة المنزل عندما كان هناك عدد ليس بالقليل من الشباب الذين خرجوا من الكنيسة بصحبة أسرهم يحتفلون بأول دقائق السنة الجديدة، وأطلق بعضهم صواريخ نارية وألعاباً، احتفالا بالمناسبة، وبعد دقائق جاءت سيارة ماركة سكودا لونها أخضر وبداخلها شخصان وتوقفت أمام بوابة الكنيسة، حيث كانت هناك سيارة أخرى تقف فى نفس المكان وعندما شاهد سائقها السيارة الخضراء رقم «س ى ج 5149» تحرك من المكان وترك موقعه للسيارة الخضراء، ولم ينظر أحد إلى هذا المشهد إلا بعد أن وقع انفجار شديد من أحد الأشخاص الذين تواجدوا داخل السيارة.
وأضاف عبدالظاهر: الأشخاص الذين كانوا داخل السيارة نزلوا منها قبل لحظات من الانفجار وبعدها وقع الحادث، ولا يعرف ما إذا كانت المتفجرات داخل السيارة أم أن أحدهما تركها فى حقيبة إلى جوار السيارة.
وقال شاهد آخر إن أحد الشخصين اللذين كانا يستقلان السيارة كان يرتدى حزاماً ناسفاً وفجره أثناء خروج المسيحيين من الكنيسة. وأكدت المعاينة الأولية لأعضاء النيابة أن الانفجار وقع خارج السيارة نظرا لوجود هيكل السيارة بأكمله سليما رغم احتراقها.
وقال إسلام لاشين، صاحب معرض سيارات، إنه سمع صوت انفجار شديد اهتزت له المنطقة بالكامل تبعه صراخ وعويل فتوجه إلى شرفة المنزل فوجد 3 سيارات محترقة وتخرج منها ألسنة لهب امتدت للطوابق العليا سواء فى الكنيسة أو المنازل المجاورة، وحولها عشرات الجثث والأشلاء التى تناثرت فى أرجاء المكان، مشيراً إلى أن الانفجار وقع أثناء مغادرة عدد كبير من المسيحيين الكنيسة بعد الاحتفال داخلها برأس السنة الميلادية، وأنه شاهد تجمعاً آخر أمام إحدى السيارات ماركة «دايو» خضراء اللون، مؤكداً أنها السيارة التى انفجرت أولا ثم تبعها اشتعال السيارتين الآخريين.
وقال سعد عثمان، شاهد عيان، إن 3 أشخاص فروا من أمام السيارة بطريقة لافتة للنظر قبل الانفجار بدقائق معدودة.

شهادات المصابين: مرتكب الحادث شاب فى أواخر العشرينيات.. «ركن» السيارة فانفجرت بعد 5 دقائق
كتب يسرى البدرى ومصطفى المرصفاوى وعماد خليل

المكان شارع خليل حمادة فى سيدى بشر، الابتسامة ترتسم على وجوه كل المترددين على كنيسة القديسين. فى الساعة 12.20 بعد منتصف الليل، غابت الابتسامة عن الجميع، غطى الحزن كل الوجوه، أصبحت الدموع والهلع والخوف عنوان العام الجديد، خلعت عروس البحر المتوسط ثوب الزفاف وارتدت ملابس الحداد، الصرخات لا تنقطع وحسرة وألم فى قلوب كل المصريين.
داخل المستشفيات روى المصابون تفاصيل الليلة السوداء، نيران ولهب وجثث وقتلى وأشلاء وتفجير، فى غرف العمليات، جراحات وصرخات حتى الصباح، فيلم مرعب شاهدوه للمرة الأولى فى حياتهم أثناء احتفالهم بـ«ليلة الكريسماس»، وقالوا: «رأينا الموت بأعيننا، وشاهدنا أشلاء الرفقاء تتطاير أمام عيوننا، ودماؤهم الطاهرة لطخت المسجد والكنيسة».
تعددت الروايات للحادث، ففى مستشفى «مارمرقس» التابع لكنيسة القديسين، طلبنا من المسؤولين عن المستشفى أن نلتقى المصابين فرحبوا بشرط نقل الحقيقة كاملة، والتقينا المصابين، كان أغلبهم فى حالة لا تسمح له بالكلام لطبيعة الإصابات الجسيمة، والبعض الآخر تحامل ليروى لنا ما حدث.. الطفلة «فيرينا» التى لم تتجاوز عامها العاشر، أصيبت بكسور فى القدم والذراع نتيجة مجموعة من الشظايا التى اخترقت جسدها النحيل، وقالت: «خرجت من الكنيسة قبل انتهاء قداس رأس السنة بدقائق وفجأة سمعت انفجاراً رهيباً ورأيت أشلاء تتطاير من حولى، وجدت كبد أحد الضحايا فى يدى، وأصيبت قدمى ويدى، وظللت أنزف حتى أتى بعض المسعفين من مستشفى مارمرقس لنجدتى، وقاموا باستخراج الشرائح من قدمى، وحزنت جداً لأننى حتى الآن لا أعرف أين أبى وأمى ولم أحتفل برأس السنة مثل كل عام.
أما مايكل فيكتور ميخائيل «29 عاماً» فقد أصيب فى الوجه والقدم، وقال: «كنت واقفاً أمام الكنيسة لحظة الانفجار ووقعت على قدمى، وبعدها سمعت ما يشبه إطلاق نيران، وتحاملت على قدمى حتى ذهبت إلى مستشفى مارمرقس ولن أنسى عمرى كله ما رأيته».
وعن مواصفات مرتكب الحادث، قال رزيق فهمى يوسف، إنه شاب فى آخر العشرينيات طويل يرتدى جاكيت أسود وقميصاً أبيض قام بركن السيارة فى وسط شارع خليل حمادة بين الكنيسة والمسجد وابتعد عنها، وبعد أقل من 5 دقائق وقع الانفجار، وأشار ريمون حلمى فؤاد الذى فقد والدته وأصيبت زوجته إلى أنه رأى والدته تنزف أمام عينيه حتى توفيت بسبب تأخر الإسعاف وعدم قدرة أجهزة المستشفى على استيعاب العدد الكبير الذى أصيب.
وتختلف إصابة أشرف إسحق بسطاوى عن الآخرين، لأنها ليست نتيجة حادث التفجير، وإنما من الاشتباك بين الأمن والمتظاهرين.
وقال أشرف: «عساكر الأمن المركزى اعتدوا علينا بعنف، لأننا كنا نهتف بالروح بالدم نفديك يا صليب ونطالب بالقصاص العادل من الجناة».
وقال ملازم الشرطة الليثى عبدالرحمن، الذى كان معيناً لحراسة الكنيسة وقت الحادث، إنه فوجئ بانفجار مدو ونور عال ولم يدرك بعدها شيئاً.
أما باسم فوزى سعد «نقاش»، فقال إنه كان يؤدى الصلاة داخل الكنيسة هو، ومجموعة من أصدقائه، ثم سمع صوت انفجار مدو، وأحس بحرارة شديدة على جسده.
وقال يونان غطاس سلامة، وكيل بإحدى المدارس، إنه ذهب لتأدية الصلاة مع أهله، وإذا بانفجار ضخم ونيران بدأت تلتهم أجسادهم، وقال يوسف وجدى، محاسب، إنه فوجئ بالانفجار الذى أحدث إصابات بالغة فى جميع أنحاء جسده، وبعدها فقد الوعى ولم يفق إلا فى المستشفى. وانتقل إلى موقع حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية عقب حادث الانفجار، القمص رويس مرقس، الوكيل البابوى بالإسكندرية، كما حضر إلى مقر الحادث الأنبا باخوميوس، أسقف البحيرة، تمهيداً لإعداد تقرير كامل عن واقعة الانفجار لرفعه إلى البابا شنودة الثالث.
وقالت الدكتورة نجلاء جميل، الطبيبة فى مستشفى مارمرقس، إن المصابين والقتلى من جميع الأعمار، وأكدت أن الأب مقار قال للمصلين: «خلوا بالكم الكنيسة مستهدفة»، وأشارت إلى أن المستشفى به 20 مصاباً، وهناك 7 مصابين بالمستشفى الألمانى و10 فى شرق المدينة، ومصابان فى لوران، وأشارت إلى أن مشكلة المستشفى هى عدم وجود دماء للمصابين.
من جانبه، زار الدكتور هانى المر، مساعد وزير الصحة، والدكتور سلامة عبدالمنعم، المصابين لمعرفة احتياجات المستشفى، وصرح سلامة لـ«المصرى اليوم» بأن الزيارة جاءت وفقاً لتوجيهات وزير الصحة الذى طالب بتوفير كل احتياجاتهم، ووفر طائرة إسعاف لنقل المصابين ذوى الحالات الحرجة.

سياسيون: «القاعدة» المنفذ الوحيد للعملية وتفجير الكنيسة يكشف عن «خلل أمنى»
كتب محمد كامل

أكد خبراء سياسيون أن ما يسمى بـ«تنظيم القاعدة» هو منفذ الحادث الإرهابى على كنيسة القديسين بالإسكندرية، فى الوقت الذى استبعدوا فيه عودة الإرهاب إلى مصر مرة أخرى، محذرين من احتمال وقوع أعمال إرهابية مشابهة «بسبب الخلل الأمنى».
وحمّل الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تنظيم القاعدة مسؤولية تنفيذ العملية الإرهابية قائلاً: «بكل تأكيد، الفاعل الوحيد هو تنظيم القاعدة، ولا يوجد أى جهة مصرية تستطيع تنفيذ ذلك»، معتبرا أن العملية «تندرج تحت عمل انتقامى من جانب القاعدة»، مستبعدا أن تكون إسرائيل وراء هذه الأحداث، قائلا: «إسرائيل لا تلجأ لمثل هذه الأساليب العنيفة لأنها تخشى على علاقتها بمصر».
كما اتفق معه، الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، قائلاً: «الجريمة تدل على عدم وجود أى حنكة فى التعامل مع تحذيرات تنظيم القاعدة منذ أكثر من 40 يوما، فلا حياة لمن تنادى»، مؤكدًا احتمالية تكرار مثل هذه العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة فى ظل الخلل الأمنى الحالى.
فيما استبعد الدكتور وحيد عبدالمجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية، عودة ظاهرة الإرهاب، قائلاً: «لم تعد هناك جماعات ومنظمات كبيرة نسبيًّا تتخذ العنف منهجاً لها فى مصر، وبالتالى انتقل من نشاط تنظيمات محلية إلى حالة مختلفة وهى حالة الخلايا السائلة التى تظل نائمة وتستيقظ من وقت إلى آخر». وأكد عبدالمجيد أن من قام بالتفجيرات التى وقعت أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية فى الغالب مجموعة شباب «ملحوس العقل» ويؤمنون بالقاعدة وأفكاره.

إجراءات مشددة لتأمين كنائس شبرا وعين شمس.. ومنع انتظار السيارات حولها
كتب سماح عبدالعاطى ومها البهنساوى

شهدت كنائس شبرا مصر وعين شمس إجراءات أمنية مشددة منذ وقوع حادث تفجيرات كنيسة القديسين فى الإسكندرية، منتصف ليل أمس الأول، حيث تراصت سيارات الشرطة أمام الكنائس يرافقها عدد من القيادات الأمنية، التى منعت السيارات من الوقوف بجوار أى كنيسة، بالإضافة إلى إصدار أوامر للسكان بإبعاد سياراتهم التى وقفت أمام الكنائس، والتعامل مع السيارات التى لم يظهر أصحابها برفعها عن طريق «الونش» الذى أحدث تلفيات عديدة أثناء نقله عدة سيارات، ثم تم وضع حواجز وسلاسل حديدية لتمنع أى سيارة من الوقوف أو الانتظار فى المكان.
وأمام كنيسة مار جرجس الجيوشى، كبرى كنائس شبرا، جلس عدد من أمناء الشرطة والقيادات الأمنية، ومنعوا أى فرد من الدخول إلا بعد الكشف عن هويته، بينما وقف عدد آخر يرتدى الزى المدنى يأمرون المارة بالإسراع فى المشى أثناء العبور حول أى بوابة من بوابات الكنيسة التى تحتل ثلاث «نواصى» بمنطقة شيكولانى.
وقال إبراهيم جرجس صاحب صيدلية مجاورة للكنيسة، إنه بمجرد معرفة التفجيرات امتلأ الشارع بسيارات الأمن، وطلبوا منه سرعة نقل سيارته من مكانها إلى أى مكان بعيد عن الكنيسة، وتعاملوا بشدة مع السيارات التى لم يعثروا لها على أصحاب، لأن الوقت كان تأخر وهناك من نام دون أن يدرى بما حدث، فقاموا برفع عدد من السيارات بالأوناش وحدثت تلفيات بزجاج بعض السيارات أثناء النقل، وأضاف: «منذ ذلك الوقت لم يتوقف أبونا صليب عن الصلاة كما تعودنا فى الساعات الأولى من كل عام، وقمنا بالدعاء للمتوفين قبل أن نعلم عددهم».
واعترض وجدى وليم زخارى، أحد سكان شارع الجيوشى، على الاهتمام الأمنى عقب حدوث الأزمات فقط، حيث وقف يتحدث بصوت عال إلى أحد أفراد الأمن، وقال: على لسانى أحمل الأمن مسؤولية كل ما حدث، يعنى إيه الكنيسة تؤمن نفسها.
وأمام كنيسة سانت تريز بشارع شبرا لم يختلف المشهد الأمنى وتم إخلاء الساحة الموجودة أمام الكنيسة من أى سيارة، بالإضافة إلى سيارات المترددين على الكنيسة أيضاً، ورغم ذلك رفض محمد سالم إغلاق الكشك الخاص به الموجود بالقرب من الكنيسة، رغم التواجد الأمنى المكثف، وقال «الأمن عامل قلق من بدرى وممنوع حد يمشى بالقرب من الكنيسة، لكنى لن أغلق باب رزقى، ولن أخاف مما سيحدث، محدش فى شبرا بيفرق بين مسلم ومسيحى كلنا وقت الضرب واحد».
وفى كنيسة مارجرجس بزهراء عين شمس كثفت الشرطة وجودها على المداخل والمخارج، وقال نقيب الشرطة المكلف بحراسة الكنيسة إن تكثيف إجراءات الأمن على الكنيسة أمر طبيعى تقوم به وزارة الداخلية دائماً فى أعياد الأقباط بصرف النظر عما حدث فى مدينة الإسكندرية.

بابا الفاتيكان يطالب قادة العالم بالدفاع عن المسيحيين من «الانتهاكات وعدم التسامح الدينى»
كتب عواصم- وكالات الأنباء


بابا الفاتيكان يلوح للحضور أثناء قداس رأس السنة «رويترز»
بعد ساعات من الهجوم الذى استهدف كنيسة «القديسين» بالإسكندرية وأودى بحياة 21 شخصاً فضلاً عن إصابة العشرات، طلب البابا بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، من قادة العالم الدفاع عن المسيحيين من «الانتهاكات وعدم التسامح الدينى». وقال البابا أثناء قداس رأس السنة فى كاتدرائية «القديس بطرس» إنه أمام «التوترات التى تحمل تهديداً فى الوقت الراهن وأمام أعمال التمييز لا سيما عدم التسامح الدينى، أوجه مرة أخرى دعوة ملحة إلى عدم الاستسلام للإحباط والانصياع». وأضاف أنها «مهمة شاقة لا تكفى من أجلها الأقوال، يتعين الالتزام العملى والثابت من مسؤولى الأمم».
وفى اليوم الذى تحتفل فيه الكنيسة الكاثوليكية بـ«اليوم العالمى للسلام»، كرس البابا عظته بمناسبة العام الجديد للحرية الدينية والتسامح، قائلاً «لا يمكن أن تبدى الإنسانية استسلامها أمام السلبية الكبيرة للأنانية والعنف. يجب ألا تعتاد على النزاعات التى تسبب سقوط ضحايا وتعرض للخطر مستقبل الشعوب»، داعياً إلى نشر السلام وحرية الاعتقاد فى أنحاء العالم.
جاء ذلك فيما توالت ردود الفعل العربية والعالمية المنددة بالهجوم، حيث أدانت المملكة العربية السعودية بشدة حادث التفجير الإرهابى، معربة عن تعازيها الحارة للرئيس محمد حسنى مبارك ولأسر الضحايا والحكومة وشعب مصر الشقيقة وأمنياتها الخالصة للمصابين بالشفاء العاجل، وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية «بلادنا تدين بشدة هذا العمل الإجرامى الذى لا يقره ديننا الإسلامى الحنيف ولا تقره الأعراف والأخلاق الدولية». وأرسل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برقية تعزية للرئيس مبارك عبر فيها عن «خالص تعازيه» فى ضحايا الانفجار، مؤكداً «استنكار بلاده الشديد لهذا العمل الإرهابى الذى أودى بحياة الأبرياء واستهدف زعزعة الأمن والاستقرار فى البلد الشقيق».
وأدانت الإمارات «بكل قوة العمل الإرهابى الوحشى الذى استهدف كنيسة القديسين»، وبعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات برقية تعزية إلى الرئيس مبارك، مشددا فيها على «وقوف دولة الإمارات إلى جانب مصر فى هذا المصاب الجلل»، فيما أدانت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة التفجير، واصفة إياه بـ«العملية الإرهابية الجبانة».
وأدان العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى بشدة فى برقية للرئيس مبارك التفجير الإرهابى، مؤكداً «وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء فى مصر فى التصدى للإرهاب بجميع صوره وأشكاله ومن يقف وراءه»، كما تلقى الرئيس مبارك برقيات تعزية وتضامن من كل من الزعيم الليبى معمر القذافى ورئيس الوزراء الفرنسى فرانسوا فيون.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» الحادث، وقالت، فى بيان لها، «إننا إذ ندين مثل هذا الحادث نوجه أصابع الاتهام إلى جهات لا تريد الخير لمصر وشعبها من مسلمين ومسيحيين، بل وتسعى إلى إشعال فتيل الفتنة الطائفية التى نسأل الله أن يجنب مصر وشعبها نارها».

«الأزهر» والمؤسسات الإسلامية تدين الحادث وتصفه بـ«الإرهابى المذموم»
كتب أحمد البحيرى


تواجد أمنى مكثف أمام كنيسة القديسين أمس فى أعقاب التفجير
أدانت المؤسسات الدينية الإسلامية بشدة حادث التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية والتى أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الضحايا من الأقباط والمسلمين، ووصفت هذا العمل الإجرامى بـ«الإرهابى المذموم».
وأعرب الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن بالغ أسفه وألمه للحادث الإجرامى الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالإسكندرية ووجه تعازيه لأسر الضحايا، داعيا المولى عز وجل أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
ووصف «الطيب» هذا الحادث بـ«العمل الإجرامى الآثم والمحرم شرعا»، وقال فى بيانه الذى أصدره أمس: هذا العمل الإجرامى الأثيم الذى استهدف مواطنين أبرياء يستعدون لاستقبال عام جديد لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعرف دينه، لأن الإسلام والمسلمين منه براء.
وأضاف شيخ الأزهر: المستهدفون بهذا العمل ليسوا المسيحيين وحدهم بل المصريون جميعا لأن الذى يضرب الكنيسة يضرب المسجد، مؤكدا أن مرتكبى هذا الحادث الأثيم يريدون ضرب الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعى والأمن القومى لمصر، تنفيذا لمخططات خبيثة تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية فى المنطقة كلها.
وأهاب شيخ الأزهر بجميع المصريين أن يرتفعوا فوق آلامهم ويدركوا أن «اليد المجرمة التى امتدت بالعدوان ليست يدا مصرية، وأن الإخاء الذى جمعهم على مدى القرون لا يمكن أن يؤثر فيه عمل مجرم جبان ارتكبه أعداء الوطن والأمة».
وأدانت وزارة الأوقاف العملية التفجيرية، وقال الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، فى بيانه الذى أصدره أمس: «وزارة الأوقاف إذ تشعر بالصدمة للحادث الإرهابى البشع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، فإنها تدين هذا العبث الإجرامى بأمن الوطن والمواطنين وتقدم خالص العزاء لأسر الضحايا من الأقباط والمسلمين».
وأضاف: «ونؤكد لإخواننا الأقباط أن الاعتداء على الكنائس يعد اعتداء على المساجد، فكل مكان يذكر فيه اسم الله له حرمته وقدسيته وأن أى اعتداء على الأقباط هو اعتداء على كل المصريين وتهديد لوحدة الوطن وأمنه واستقراره وأن الجميع مطالبون بالوقوف صفا واحدا ضد أى عدوان يقع على أى مواطن، مسلما كان أو مسيحيا، فكلنا مصريون تجمعنا المواطنة الحقيقية التى عرفتها مصر منذ أن عرفت الإسلام».
كما أدانت دار الإفتاء العملية التفجيرية، وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، فى البيان الذى أصدره فور وقوع الحادث الإرهابى والدموى المؤسف إن ذلك العمل الإجرامى هو «عمل إرهابى مذموم» مؤكدا أنه «غير طائفى» وأن الإسلام والمسلمين منه براء، مشيراً إلى أن هذا الفعل الشنيع غير المسؤول لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام وما يأمر به.
وأكد المفتى مواساته وجميع علماء دار الإفتاء لأسر الضحايا والمصابين، متمنين للجرحى الشفاء العاجل ولمصر وشعبها العظيم دوام الأمن والاستقرار.
وأعرب الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، عن إدانته الشديدة للعمل الإجرامى والإرهابى الذى استهدف مواطنين عزلاً كانوا يؤدون طقوسهم الدينية فى إحدى كنائس الإسكندرية فجر أمس السبت، الأول من يناير 2011 وأسفر عن سقوط عدد كبير من المواطنين الأبرياء بين قتلى وجرحى.
ودعا «أوغلو» أهالى مدينة الإسكندرية بشكل خاص، والشعب المصرى بشكل عام إلى النأى بأنفسهم عن محاولات دس الفتن، وزرع الفرقة التى يسعى البعض لزرعها بينهم، والالتفاف حول وحدتهم ومصالحهم العليا التى لن تتأتى إلا من خلال الوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب الذى لا يميز بين عرق أو طائفة أو دين، مؤكدا دعمه للجهود التى تقوم بها الحكومة المصرية من أجل درء الخطر، والتصدى للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه ومهما كان مصدره.
وأصدرت جامعة الأزهر بيانا أمس أعربت فيه عن بالغ الألم والحزن الشديد لحادث الاعتداء الأثيم وأعربت عن إدانتها الكاملة واستنكارها الشديد للحادث الذى وصفته بـ«الإجرامى» الذى يحاول النيل من الوحدة الوطنية واغتيال فرحة الاحتفال بأعياد الميلاد.
وقال الدكتور عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام يرفض رفضا قاطعا الاعتداء على المدنيين الأبرياء ويعتبر الاعتداء على النفس الواحدة وقتلها كقتل جميع البشر، مؤكدا أن جميع المواطنين مسلمين وأقباطاً يد واحدة ولن يتأثروا مطلقا بهذه الأحداث والأيادى الخارجية التى تسعى للنيل من وحدة الوطن.
كما أعرب الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، عن حزنه الشديد لهذا العمل الإجرامى، مشيرا إلى أن هذا العمل لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعرف دينه جيدا لأن الاعتداء على الكنائس اعتداء على المساجد فى الوقت ذاته.

الكنائس تقيم «قُداسات الغضب» للصلاة من أجل الضحايا.. والبابا شنودة يقرر إلغاء احتفالات عيد الميلاد
متابعة نبيل أبوشال ورجب رمضان وعماد خليل ومصطفى المرصفاوى وأحمد على وناصر الشرقاوى، والمنيا ــ تريزا كمال، وبنى سويف ــ عمر الشيخ

أثار الحادث الأليم الذى فجعت به الاسكندرية ليل أمس الأول، إثر تفجير انتحارى نفسه أمام كنيسة القديسين الكائنة فى منطقة سيدى بشر شرق الاسكندرية، والذى راح ضحيته 21 قتيلا و79 مصابا،غضب ملايين المواطنين. وبينما تقيم كنائس الإسكندرية «قُداسات الغضب» للصلاة من أجل الضحايا، حذرت قيادات قبطية من «عراق جديد» فى مصر، قرر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلغاء احتفالات أعياد الميلاد المقرر لها يوم 7 يناير رغم طباعة الدعوات الخاصة بكبار المسؤولين والأقباط، وأشار مصدر كنسى إلى أن البابا ربما يزور المصابين وأسر الضحايا فى الحادث.
وفى أول رد فعل أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بياناً من مجمع كهنة الإسكندرية والمجلس الملى السكندرى، استنكرت فيه «الحادث المؤسف الذين يهدد وطننا وأمن وأمان مواطنيه»، معتبرا أن ما حدث يشكل «تصعيداً خطيراً للأحداث الطائفية الموجهة ضد الأقباط»، وذكـّر البيان بما حدث فى نفس الكنيسة منذ 4 سنوات، وأسفر عن قتيل وعدة إصابات، مضيفا: «وقد قرر مجلس الشعب وقتها تشكيل لجنة تقصى حقائق فى هذا الحادث ولكنها لم تزر الكنيسة حتى الآن».
وأرجع البيان الحادث إلى «الشحن الطائفى والافتراءات الكاذبة التى صدرت ضد الكنيسة ورموزها فى مدينة الإسكندرية خلال الفترة الماضية»، مشيراً الى ما كان يحدث عقب صلاة الجمعة من مظاهرات ضد البابا شنودة ورموز الكنيسة.
وشدد البيان على أنه «البيان الرسمى الوحيد الصادر عن مجلس كهنة الإسكندرية، والمجلس الملى من واقع الأحداث»، منوها بـ«إننا نضم أصواتنا إلى أصوات شهدائنا الذين تصرخ أصواتهم من الأرض إلى الله طالبة العدل الإلهى».
من جهة أخرى، شددت قوات الأمن رقابتها على الكنائس المصرية فى المدن الساحلية وشرم الشيخ، وباقى كنائس الإسكندرية، بالإضافة لتشديد الحراسة على كنائس الصعيد خاصة مدينة نجع حمادى، التى شهدت قتل 7 فى أعياد الميلاد العام الماضى.
وتظاهر عشرات الأقباط امام كنيسة القديسين مارى مرقس والقديس بطرس، بالإسكندرية، مرددين هتافات: «حسنى مبارك يا طيار.. قلب القبطى مولع نار»، «حسنى مبارك يا رئيس.. دم القبطى مش رخيص»، «بالروح بالدم نفيدك يا صليب»، وتشابك المتظاهرون مع الأمن، ونجع الأنبا يوأنس، الاسقف العام، سكرتير البابا شنودة، فى احتواء غضب الشباب القبطى، وطلب من الكهنة إدخالهم داخل الكنيسة.
من جهة أخرى، أصدر مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالإسكندرية بياناً ندد فيه بالأحداث الأخيرة، وأشار إلى أن الجريمة إرهاب موجه إلى كل المصريين، وأكد جوزيف ملاك، مدير المركز بالإسكندرية، أنه على الرغم من تهديدات القاعدة باستهداف الكنائس المصرية وتجديدها مرة اخرى منذ أيام، إلا أن الأمن تقاعس فى حماية الكنائس المصرية.
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطى الملى فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، إن الحادث استهدف جميع طوائف الشعب المصرى وليس الأقباط بعينهم.
وحذر صديق من حدوث «عراق جديد» فى مصر بسبب تنظيم «القاعدة»، مطالبا بسرعة التدخل من أجل تحقيق الأمن والأمان وتشديد الإجراءات الأمنية على الكنائس ودور العبادة المسيحية.
وقال محب شفيق، مسؤول العلاقات العامة فى المجلس الملى بالإسكندرية، إن الشعب القبطى مستاء وغاضب من الحادث، مشيراً إلى أن الغضب القبطى ليس تجاه شخص معين وانما تجاه الحادث فقط.
وأدان الكاهن يوحنا جورج، مساعد وكيل كاتدرائية الأقباط الكاثوليك، كاهن كنيسة القيامة للأقباط الكاثوليك فى الإسكندرية، الحادث «بكل الأشكال»، مشيرا إلى أن الكنائس القبطية فى الإسكندرية ستقيم قداسات الغضب للصلاة من أجل الضحايا والمصابين وحفظ مصر من «الخيانة والغدر».
وقال القس راضى عطا الله إسكندر، رئيس مجمع الدلتا الكنسى، راعى كنيسة العطارين الإنجيلية، إن الحادث للأسف الشديد أكد التهديدات التى أطلقها التنظيم الموالى للقاعدة فى العراق، محذرا من نجاح منفذى الحادث فى الوصول إلى أهدافهم من ضرب الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط فى مصر «على الرغم من أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى فى مصر على الإطلاق».
وعقد مجمع الكهنة فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية برئاسة القمص رويس مرقص، وكيل البابا، بالاشتراك مع أعضاء المجلس القبطى الملى، اجتماعا طارئا لرصد تداعيات الحادث، ورفع تقرير شامل إلى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بناء على طلبه شخصيا لتقييم الأمر.
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطى الملى، إن البابا شنودة أناب كلا من الأنبا يوأنس والأنبا باخيميوس لتشييع الجثامين إلى مثواهم الأخير، والعمل على تهدئة الأجواء وإزالة الاحتقان والتوتر بين المسيحيين. وصرح القس مقار فوزى، راعى كنيسة القديسين، التى شهدت الحادث، أنه يحاول جاهدا السيطرة على الحشد الغاضب من الشباب المسيحى ومنعهم من قذف رجال الشرطة التى تقوم بإجراءات تأمينية للسيطرة على الأمور وإحكام الموقف، حيث انتشرت بكثافة فى المكان وأغلقت الطرق المؤدية إلى الكنيسة.
وأشار إلى وجود مصابين آخرين بخلاف من تم نقلهم إلى المستشفيات، لكن لم يتم تحديد إجمالى أعدادهم حتى الآن.
فى سياق متصل، يلتقى القس الدكتور راضى عطا الله إسكندر، رئيس مجمع الدلتا الكنسى، راعى الكنيسة الإنجيلية فى العطارين، وفدا من قساوسة الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية فى المحافظة لزيارة المصابين فى المستشفيات والأخذ بعزائمهم فضلا عن تهدئة الأجواء بين الطرفين، مسلمين وأقباطاً، والقضاء على أى بوادر لخلق فتنة طائفية.
وفى بنى سويف منعت كنائس المحافظة دخول سيارات المترددين عليها، وطالبتهم بتركها خارج أسوار الكنائس أو فى أماكن الانتظار القريبة منها، وبررت الكنيسة تلك الإجراءات بأنها تعليمات أمنية، تحسبا لاستخدام تلك السيارات فى عمليات تخريبية بالكنائس.وقال الكاهن فرنسيس، وكيل مطرانية بنى سويف، إن «الأمن وضع حواجز مرورية على مداخل الكنائس حتى يمنع السيارات من الدخول، كما طالبنا بالتنبيه على المصلين بترك سياراتهم فى الخارج». وكشف الكاهن أن جميع كنائس بنى سويف ستؤدى اليوم صلاة خاصة خلال قداس الأحد، لحفظ مصر بعد الحادث الأليم فى الإسكندرية والفتنة الطائفية لتنعى شهداء المسلمين والمسيحيين.
وفى المنيا، أكد مصدر أمنى أن الخدمات الأمنية متواجدة بالفعل على كل الكنائس والمزارات القبطية، مستطردا: «لكن هذا لا يمنع أن المنيا ستشهد تكثيفا أمنيا على الكنائس والأديرة بعد الحادث الأسيف»، مضيفاً أنه إذا كانت كنائس مصر كلها ستشهد تكثيفات أمنية فى الفترة المقبلة فبالأولى محافظة المنيا، خاصة أن بعض الأزمات كانت بدايتها من محافظة المنيا.
أما رعاة الكنائس والأديرة بالمنيا فأكدوا عدم تغيير أى مواعيد فى القداسات أو اجتماعات الصلاة للشعب بشكل مبدئى، وأشاروا إلى أن الكنيسة «بيت الله سبحانه وتعالى وهو كفيل بحماية بيته».

ليلة رعب تعيشها «الإسكندرية» بعد عودة الإرهاب
كتب يسرى البدرى وأحمد شلبى ونبيل أبوشال وناصر الشرقاوى ومصطفى المرصفاوى وعماد خليل وأحمد على ورجب رمضان

ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين مار جرجس والأنبا بطرس بالإسكندرية إلى 21 قتيلاً و79 مصاباً، حيث وقع الانفجار أمام الكنيسة فى شارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية عند الساعة 12:20 بعد منتصف ليل الجمعة، ومع اللحظات الأولى لبداية عام 2011، أثناء خروج العشرات من مرتادى الكنيسة.
وأفاد بيان وزارة الداخلية بأن شخصاً إرهابياً، يرجح أن يكون لقى مصرعه ضمن آخرين، هو المتسبب فى التفجير، وأن السيارتين المنفجرتين لا علاقة لهما بالحادث، كما أن هناك جهات خارجية تقف وراء العملية الإرهابية. وانتقلت قيادات الأمن وأجهزة المعمل الجنائى إلى موقع الحادث، وتجرى حاليا عمليات المعاينة، والوقوف على أسباب الانفجار، ومدى علاقة السيارة بالحادث، ومعرفة ما إذا كانت السيارة مسجلة فى دفاتر المرور أم أنها مسروقة.
وكانت الإسكندرية عاشت أمس ليلة مرعبة، بداية من التفجيرات المفاجئة، إلى رفض قيادات الكنيسة تسليم جثث الضحايا لسيارات الإسعاف لنقلها إلى المشرحة، إلا بعد مفاوضات استمرت 6 ساعات، مرورا بمظاهرات ومشاحنات استمرت حتى العاشرة صباحا قبل أن يقوم الأمن بتفريقها بالقوة.
وتنقل «المصرى اليوم» لحظات الرعب التى عاشها أهالى المنطقة منذ لحظة وقوع الحادث، حتى مثول الجريدة للطبع.
كانت منطقة سيدى بشر بالإسكندرية تستعد مثل باقى العالم لاستقبال عام جديد، وعندما دقت الساعة الثانية عشرة مساء انطلقت الاحتفالات وتنوعت بين إطلاق الصواريخ النارية من الفنادق والمحال العامة، إلى صخب الشباب، لكن الأمر كان مختلفا داخل شارع خليل حمادة الذى يضم عددا كبيرا من المحال التجارية، إضافة إلى كنيسة ومسجد مقابل لها يفصلهما فقط 7 أمتار، عندما وقع انفجار ضخم أمام الكنيسة، اعتقد السكان داخل الشقق فى بداية الأمر أنه أحد احتفالات رأس السنة، ولم يهتم به أكثرهم، إلا عندما انطلقت أصوات الصراخ فى الشارع، فجأة تحول المشهد إلى مذبحة ونيران تلتهم 4 سيارات كانت تقف أمام الكنيسة، وعشرات القتلى والجرحى على الأرض.. دماؤهم تسيل مع مياه المطر، وأطراف بشرية لضحايا الانفجار تتناثر، ومصابون يصرخون من شدة الألم، ومواطنون يهرولون إلى المكان ومجموعات تحاول الاتصال بالنجدة والإسعاف، وآخرون يحاولون الاطمئنان على القتلى والمصابين، وخلال أقل من 12 دقيقة كان الأمن يحاصر الشارع بقرابة 10 سيارات أمن مركزى و500 مجند، على رأسهم اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية.
على الفور انتقلت 20 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث لنقل القتلى والمصابين، ودون مقدمات فوجئ رجال الأمن بوقوع اشتباكات بين عدد من المواطنين، تبين أن بعضهم من العاملين بالمسجد المقابل، وآخرين من العاملين بالكنيسة، وذلك بعد انتشار شائعات عن اقتحام مسيحيين المسجد، وهو ما حاولت «المصرى اليوم» التأكد منه لكنها لم تجد أى دليل على حدوثه، وتدخل الأمن باستخدام القوة للتفريق بين المشتبكين وفرض كردونا أمنيا على مدخلى الشارع ومنع الدخول إليه.
وعقب الحادث تجمع عشرات الأشخاص أمام الكنيسة مرددين هتافات تندد بما حدث، وحطم المتظاهرون 4 سيارات إسعاف وألقوا الحجارة على قوات الأمن، الأمر الذى استدعى تواجد نحو 35 سيارة أمن مركزى قامت بتأمين الموقع واحتواء غضب المتظاهرين، بينما أمر اللواء محمد إبراهيم، مدير الأمن، بتمشيط المنطقة وإغلاق منافذ المدينة ونشر الكمائن فى محاولة لضبط الجناة، بينما تم إنشاء غرفة عمليات بمديرية الأمن لمتابعة التحقيقات والتحريات لسرعة التوصل إلى المنفذين، كما تم رفع درجة تأمين الكنائس والمواقع المهمة بالمدينة تحسبا لوقوع أحداث أخرى.
وقال البيان الأول الصادر عن وزارة الداخلية فى الثالثة فجرا إن انفجاراً وقع بعد منتصف الليل بشارع خليل حمادة بسيدى بشر بالإسكندرية، أمام كنيسة القديسين مار جرجس والأنبا بطرس، عقب الانتهاء من الصلاة داخل الكنيسة، وأفاد الفحص المبدئى بأن سيارة كانت متوقفة أمام الكنيسة وراء الانفجارات التى هزت المنطقة. وأضاف البيان أن السيارة من المرجح أن تكون لأحد رواد الكنيسة أو المترددين عليها، وأن مستشفيات الإسكندرية استقبلت المتوفين والمصابين ومن بينهم 16 مسلما، وأدت الانفجارات إلى حدوث تلفيات بالكنيسة ومسجد جيهان المواجه لها.
لكن الوزارة عادت لتغير التصورات الأولى، فى بيان ثان صدر صباح أمس قالت فيه إن الهجوم الذى وقع على كنيسة القديسين مار جرجس والأنبا بطرس بمحافظة الإسكندرية يرجح أن يكون وراءه شخص انتحارى، كان يحمل العبوة التى انفجرت، وأنه لقى مصرعه ضمن آخرين فى الحادث. وأضاف البيان أن هناك قوى خارجية تقف وراء الحادث، وأنها قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، كما أن ضابط شرطة و3 من الأفراد كانوا معينين للتأمين أصيبوا فى الحادث، ووصف بيان الداخلية الحادث بـ«الخسة والغدر» كعهد جميع الجرائم الإرهابية.
وجاء بيان وزارة الداخلية عن النتائج الأولية للحادث فى 3 صفحات حيث قال: «تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير بإحدى السيارات أو بالطريق العام، بما يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن الآخرين»، وأضاف البيان أن فحص المعمل الجنائى أكد أن العبوة الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع وتحتوى على «صواميل ورولمان بلى» لإحداث أكبر قدر من الإصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى تلفيات بسيارتين كانتا موضع اشتباه، كان اتجاهها من خارج السيارتين وبالتالى لم تكن أى منهما مصدراً للانفجار.
وأوضح البيان أن ملابسات الحادث، فى ظل الأساليب السائدة حالياً للأنشطة الإرهابية على مستوى العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قامت بالتخطيط ومتابعة التنفيذ، فضلاً عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى، ودلل المصدر الأمنى على ذلك بإصابة مسلمين فى الحادث.
وأشار البيان إلى إصابة أحد ضباط الشرطة و3 من الأفراد كانوا معينين لتأمين احتفال الإخوة المسيحيين بالكنيسة، وهو الإجراء الذى تم اتخاذه لتأمين جميع الكنائس على مستوى الجمهورية، فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من الدول.
وانتهى بيان وزارة الداخلية إلى مشاركة الوزارة مشاعر العزاء لأسر الضحايا، واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم بـ«الخسة والغدر» كعهد جميع الجرائم الإرهابية، وأن الإجراءات الأمنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف جميع أبعاد الحادث.
فى السياق نفسه، قالت مصادر أمنية إن حبيب العادلى، وزير الداخلية، أصدر تعليمات مشددة أمس بضرورة تكثيف الحراسة على جميع الكنائس بمحافظات الجمهورية. وأضافت المصادر أن التعليمات أشارت إلى ضرورة فرض حراسات إضافية من مجندين سريين خارج الكنائس، وتكثيف الخدمات الأمنية وتزويدها بالأسلحة للتصدى لأى هجوم قد يقع أمام الكنائس خاصة فى المحافظات.
وفى تقرير حول الحادث قالت وكالة «رويترز» للأنباء إن مصر تشهد توترا طائفيا محسوسا منذ مقتل اثنين من المسيحيين وإصابة عدد آخر ورجال شرطة فى أحداث العمرانية فى نوفمبر الماضى. وأضافت الوكالة: «يمكن أن يكون انفجار الليلة الماضية مؤشرا لبداية إحياء للنشاط المتشدد الذى مرت به البلاد فى الثمانينيات والتسعينيات الذى كان المسيحيون هدفا بارزا له إلى جانب رجال الشرطة والسائحين».
ولفتت إلى وقوع «الانفجار بعد أسابيع من انتخابات لمجلس الشعب لم يتمكن الإخوان المسلمون الذين يمثلون الإسلام المعتدل من الفوز فيها بمقعد، مما حدا بمحللين وسياسيين إلى توقع عودة النشاط المتشدد الذى كان قد أوقع نحو ألف قتيل فى السابق».
واستدركت بقولها إن «مراقبين نوهوا بتهديد جماعة تنسب نفسها لتنظيم القاعدة فى نوفمبر الماضى باستهداف الكنائس المصرية، بسبب ما قالت إنهن أسيرات مسلمات فى أديرة، فى إشارة إلى مسيحيات تردد أن الكنيسة القبطية استردتهن بعد دخولهن فى الإسلام». وكانت السلطات الأمنية قد عززت إجراءات الأمن حول الكنائس ومنعت السيارات من الوقوف أمامها مباشرة بعد تهديدات تنظيم ما يسمى «دولة العراق الإسلامية».
يذكر أن الكنيسة نفسها شهدت هجوما مسلحا عام 2006 من مختل عقلى يدعى محمد صلاح الدين عبدالرازق (25 عاماً) نفذ هجوما أثناء قداس يوم الجمعة، وأن شخصاً لقى مصرعه وأصيب 17 بجراح جراء هذا الهجوم، وتم ضبط المتهم وأحيل إلى النيابة.

أنباء عن تغييرات أمنية واسعة فى الإسكندرية
كتب يسرى البدرى وبسنت زين الدين


حملت قضية الانفجار الذى وقع أمام كنيسة القديسين مارمرقس والأنبا بطرس رقم «3» فى قسم شرطة المنتزه فى عام 2011، والتى جاءت بعد 20 دقيقة من بداية العام الجديد، إلا أن المحضر تم تحريره بعد ساعة من وقوع الحادث، وسبق الانفجار محضران فى قسم شرطة المنتزه.
علمت «المصرى اليوم» من مصادر مطلعة أن وزير الداخلية فى طريقه لإجراء حركة تغييرات واسعة فى محافظة الإسكندرية، وبالتحديد فى مكتب جهاز مباحث أمن الدولة هناك، وإن كان هناك احتمال بأن تشمل التغييرات قيادات أمنية فى مديرية الأمن بالإسكندرية. وارتبطت كنيسة القديسين بسلسلة من الحوادث، فقد تعرضت لحادث سرقة عام 1973 وبعد 3 أيام تم القبض على السارق، كما تعرضت لمحاولة هجوم من جانب مختل عقلياً فى 2006، وزارها البابا شنودة مرتين فى 1972 و1976.
وفى فجر عيد الرسل عام 1971، ألقى القمص بيشوى كامل بصحبة نيافة الأنبا مكس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
خادم ربنا يسوع المسيح
خادم ربنا  يسوع المسيح
admin



البطاقة الشخصية
لقبك: ♥المدافع عن الحق♥

تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011    تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 02 يناير 2011, 5:37 pm

«الإخوان المسلمين» والجماعة الإسلامية تدينان الحادث
كتب طارق صلاح ومنير أديب وهانى الوزيرى

أدانت جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، حادث التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، مساء أمس الأول، واتهمتا جهاز الموساد الإسرائيلى بالوقوف وراء الحادث لزرع الفتنة الطائفية فى مصر، فيما دعا التيار الإصلاحى داخل جماعة الإخوان المسلمين لتنظيم وقفة تضامنية يوم 7 يناير الجارى أمام كنائس مصر. ووصفت جماعة الإخوان فى بيان لها، أمس، الحادث بـ«الإجرامى»، وقالت إنه جريمة لا يقرها شرع ولا دين ولا خلق، وأن الإخوان يرفضون كل أشكال العنف والترويع ضد المسيحيين والمسلمين. قال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد: «نحن ندين هذا الحادث ونقدم خالص العزاء لأسر الضحايا مسلمين ومسيحيين، ونطالب جهات التحقيق بالوصول إلى الأيادى الخفية وراء الحادث، ونعتقد أن وراء الحادث الموساد الإسرائيلى، بهدف زرع الفتنة الطائفية فى مصر، وحتى إذا جاءت تأكيدات بأن وراءه تنظيمات متطرفة مثل تنظيم دولة العراق الإسلامية، فلا نستبعد أن تكون هذه التنظيمات تعرضت لاختراق أو أنها تعمل لحساب دول أو جهات معينة».
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «هذا الحادث يمثل تطورًا خطيرًا، لأنه لأول مرة يتم استخدام سيارات مفخخة فى الحادث، مما يشير إلى أن من ورائه جهات خارجية، ونحن نستغرب أن يتم هذا الحادث مع وجود تهديدات سابقة، الأمر الذى كان يستدعى تشديد الحراسة». وقال الدكتور رشاد البيومى، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين: «لابد من تقديم الجناة لمحاكمة سريعة»، مشيرًا إلى أن «الأحداث الإجرامية جاءت بهدف النيل من المصريين جميعا.
وقال مهدى عاكف، المرشد العام: «نحن أمام مخططات إرهابية تستهدف مسلمين وأقباطًا على السواء فى الوقت الذى لا يشغل بال المسؤولين فيه سوى الترتيب لمصالحهم الخاصة». ودعا التيار الإصلاحى داخل جماعة الإخوان فى بيان له، أمس، جماعة الإخوان والقوى الوطنية إلى الخروج لتنظيم وقفات تضامنية حول الكنائس يوم 7 يناير الجارى، ليكون عيدا لكل المصريين، للرد على هذه العملية المجرمة. وأدانت الجماعة الإسلامية الحادث، وقال الشيخ أسامة حافظ، مفتى الجماعة، لـ«المصرى اليوم»: «ما حدث ليس فى أخلاق أى دين، ووارد أن يكون تنظيم القاعدة قد نفذ تهديداته السابقة، أو أن يكون الموساد وراء الحادث».

«ساقية الصاوى» تدعو لتكوين دروع بشرية إسلامية لحماية المصلين فى «قداس الأحد»
كتب سارة سند

تضامناً مع ضحايا كنيسة القديسين بالإسكندرية، أصدر عدد من المؤسسات الأهلية بيانات ودعوات لمواجهة الفتنة الطائفية، إذ دعا محمد عبدالمنعم الصاوى، مؤسس ساقية الصاوى، إلى «التجمع لنكون دروعاً بشرية إسلامية تحمى كل التجمعات المسيحية فى الكنائس والمدارس وأى أماكن أخرى تغرى المجرمين باستهدافهم»، وأعلن الصاوى نية جميع العاملين بمشروع الساقية الثقافى الوقوف أمام كل كنائس حى الزمالك، وأضاف «علينا أن نؤدى واجبنا بشجاعة، ونفوت الفرصة على من يريد إيذاء أبناء الأمة من المسيحيين وإشعال الفتنة التى تمثل تهديداً خطيراً لمصالح المصريين جميعاً».
وأعرب الصاوى عن تفاؤله باستجابة الكثيرين لهذه الدعوة اليوم فى كل كنائس مصر لحماية المصلين فى قداس الأحد، وقال: «لو نجحنا فى تطبيق هذا الحل، فإن أحداً لن ينال من أقباط مصر بعد اليوم إلا بعد أن يقتل الدرع البشرية المحيطة بهم من المسلمين، وليكن شعارنا: يا نعيش سوا يا نموت سوا».
وأصدر دكتور عادل قاسم، رائد قافلة «شعاع الخير» بياناً قال فيه: «لن نقف مكتوفى الأيدى ضد ما يحدث لمصر من تمزيق وتفتيت، سنذهب مسلمين ومسلمات من شباب القافلة وبأيدينا زهور ونحرس بأنفسنا كنائس أشقائنا ليلة عيدهم مساء يوم 6 يناير القادم، ومن يرد خدشهم يقتلنا نحن قبلهم، ولنجعلها أكتوبر أخرى يختلط فيها دمنا ومصيرنا معاً، فإما أن نعيش معاً بمصر المتسامحة الموحدة، أو نستشهد دفاعاً عنها، ولنكشف عن إسلامنا السمح الحقيقى».

«الوطنى» وأحزاب المعارضة تستنكر الحادث.. و«الشريف»: نثق فى تماسك الشعب وقت الأزمات
كتب محمود مسلم ومحمود جاويش وعادل الدرجلى وابتسام تعلب


أدان الحزب الوطنى وأحزاب المعارضة حادث الاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية، واعتبر الحزب الوطنى الحادث «عملاً إرهابياً جباناً يخالف كل القيم الدينية والأخلاقية، ارتكبته فئة فاسدة الفكر، عديمة الأخلاق».
ودعت هيئة مكتب الحزب، فى بيان لها أمس، أمانات المحافظات للتحرك السريع بين الناس، لشرح هذه المعانى، وتأكيد فكر الحزب الداعم لقيم الاعتدال والوسطية والتسامح، ونوه البيان بأهمية التصدى لكل أفكار التطرف والتعصب، وللداعين لبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وأعرب صفوت الشريف، أمين عام الحزب، عن ثقته فى قدرات أجهزة الأمن المصرية على ملاحقة المجرمين لينالوا جزاءهم الرادع، مؤكدا ثقة الحزب المطلقة فى تماسك الشعب المصرى بوحدته الوطنية، وتلاحمه فى أوقات الأزمات. وقال الشريف إن الشعب قادر على التصدى لمحاولات العبث بمقدراته ومستقبله، وهزيمة الخونة والخارجين عن إجماع الشعب.
وأدان حزب التجمع تفجيرات كنيسة القديسين بإلاسكندرية وحذر من تطور الإرهاب باستخدامه أسلوب السيارات المفخخة. وطالب «التجمع» فى بيان أصدره، أمس، بضرورة الإسراع فى إصدار قانون دور العبادة، وإعادة النظر فى برامج الإعلام ومناهج التعليم، وفى الممارسات الرسمية التى تثير مشاعر التعصب والفرقة بين المواطنين، مشددًا على ضرورة وجود خطاب أكثر احترامًا فى التعامل مع رموز رجال الديانتين، حرصًا على عدم فتح المناخ الاجتماعى للتوتر الطائفى.
وأضاف «التجمع»، فى بيانه، أن هذا الحادث أكد أن استمرار الوضع المتأزم فى مسألة حقوق المواطنة وترك العديد من مسبباته دون حل يؤدى بالضرورة إلى تصاعد الأوضاع ويقود إلى «وطن مخيف».
ودعا حزب الوفد كل القوى السياسية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين، للاجتماع بمقره، مساء أمس، لإعلان موقف وطنى موحد تجاه حادث الإسكندرية.
وقال الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، إن «الغادرين» نفذوا ما توعدوا به منذ أسابيع، فى إشارة إلى تهديدات تنظيم القاعدة باستهداف الكنائس المصرية، لافتاً فى بيان أصدره، أمس، إلى أن الرد على الحادث سيكون سريعاً ولن يكون أمنياً فقط بالقبض على من وصفهم بـ«الآثمين المعتدين»، وقال: «نريده رداً مصرياً شعبياً لا حد له يرهب كل فصيل إرهابى منحرف بغض النظر عن الجهة أو المنطق المجنون الذى يتبعونه».
وأضاف أن الرد الوحيد القادر على قتل هذه الأفكار والأخطار التى انفجرت فى وجوهنا أمس هو أننا جميعاً مصريون قولاً وفعلاً، لافتاً إلى أن حادث أمس واجهت مصر أصعب منه على مدى التاريخ، من الاستهداف لهذا الوطن، لما يمثله للمنطقة العربية كلها، وتابع: قوة مصر وتماسك شعبها أكثر ما يخشون، وهى أقوى المجتمعات التى يحاولون اختراقها.
ومن المنتظر أن تطلق القوى السياسية دعوة لتماسك الجبهة الداخلية المصرية لمواجهة ما يحاك ضد مصر من «مؤامرات» لتنطلق هذه الدعوة من مقر حزب الوفد باعتباره «بيتا للأمة».
وقال منير فخرى عبدالنور، سكرتير عام الحزب لـ«المصرى اليوم»، إن الجديد فى الحادث استخدام أسلوب السيارة المفخخة أو العمل الانتحارى، وهو يشبه ما يحدث فى العراق ودول أخرى انتشر فيها الإرهاب، وهو ما وصفه عبدالنور بأنه «مكمن الخطورة».
وأضاف «عبدالنور» أنه لا يمكن أن نفصل بين توقيت الحادث ونتائج انتخابات مجلس الشعب الأخيرة وإقصاء كل القوى السياسية «الإخوان والأحزاب»، وقال: «هناك رد فعل مخيف ومقلق للغاية ويجب ألا تتمثل مواجهته فى الطرق الأمنية فقط، فلابد من فكر وسياسة جديدة نواجه بها التطرف، إلى جانب الإجراءات الأمنية».
من جانبه، وصف الحزب الناصرى الحادث بـ«الإرهابى البشع»، واتهم الحزب فى بيان أصدره عقب الحادث جماعات فى مصر تريد زعزعة التماسك الوطنى بين المسلمين والأقباط، مطالبا الحكومة باستخدام القوة للتصدى لهذه الأعمال الإرهابية.
وطالب حزب الغد «جبهة أيمن نور»، فى بيان أصدره أمس، بإقالة وزير الداخلية، بسبب ما وصفه بـ«الإهمال الجسيم» فى تأمين الكنائس المصرية، رغم التهديدات المسبقة من تنظيم القاعدة.
وأدان البيان تصريحات نسبها إلى عبدالفتاح عمر، وكيل لجنة الأمن القومى بمجلس الشعب، فى إحدى القنوات الفضائية، حمّل فيها البرلمان البديل مسؤولية الأحداث، واصفا هذه التصريحات بـ»الساذجة»، وقال إنها تكشف عن فهم مغلوط للحادث «المأساوى».وطالب الحزب بإعلان الحداد القومى على «شهداء الحادث».

الأزهر والأحزاب والإخوان: عمل إجرامى آثم ومذموم وجبان

أدان الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، والحزب الوطنى الديمقراطى، وأحزاب المعارضة، وكل القوى السياسية فى مصر، حادث تفجير سيارة مفخخة أمام كنيسة القديسين فى الإسكندرية، فيما دعت «ساقية الصاوى» إلى تشكيل دروع بشرية لحماية الكنائس أثناء قداس اليوم.
أعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن بالغ أسفه وألمه بسبب الحادث الذى وصفه بأنه عمل إجرامى آثم ومحرّم شرعاً، ولا يمكن أن يصدر عن مسلم يعرف دينه.
وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، إن الحادث عمل إرهابى مذموم، مؤكداً أنه غير طائفى، وأن الإسلام والمسلمين أبرياء منه، ووصف الحزب الوطنى الحادث بأنه «عمل إرهابى جبان يخالف كل القيم الدينية والأخلاقية، ارتكبته فئة فاسدة الفكر عديمة الأخلاق».
وحذر حزب التجمع من تطور الإرهاب إلى استخدام السيارات المفخخة، مطالباً بضرورة الإسراع فى إقرار قانون دور العبادة الموحد. ودعا حزب الوفد القوى السياسية لإعلان موقف وطنى موحد تجاه الحادث. واتهمت جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، جهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد» بالوقوف وراء الحادث لزرع الفتنة الطائفية فى مصر.

«مبارك» يتهم «أصابع خارجية» بالتورط فى الانفجار.. ويؤكد: لن أسمح بـ«الاستخفاف بأمن مصر»
متابعة عماد فؤاد وخليفة جاب الله وهدى رشوان وأيمن حمزة ومنار خاطر ومحمد عبدالقادر وعماد خليل ومصطفى المرصفاوى وابتسام تعلب، والقليوبية - عبدالحكم الجندى

توالت ردود الأفعال الرسمية، والعربية، المنددة بالانفجار الذى وقع قرب كنيسة «القديسين» فى الإسكندرية، عشية أول أيام العام الميلادى الجديد، وأسفر عن مقتل 21 شخصا واصابة 79 آخرين.
اتهم الرئيس مبارك، فى كلمة وجهها إلى الأمة ، صباح أمس، «أصابع خارجية» بالتورط فى الإنفجار. وقال مبارك: إن هذا العمل الإرهابى «هزَّ ضمير الوطن وصدم مشاعرنا وأوجع المصريين مسلمين وأقباطاً امتزجت دماؤهم، لتقول إن مصر برمتها مستهدفة وإن الإرهاب الأعمى لا يفرق بين قبطى ومسلم».
وشدد «مبارك»، فى كلمته، على أنه لن يسمح لأحد بـ«الاستخفاف بأمن مصر، وأنه سيتم تعقب المخططين والمتورطين فى الحادث»، مؤكداً أن «دماء أبنائنا لن تضيع، وسنقطع يد الإرهاب والمتربصين بأمن مصر».
تأتى كلمة الرئيس بعد تلقيه تقارير حول الحادث من وزير الداخلية، ومحافظ الإسكندرية، وغيرهما من المسؤولين، وإصداره تعليمات بالإسراع فى التحقيقات الجارية لكشف ملابسات هذا العمل الإجرامى وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم، معربا عن عزائه ومواساته لأسر الضحايا. وناشد الرئيس أبناء مصر، أقباطا ومسلمين، أن «يقفوا صفا واحدا فى مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه».
من جانبه، أدان الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، بشدة الحادث، مؤكداً أنه يستهدف كل المصريين بكل أطيافهم. وقال الدكتور مجدى راضى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، إن «نظيف» يتابع مع محافظ الإسكندرية عادل لبيب ووزير الصحة حاتم الجبلى تداعيات الحادث وعلاج المصابين.
وأكدت مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، فى بيان لها أمس، أن «المصريين نسيج وطنى واحد»، مشددة على ثقتها فى أن المصريين جميعا، مسلمين ومسيحيين، يدركون هذه الحقيقة. وقالت «مشيرة» إنها تعلم تمام العلم واليقين أن تلك الأعمال تقوم بها «أيد مأجورة غريبة عن هذا الوطن»، داعية إلى الانتباه إلى أن هناك من يسعون إلى بث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن.
وفى مجلس الشعب، قال الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس المجلس، فى بيان صدر باسمه أمس، إن الحادث هز مشاعرنا جميعا، وترك غصة فى حلوقنا، وأعاد إلينا «بعض مشاهد من ماض طوينا صفحته». وكلف سرور لجان «حقوق الإنسان، والدفاع والأمن القومى، والشؤون الدينية» بالاجتماع فوراً، والقيام بزيارة ميدانية لموقع الحادث، للوقوف على حقيقة الأحداث، وإعداد تقرير عاجل للمجلس لمناقشته فى الجلسة المقبلة، فيما تقدم 4 من أعضاء مجلس الشعب بالإسكندرية بطلبات للدكتور فتحى سرور، لإلقاء بيانات عاجلة حول الحادث.
كما أدان صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، الأمين العام للحزب الوطنى، الحادث واعتبره «عملا إرهابياً جباناً يخالف كل القيم الدينية والأخلاقية»، متهماً فئة »فاسدة الفكر، موتورة النفع، عديمة الأخلاق» بارتكابه.
وأضاف «الشريف»، عقب اجتماع هيئة مكتب الحزب الوطنى، أمس، أن الحادث عمل موجه ضد كل المصريين يستهدف النيل من أمن مصر القومى وسلامة أبنائها، داعياً أمانات «الوطنى» بالمحافظات، للتحرك السريع بين الناس لشرح هذه المعانى، وتأكيد فكر الحزب الداعم لقيم الاعتدال والوسطية والتسامح.
وأكد الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، أن جميع أجهزة الدولة تعمل حاليا على تعقب مرتكبى الحادث، مشيراً إلى أن الحادث يهدف إلى تهييج مشاعر وغضب الأقباط ضد إخوانهم المسلمين. وأضاف «شهاب» لـ«المصرى اليوم» أن الهدف من هذا العمل الإجرامى الفردى هو زيادة حالة الاحتقان، ودفع شباب الأقباط للاحتكاك بإخوانهم الشباب المسلمين وهى «لعبة» مكشوفة للغاية، وأسلوب رخيص، والجميع يعلم ذلك، خاصة أن الضحايا من الجانبين مسلمين وأقباطاً.
وفى المحافظات، وصف اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، التفجيرات بأنها «محاولة لبث العنف الطائفى، بين المصريين»، مشدداً على وجود تأمين دائم للكنائس بالمحافظة، خاصة فى الأعياد. وربط «لبيب»، بين الحادث وتهديدات تنظيم القاعدة فى العراق، باستهداف الكنائس فى مصر.
واستنكر الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، ونواب المحافظة من أعضاء مجلسى الشعب والشورى، الحادث، مؤكدين على وحدة الوطن، وأن الحادث الإرهابى يستهدف زعزعة استقرار وأمن الوطن. وأعربوا عن ثقتهم فى جهود وزارة الداخلية لـ«القصاص من المعتدين وتقديمهم للعدالة، وتجفيف منابع الإرهاب»، فيما أرسل المستشار عدلى حسين، محافظ القليوبية، برقية عزاء إلى قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أدان فيها حادث الاعتداء على كنيسة «القديسين». وقال المحافظ، فى برقيته، «إن الأيدى الخائنة وجهت طعنة غائرة إلى قلوب المصريين جميعا بهذا العدوان الغادر على الكنيسة، وعزاؤنا جميعا، يا قداسة البابا، فى ضحايا الوطن، ولا شك أن وحدتنا وتماسكنا وترابطنا هى الحصن المنيع الذى تواجه به الأمة هذه الأيدى الخبيثة».
من جانبه، أعرب عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، عن إدانته للحادث، مشددا على ضرورة تمسك الشعب المصرى بوحدته الوطنية والوقوف بحزم أمام تلك الأعمال التخريبية. ودعا «موسى»، فى بيان صدر عن الجامعة العربية أمس، إلى تضافر جهود الجميع، أقباطا ومسلمين، فى مواجهة المخاطر التى تستهدف النيل من أمن مصر واستقرارها، مشيراً إلى أن هذا هو الطريق لمواجهة تلك المحاولات الآثمة وإفشالها. وتوجه الأمين العام بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والمصابين، سائلاً المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصر من كل سوء.

«الداخلية» تحشد قواتها حول الكنائس وتزوّد المجندين بالأسلحة


فرضت أجهزة الأمن، فى القاهرة والمحافظات، أمس، إجراءات أمنية مشددة، لتأمين الكنائس، وأعدت مئات الأكمنة على مداخل ومخارج المحافظات. قالت مصادر أمنية مسؤولة إن اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، أصدر تعليمات بفرض حراسات إضافية من مجندين سريين خارج الكنائس، وتزويدهم بالأسلحة للتصدى لأى هجوم.
وشهدت كنائس عين شمس وشبرا مصر إجراءات أمن مشددة، واصطفت سيارات الشرطة، وعلى متنها مئات الجنود حولها، وتم منع جميع السيارات من الانتظار حول الكنائس أو الوقوف بالقرب منها.
وبدأت السلطات الأمنية بمطار القاهرة، وعدد من المطارات الأخرى، اتخاذ إجراءات مشددة وإجراء مراجعة لأسماء جميع القادمين إلى البلاد فى الآونة الأخيرة، وشددت من إجراءات فحص الركاب والأمتعة إلكترونياً.
وفى القليوبية، أصدر اللواء محمد الفخرانى، مدير الأمن، تعليمات مشددة بوضع خطة محكمة، وزيادة التواجد الأمنى حول الكنائس.
وشهدت محافظة الإسماعيلية إجراءات مشددة على جميع الطرق والكبارى والمعديات، فيما شهدت كنائس أسوان إجراءات مماثلة، وانتشرت قوات الأمن بكثافة ومنعت وقوف السيارات أمام الكنائس.
وشددت أجهزة الأمن فى الأقصر وقنا وبنى سويف تواجدها حول الكنائس والأديرة والمناطق السياحية والأثرية، واحتجزت مئات المشتبه بهم.

وزارة الدفاع العراقية: «القاعدة» يبحث نقل هجماته إلى خارج البلاد بسبب محاصرته داخلياً
كتب عواصم- وكالات الأنباء


عراقيون يشيعون جثمانين من ضحايا العنف ضد المسيحيين «أ.ف.ب»
كشفت وزارة الدفاع العراقية عن أن تنظيم القاعدة يبحث نقل هجماته الإرهابية من العراق إلى ساحة جديدة خارج البلاد، وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العسكرى، مساء أمس الأول، إن التنظيم الإرهابى يبحث عن ساحة جديدة غير العراق لنقل أعماله الإرهابية إليها، بعد الضربات الأمنية التى وجهت إليه على مدار الأشهر الماضية، مشيراً إلى ملاحقة عناصر التنظيم من قبل قوات الأمن، وإلقاء القبض على الكثير من قياداته.
وأدانت الولايات المتحدة الأمريكية سلسلة الهجمات التى تعرضت لها منازل مسيحيين فى العراق شرق وغرب العاصمة بغداد أمس الأول، وأدت إلى مقتل 2 وجرح 12 آخرين.
ودعا القائم بأعمال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، الحكومة العراقية إلى مضاعفة جهودها من أجل حماية المسيحيين، وإلقاء القبض على الإرهابيين الذين يقفون وراء الأحداث، مشيراً إلى أن الرئيس العراقى جلال طالبانى، ورئيس الوزراء نورى المالكى، أدانا الهجمات، وأكدا على مركزية المسيحيين فى نسيج المجتمع العراقى، مشيداً بإجراءات الحكومة التى اتخذتها لتعزيز الإجراءات الأمنية من أجل حماية المسيحيين، بعد التفجير الانتحارى الذى استهدف كنيسة سيدة النجاة فى أكتوبر الماضى، وقتل خلاله 60 شخصاً.
وطالب المالكى المسؤولين فى وزارتى الدفاع والداخلية بوضع خطة أمنية واضحة لحماية المسيحيين فى البلاد. وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية إن المالكى، الذى يدير الوزارة بالوكالة، عقد اجتماعا خاصا مع كبار الضباط لبحث المتطلبات الأمنية لعام 2011، أكد خلاله على ضرورة أن تكون المعلومة الاستخبارية هى الفاعلة خلال المرحلة المقبلة بهدف ملاحقة الجماعات المسلحة.
وذكرت وكالة أنباء أصوات العراق أن السلطات أضافت نقاط تفتيش وشددت الإجراءات الأمنية فى أنحاء محافظة أربيل شمالى البلاد، قبيل احتفالات العام الجديد فى المناطق المسيحية، وشهدت الكنائس إجراءات أمنية مشددة خلال احتفالات عيد الميلاد، بعد تجديد الجماعة المتطرفة تهديداتها.

خبراء أمنيون يختلفون حول تحميل «القاعدة» مسؤولية التفجير ويؤكدون استحالة القضاء على الإرهاب دون نشر الثقافة الأمنية
كتب هشام عمر عبدالحليم وحسن أحمد حسين وبسنت زين الدين


اختلف خبراء أمنيون حول تحميل تنظيم القاعدة مسؤولية تفجير كنيسة الإسكندرية، وأكدوا استحالة القضاء على الإرهاب، مشيرين إلى أنه لا يوجد نظام أمنى محكم 100%، ومطالبين بنشر «الثقافة الأمنية» لدى المواطنين لتفادى مثل تلك الحوادث، كضرورة إبلاغ المواطنين عن أى جسم مشبوه.
ودعا الخبراء، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إلى ضرورة «التريث» ومعرفة مَن وراء منفذ العملية، قبل توجيه الاتهام دون دليل مادى، مشيرين إلى أن الإجراءات الأمنية التى اتخذتها أجهزة الأمن لا تكفى وحدها فى وقف مثل تلك الحوادث.
وقال اللواء نشأت الهلالى، عضو مجلس الشورى، رئيس أكاديمية الشرطة السابق، إن أجهزة الأمن تفحص احتمالات كثيرة عن طريقة تنفيذ الحادث، ولا تستبعد أى احتمال، مشيرا إلى أن التهديدات الأمنية التى صدرت تم التعامل معها بجدية بالغة حيث تم وضع كردونات وزيادة الخدمات الأمنية سواء بالزى الرسمى أو الخفى أمام جميع الكنائس، لافتا إلى إصابة ضابط وأربعة جنود فى ذلك الحادث.
وأضاف: «لا يوجد نظام أمنى محكم بنسبة 100%، حتى فى أكبر الدول التى تمتلك أحدث التكنولوجيات، وجميعنا رأينا ما حدث عند تلقى قضية الطرود المفخخة التى حدثت فى إيطاليا، فتلك الطرود استطاعت تخطى المطارات والأشعة السينية وجميع الإجراءات الأمنية المتخذة».
وصف الخبير الاستراتيجى والأمنى اللواء سامح سيف اليزل، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، الحادث، بأنه «مأساوى شديد»، مضيفاً أن أصابع الاتهام تشير إلى «تنظيم القاعدة»، لأن أسلوب القاعدة فى السنوات الأخيرة هو استخدام السيارات المفخخة - على حد قوله.
وأوضح سيف اليزل أن الحادث يعتبر استكمالاً لتهديدات القاعدة، كما أنه يعد محاولة استغلال بعض مشاكل الفتنة الطائفية بالإسكندرية، مضيفاً أنه يتوقع تدخل ما وصفه بـ«الخلايا النائمة» لتنظيم القاعدة فى الحادث، كونها «مجمدة ولا تعمل سوى بأوامر من التنظيم نفسه».
وأشار اليزل إلى أهمية صمود الجبهة الداخلية ضد التهديدات الخارجية، معتبرا أن «ما حدث من هتافات ومشاغبات من بعض الأقباط والمسلمين، هو انفعال عصبى ناتج عما حدث»، مضيفاً: «علينا أن نعلو بتفكيرنا ولا ننساق وراء استفزازات عصبية لا داعى لها».
من جانبه، اتهم اللواء حسن الزيات، الخبير الأمنى، ما سماه«المخطط الصهيونى» للمنطقة العربية بالوقوف وراء ذلك الحادث، مشيرا إلى أن ذلك المخطط بدأ بأحداث الفتنة بين العراق وإيران، والآن نشهد ضرب المسيحيين بالعراق بالطريقة نفسها التى حدثت فى الإسكندرية، لافتا إلى أن تنظيم القاعدة ليس بالقوة التى تجعله ينفذ مثل تلك العمليات، كما أنه ينفذ عمليات دائما ضد أمريكا.
وأضاف الزيات: «يمكن الربط بين ذلك التفجير والكشف عن شبكة التجسس الإسرائيلية فى مصر، فلماذا حدثت تلك الحادثة الآن؟!»، مؤكدا أن هناك مخططا لإفساد الدور المصرى الذى بدأ يستعيد توازنه فى القارة الأفريقية.
وبالنسبة لدور أجهزة الأمن فى الكشف عن مثل تلك المحاولات، قال إنه يجب الاعتراف بأن أجهزة الأمن لم تكن على قدر الكفاءة، مشيرا إلى أنه من «الصعب جدا» اكتشاف مثل تلك التفجيرات، خاصة إذا جاءت فى صورة سيارة مفخخة أو جسم مشبوه، لأنها تتطلب «يقظة أمنية من جميع أفراد الشعب» الذين يجب أن يبلغوا أجهزة الأمن عندما يجدون أى جسم مشبوه أو يشكّون فى تصرف شخص ما.
ورأى اللواء سراج الروبى نائب رئيس منظمة الإنتربول الدولية الأسبق، الخبير الجنائى الدولى، أنه «علينا التريث بشأن اتهام أى جهة بتنفيذ العملية، وانتظار نتائج فحص الجهاز الأمنى المصرى»، مضيفاً أنه من الصعب على أى جهاز أمنى أن يظهر نتائجه فى غضون ساعات أو أيام.
وأشار إلى أنه من الخطأ التسرع فى الحديث عن ربط الحادث بتنظيم إرهابى معين أو بتصريحات مَن يدعى» أيمن الظواهرى» - على حد وصفه - مضيفاً أن هناك حلقات إجرامية تستحق العناية والدقة «لأن هناك فاعلين أصليين وراء الجانى، وهم من تولوا التفكير والتخطيط والتحريض والتمويل».
وقال اللواء نبيل لوقا بباوى، رئيس لجنة الإعلام بمجلس الشورى، أستاذ القانون الجنائى، إن مصر لم تخترق إلا من خلال كلمة مسيحى ومسلم، وأن ما حدث شىء من اثنين: الأول أجندة خارجية تنفذ على أرض مصر، وأن خطابا إسرائيلياً ألقى منذ 21 يوما أثناء تسليم رئيس المخابرات الإسرائيلية مهام عمله فى احتفالية كبرى، ورد فيه أن إسرائيل تنفق ملايين الدولارات فى مصر لاختراق الهوية المصرية وإيقاع الفتنة بين المسلمين والأقباط.
وأضاف بباوى أن السبب الثانى هو وجود «خونة» على أرض مصر ينفذون أجندة إسرائيل على أرضها مقابل عائد مادى يتقاضونه من إسرائيل، وأن التحقيقات التى تجرى داخل مصر ستكشف هذه المخططات الإسرائيلية والخونة المصريين، مشيرا إلى أن الأمن المصرى وضع يديه على خيوط ستؤدى للوصول لمرتكبى هذا العمل الإجرامى وسيتم ضبط الجناة خلال ساعات.
وأكد بباوى أن هذه القضية يجب تحويلها للقضاء العسكرى لأنها طبقا لقانون الطوارئ تعتبر عملا إرهابيا، وأن قانون الطوارئ تم تعديله ليطبق على حالتين هما: المخدرات والإرهاب، وأن ما حدث بالإسكندرية عمل إرهابى لا نقاش فيه، وذكر أن «الجناة ليسوا مصريين ويجب تحويلهم للقضاء العسكرى، لأن قضية بهذا الشكل تعكر صفو العلاقة بين قطبى الأمة وأن الأمن القومى خط أحمر يجب عدم المساس به، سواء من قبل مسلمين أو أقباط».
وتابع: «إن اختيار هذا التوقيت وهذا المكان له دلالة، وهى أن العملية مقصودة ومدبرة منذ فترة للتنفيذ فى هذا المكان والزمان لحرق قلوب المصريين جميعا».
وقال اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية السابق والخبير الأمنى: «إن الحادث فى شكله الظاهرى عمل إرهابى لا شك فيه، ولكن مصر ستبقى فى أمان مهما أراد الخارجون عن القانون والخونة العبث بها والإيقاع بين قطبيها»، وأضاف أن «القضاء على الجريمة تماما يعد ضربا من المحال، وأننا لا نستطيع أن نقول قضينا على الإرهاب تماما، لأن الظاهرة عالمية وليست فى مصر بمفردها».
وأضاف البسيونى أن الحادث لا يقارن بما حدث فى الأقصر فى فترة التسعينيات، معتبرا أن صعوبة الحادث تكمن فى التجمعات البشرية، وهو ما تسبب فى وجود كثير من الضحايا والمصابين.

«البرادعى»: حادث «القديسين» أحد أعراض «نظام عاجز غير قادر على حماية شعبه»
كتب فاطمة زيدان وابتسام تعلب

قال الدكتور محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الحادث المأساوى لكنيسة القديسين أحد أعراض «نظام عاجز وغير قادر على حماية شعبه، كما يشير إلى مجتمع متفكك على وشك الانفجار».
وأضاف البرادعى، فى حسابه على موقع «تويتر»، «سلام الله على شهداء كنيسة القديسين، كفانا استخفافا بعقول الشعب، فالنظام العاجز عن حماية مواطنيه هو نظام آن الأوان لرحيله، والعام الجديد فرصتنا لنعيد معاً بناء الوطن، والتغيير قادم».
من ناحية أخرى، علقت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية على الحادث قائلة إن الطريقة التكتيكية التى تم تنفيذ الحادث بها هى إحدى السمات المميزة لتنظيم القاعدة، كما أن الانفجار يأتى فى الوقت الذى تشن فيه القاعدة حملة عنيفة ضد المجتمع المسيحى فى مصر.
وأضافت الوكالة، فى تقرير أمس، أنه إذا ثبت وجود دور مباشر لتنظيم القاعدة فى الحادث، فذلك سيكون بمثابة تطور مذهل للقاعدة فى مصر، حيث إن الحكومة المصرية تنفى باستمرار أى وجود ملموس للتنظيم على أرض الواقع.
واعتبرت الوكالة أن الموجة الأخيرة من الهجمات التى القيت مسؤوليتها على تنظيم القاعدة ضد المسيحيين فى العراق تشير إلى وجود اتصال غير عادى للقاعدة بالحادث.


فاروق حسنى: الإسكندرية تحولت من مدينة «منفتحة» إلى «مدينة للتطرف».. و«الفقى»: المتطرفون وجدوا فيها ملاذا
كتب فتحية الدخاخنى

«إسكندرية دلوقتى تقطع القلب».. بهذه الكلمات علق فاروق حسنى، وزير الثقافة، على حادث التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية أمس الأول، واصفا الحادث بأنه «شىء سيئ ومؤسف جدا».
وقال حسنى لـ«المصرى اليوم» إن «الإسكندرية كانت مدينة الشعر والفن والجمال، مدينة كوزموبوليتان منفتحة على العالم، لكنها أصبحت للأسف مدينة للتطرف»، مشيرا إلى أن «المتطرفين يختارون أماكن بعيدة عن الرقابة الأمنية، كبؤر يختبئون بها، وسط المدينة الواسعة».
من جانبه قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة الشؤون العربية والأمن القومى بمجلس الشورى، إن «الإسكندرية المدينة الهادئة التى كانت عروس البحر المتوسط، أصبحت معقلا لقوى التطرف تجد فيها ملاذاً لترويع أمن مصر»، مشيرا إلى أن «كنائس المدينة شهدت عدة حوادث فى الفترة الأخيرة»، ومطالبا سكان الإسكندرية بأن «يدركوا قيمة ومكانة المدينة الدولية، ويحاولوا إعادتها إلى ما كانت عليه».
وأضاف الفقى أن «الحادث جزء من محاولة استهداف أمن واستقرار مصر، وليس أقباطها»، مشيرا إلى أن «مسلمى مصر وأقباطها عاشوا مع بعضهم البعض أكثر من 1400 سنة فى سلام، فلماذا ظهر هذا التطرف فجأة؟».
ووصف الفقى الحادث بأنه «نقلة نوعية فى الإرهاب لأنه تم بشكل انتحارى على نمط تفجيرات القاعدة، والمستهدف منه هو أمن واستقرار مصر كلها»، مشيرا إلى أن الحادث يأتى «قبل أيام من احتفال الأقباط بعيد الميلاد، وقبل الذكرى السنوية لحادث نجع حمادى»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~¤ô_ô¤~منتدي البابا كيرلس~¤ô_ô¤~ :: المنتدي العام :: الأخبار القبطية-
انتقل الى:  

 

منتدي البابا كيرلس

* جميع المشاركات والمواضيع في منتدي البابا كيرلس لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها ، والمنتدي ساحة لعرض الاخبار من مختلف المصادر الاخبارية لهذا لا يتحمل المنتدي اي مسائلة قانونية وانما وحده مصدر الخبر  *