راعي كنيسة القديسين يحذر من خطورة انتشار فكر تنظيم القاعدة في مصر .. مطرانيات المنيا تعتذر عن استقبال مهنئين يومي الخميس والجمعة

راعي كنيسة القديسين يحذر من خطورة انتشار فكر تنظيم القاعدة في مصر .. مطرانيات المنيا تعتذر عن استقبال مهنئين يومي الخميس والجمعة

---

أقباط شبرا متظاهرين: ''حسنى مبارك يا طيار قلب القبطى مولع نار''

كتب - عبد الفتاح نبيل :

استمراراً لحالة الحزن التى سيطرت على أبناء الشعب المصري، جراء العمل الإرهابي الذى تعرضت له كنيسة القديسين بالأسكندرية، ليلة رأس السنة، تظاهر مئات الأقباط ، مساء الثلاثاء، بمنطقة دوران شبرا تنديداً بالحادث الأليم.وانطلق المتظاهرون الساعة 11 مساءً من منطقة دوران شبرا إلى أخر شارع شبرا الرئيسي ثم العودة من شارع الترعة أحد الشوارع المجاورة له فى تمام الساعة 3 صباحا.وبسبب المسيرة، شهدت منطقة شبرا تواجد أمنى ملحوظ ، كما تم إغلاق جميع الشوارع المحيطة بالمسيرة ومنع مرور السيارات بالمنطقة.ورفع المتظاهرون " الصليب"، ورددوا هتافات "بالروح بالدم نفديك يا صليب"، ورفعوا لافتات تندد بالحادث، وتدعوا للقصاص من الإرهابيين الذين خططوا لهذه العملية ونفذوها فى الوقت الذى كان يشارك فيه المصريون العالم الإحتفال بحلول العام الميلادى الجديد.
وفى تصعيد لحادث الأسكندرية الأليم، ناشد المتظاهرون الرئيس مبارك لحماية الأقباط مرددين "حسنى مبارك يا طيار قلب القبطى مولع نار".
كان عدد من الأقباط الغاضبين قد تجمعوا فى مدخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء زيارة شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتى الجمهورية للبابا شنودة لتقديم واجب العزاء فى ضحايا الحادث الإرهابى والتعبير عن تضامنهم مع أسر الضحايا ورددوا الهتافات المنددة بالإرهابيين الذين إرتكبوا هذا العمل الإجرامى وطالبوا أجهزة الأمن بسرعة ضبطهم والقصاص منهم.
الجدير بالذكر أن الرئيس حسنى مبارك كان قد دعا فى كلمته أمس جميع المصريين من مسلمين وأقباط للوقوف صفا واحدا لمواجهة قوى الإرهاب والتصدى لهذه الأعمال الإرهابية التى تستهدف أمن مصر وإستقرارها، مؤكدا أن الأمن القومى لمصر مسئوليته الأولى وأنه لن يسمح لأحد أيا كان بالمساس به.
راعي كنيسة القديسين يحذر من خطورة انتشار فكر تنظيم القاعدة في مصر



كتب – سامي مجدي :

أكد القمص مقار فوزي راعي كنيسة القديسين"مار مرقص الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء" أن ما جرى ليلة رأس السنة شيء لا إنساني بغض النظر عن الدين، متسائلاً "كيف لبشر أن يقوم بمثل هذه الفعلة؟ هذا شيء يعبر عن قسوة القلب!!"؛ مشيراً إلى أن ليلة رأس السنة نقضيها كلها في الصلاة لتصفية حساب السنة القديمة والتضرع إلى الله بسنة جديدة أفضل.
وقال راعي الكنيسة في حوار مع مصراوي إنه في حوالي الساعة الثانية عشرة والثلث سمع دوي انفجار ضخم وحدث ذعر داخل الكنيسة، وأنه اعتقد في بادئ الأمر أن مروحة سقطت على بعض الزجاج.
وأكد القمص مقار فوزي أن الخطر الحقيقي يكمن في التطرف والتعصب الأعمى والفكر الضيق الذي أصاب بعض الناس، وأن المظاهرات التي اندلعت بعد الحادث استغلها بعض هؤلاء المتطرفين المتعصبين لتأجيج الفتن الطائفية، وأن بعض الناس من الطرفين قليلي الفهم ينقادوا وراء هذه القلة المتعصبة لإحداث شرخ في النسيج الوطني. وأن الفكر الضيق يجعل القلب مظلماً وبه قسوة.
وقال راعي كنيسة القديسين إنه توقع أن الحادث هو نتاج فتنة طائفية إلا أننا تأكدنا من عدم وجود مثل هذه الفتن، من خلال تضامن كافة المواطنون في أعقاب التفجيرات حيث لم يكن هناك فرقاً بين مسلم ومسيحي، فالكل كان يتعاون لنقل الجثث والأشلاء والجرحى دون الإلتفات للهوية والعقيدة.
وتحدث القمص مقار فوزي عن التعايش بين المسلمين والمسيحين، وأنه لا يوجد فرق بين هذا وذاك فالدين لله وفي القلب والوطن للجميع، مؤكداً على تشجيع "الهلال مع الصليب" وأنه لا توجد مشكلة إلا في التطرف.
وحذر راعي كنيسة القديسين من خطورة انتشار فكر تنظيم القاعدة وأسلوبها في مصر مما يسبب خطورة على وحدة البلد، وأوضح أنه على الدولة أن تهتم بالحقوق والواجبات لكافة المواطنين و"على القائد أن يكون جيداً وحسن التصرف"، ومواصلة نشر التوعية بين الشعب بدون يأس ولا ملل من خلال وسائل الإعلام المختلفة والتعليم.

محاكمة عاجلة لـ 8 ناشطين بعد اعتدائهم على الأمن خلال مظاهرة كنيسة ''القديسين''

كتب - سيف الدين ابراهيم ومصطفى على :

قرر المستشار عمرو قنديل، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة، إحالة 8 ناشطين إلى محكمة جنح الساحل، في جلسة عاجلة الخميس، بعد اعتدائهم على رجال الأمن خلال مظاهرة بشبرا احتجاجا على حادث التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالاسكندرية والذي نتج عنه مقتل وإصابة العشرات.
وكانت سلطات الأمن قد ألقت القبض على 8 ناشطين خلال مظاهرة قامت بها قوى سياسية مختلفة بعد قيامهم بالاعتداء على رجال الأمن.
ومن ضمن الناشطين الذين تم إلقاء القبض عليهم صحفي بجريدة ''المصري اليوم'' يدعى مصطفى محيي.
وووجهت النيابة لهم تهم التجمهر، والصياح، وازدراء الدستور، والقانون، وإتلاف ممتلكات عامة، والتعدي على 15 عسكري أمن مركزي، و4 ضباط، وإتلاف 11 سيارة لوري، و9 سيارات خاصة وسيارتين ميكروباص، و2 بيك آب شرطة، وتحطيم الرصيف، كما جاء في بيان لمركز التجديد الإشتراكي أمس الذي اعتبر الاتهامات غير معقولة.
وكانت النيابة قد عرضت المتهمين الثمانية في طابور عرض على المصابين من الضباط والعساكر، تم التعرف على ثلاثة منهم وهم محمد ناجي، ومصطفى شوقي، وتامر الصادي.
من جهة آخرى دعا ناشطون إلى وقفة إحتجاجية عصر اليوم أمام دار القضاء العالي، احتجاجا على ما اسموه تنكيلا بالناشطون، وتقرر عقد جلسة للتشاور اليوم بمركز هشام مبارك القانوني بين فريق الدفاع يعقبه مؤتمر صحفي في نفس توقيت الوقفة.
فيما قال ناشطون أن وكيل النيابة الذي كان ينظر القضية كان متعسفا ولم يوافق على إطلاع محامي المتهمين على المحضر، ولم يوافق على أن يعاين إصابتهم بسبب اعتداء الأمن عليهم اثناء المظاهرة، الأمر الذي يفسره الناشطون على أنه نية مبيتة للتنكيل بالنشطاء المسلمين الذين يتضامنون مع اخوانهم الأقباط على حد تعبيرهم.
تضامنا مع ضحايا الإسكندرية: خريطة مبادرات عيد الميلاد على مصراوي

كتب - مصطفى علي:

"ما الذي يمكنني فعله؟"، سؤال طرحه كل شخص غاضب من التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية أول ايام 2011، المشاعر التي انطلقت متعاطفة ومتضامنة، توجهت فورا إلى شبكات التواصل الإجتماعي تويتر وفيس بوك منذ اللحظات الأولى من الحادث الذي جمع المصريين على مشاعر الفجيعة والألم دون تفرقة.
الدعوة الأولى كانت هي التبرع بالدم للضحايا، ليس فقط للتعبير عن التضامن أو التشديد على أن الدم المصري واحد، بل للتحرك سريعا من أجل تقديم يد العون، والنجاح في جذب تجاوب قطاع كبير من المتابعين للحدث، ربما اغرى آخرون بمبادرات اخرى من سواءا من أجل التضامن أو من أجل التعبير عن رفض الإرهاب ليلة عيد الميلاد.
إن لم تكن هي الدعوة الأولى لكنها كانت من ابرز الدعوات، فقد دعا د.عبد المنعم أبو الفتوح عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، الرموز الوطنية والمسلمين إلى التواجد فى مجموعات يوم 7يناير الجارى – يوم عيدالأقباط - أمام الكنائس الكبرى، وذلك لحمايتها ولورمزياً من أى اعتداء، بجانب تأكيد التضامن والوحدة بشكل عملى.
نفس الدعوة التي وجهتها قوى سياسية أخرى مثل: مصريون ضد التمييز الديني، أقباط من أجل مصر، تيار التجديد الاشتراكي، الجمعية الوطنية للتغيير، وأحزاب التجمع- الجبهة الديمقراطية-الغد (أيمن نور) - الكرامة (تحت التأسيس) - المصري الاجتماعي الديمقراطي (تحت التأسيس) - الوفد، بالإضافة إلى الحملة الشعبية لدعم البرادعي، حركة العدالة والحرية، الكتلة الاشتراكية، مجموعة 6 إبريل، ومراكز آفاق اشتراكية - المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية - المليون لحقوق الإنسان - هشام مبارك للقانون، ومصريات مع التغيير.
لتجتمع كل هذه القوى الوطنية المختلفة يوم السابع من يناير عند ضريح سعد زغلول الذي يرمز إلى الوحدة الوطنية التي تجلت سنة 1919 على خلفية مطالبات وطنيون مسلمون ومسيحيون بالإستقلال وسط تشكيك من قوى الإحتلال الإنجليزي في وحدة المصريين وقتها.
اللواء احمد حسين محافظ الإسكندرية قرر أن تكون خطبة الجمعية الموافقة 7 يناير بجميع مساجد المحافظة عن أحداث الاسكندرية وحث المواطنين علي احترام أمن وحرمة دور العبادة سواء إسلامية أو مسيحية .
بينما طالبت قوى وطنية متعددة اثناء مؤتمر صحفي عقده حزب الوفد بضرورة تحويل يوم 7 يناير إلى عيد للوحدة الوطنية، وقررت إرسال وفد لحضور قداس عيد الميلاد بنفس الكنيسة التي تم أمامها الإنفجار تحديا لقوى الإرهاب.
ومن السياسيين إلى نجوم المجتمع والإعلام فقد وجه شريف عامر مقدم برنامج الحياة واليوم مبادرة "معا نصلي" لجموع المصريين للصلاة يومي الخميس 6 يناير والجمعة علي ان يتوجه المسلمون إلي الكنائس والمسيحيين الي المساجد وأن يتوجه الجميع بالدعاء لله لصالحضحايا الحادث الإجرامي الأخير في الإسكندرية.
بينما دعا الزعيم عادل إمام كل بيت إن يرفعوا علما اسود علي منازلهم يعلنون حالة الحداد علي الضحايا عن الحزب والآسي الذي الم به منذ سماعه للحادثمؤكدا انه فرصة للإثبات وحدتنا الوطنية وتأكيد للأيادي الخفية بأننا متحدون ولا احد ينال فمن وحدتنا.
إلا أن ابرز الدعوات قد جاءت من الشباب بشكل عام الذي أطلق معظم مبادراتهم على الفيس بوك ليجدوا التجاوب الواسع مع دعواتهم، فدعوة صفحة خالد سعيد للوقوف بالملابس السوداء والشموع على الكورنيش في كافة انحاء الجمهورية هي الدعوة الأكثر إنتشارا، وقد حددت الصفحة عبر ايفنت خاص بالوقفة أماكن الوقفات المقترحة في كل محافظة للتنسيق بين كل الحركات في المحافظة الواحدة.
وأنضمت حركات احتجاجية لهذه المبادرة كرابطة البرادعي للتغيير التي دعت بدورها إلى قصر التضامن على هذه الوقفات دون الإقتراب من الكنائس، معتبرة أن التجمع حول الكنائس في هذه الليلة لن يساعد الأمن على تأمينها.
والعكس تماما في الزقازيق حيث قام عدد من طلاب كلية التجارة بجامعة الزقازيقبإطلاق مبادرة تحت شعار"قافلة شعاع الخير" لحماية الكنائس بالزقازيق يومي السادسوالسابع من يناير القادمين ومشاركة إخوانهم المسيحيين ليلة قداس عيد الميلاد.
ووجهت ساقية الصاوي مبادرة "يا نعيش سوا يا نموت سوا" التى تنظمها الساقية يوم 6 يناير المقبل، للتعبير عن وقوفها ضد الاحداث الإرهابية التي من الممكن حدوثها ليلة عيد الميلاد
ومصراوي تتضامن وقراءها مع كل المبادرات، يمكنك أنت ايضا التضامن، ارسل لنا فيديو او صورة او بضعة كلمات اثناء مشاركتك في وقفات ليلة ويوم 7 يناير تعبر معنا عن أننا واحد وأن الألم واحد وأننا جميعا يد واحدة ضد الإرهاب.

محافظ الاسماعيلية يقدم واجب العزاء لأسرة إحدى ضحايا كنيسة ''القديسين''

الاسماعيلية - سامى عامر :

قام اللواء عبد الجليل الفخراني، محافظ الاسماعيلية، وعدد من قيادات الحزب الوطني بالمحافظة بزيارة إلى أسرة، إحدى ضحايا حادث التفجير الذي استهدف كنيسة ''القديسين'' بالاسكندرية، وتدعى هناء يسري.
ولقيت هناء مصرعها هي وزوجها ونجلها حيث جاؤوا خصيصا من مدينة فايد بمحافظة الاسكندرية لحضور قداس رأس السنة بكنيسة ''القديسين''.
من جهته أعرب المحافظ عن تعازيه لأسرة هناء التي وصفها بالشهيدة، كما أعرب عن تعازيه لجميع أسر ضحايا حادث كنيسة الاسكندرية مؤكدا أن الحادث لا يمكن أن ينال من وحدة المصريين.

من ناحية أخرى أدان نواب مجلس الشعب بالاسماعيلية الحادث، وأكد عدد من النواب منهم محمود عثمان، على الأسود، عادل عبد الغني، عادل خالد، صلاح عبدالعزيز، وهدان البعلي، نائبة الكوتة سلوى فراج ونابة الكوتة المستقلة ماجدة النويشي على إدانتهم الشديدة لمثل هذه الأعمال الارهابية مشيرين إلى أنها مؤامرة خارجية للنيل من وحدة المصريين.

وقفة احتجاجية أمام دار القضاء للمطالبة بالإفراج عن معتقلي شبرا
شارك
كتب - مصطفى علي :

لليوم الثاني على التوالي، دعت حركات احتجاجية لاعتصام مفتوح أمام دار القضاء العالي عصر الأربعاء 5 يناير، للمطالبة بالإفراج عن 8 ناشطين متضامين مع ضحايا الإسكندرية، تم القبض عليهم، أثناء تظاهرهم أمام كنيسة العذراء بشبرا.
وجاء في بيان لمركز التجديد الاشتراكي الذي قبض على أحد نشطاءه ، أن قوات الأمن ألقت القبض عليه وسبعة آخرين دون سبب سوى مطالبتهم بإقالة كلا من مدير أمن ومحافظ الإسكندرية، وإصدار قانون موحد لدور العبادة.
وأتهم البيان قوات الأمن بفض الاعتصام بالقوة، وعمل كردون حول المسلمين دون المسيحيين بعد فض الاعتصام حتى الثانية والنصف صباحا، لتلقي القبض على 8 نشطاء هم مصطفى محيى ومصطفى شوقى ومحمد ناجى،ومحمد عاطف وتامر الصادى وأحمد رفعت وضياء أحمد ربيع وعمرو أحمد حسن.
فيما استنكر المركز التهم الموجهة إلى الناشطين، والتي وجهتها نيابة العباسية والتي تبدأ بالمشاركة في التجمهر، والصياح، وازدراء الدستور، والقانون، وإتلاف ممتلكات عامة، وتنتهي بالتعدي على 15 عسكري أمن مركزي، و4 ضباط، وإتلاف 11 سيارة لوري، و9 سيارات خاصة وسيارتين ميكروباص، و2 بيك آب شرطة، وتحطيم الرصيف، كما جاء في البيان الذي اعتبر الاتهامات غير معقولة.
واعتبر البيان أن التهم التي وصفها بالملفقة تستهدف ردع كافة المسلمين عن التضامن مع إخوانهم الأقباط في مطالبهم المشروعة، وأن النظام يستهدف الفرقة بين المسلمين والأقباط، حتى لا يتحدوا ضد نظام زرع المشاعر الطائفية عبر سنوات طوال، على حد وصف البيان.

مطرانيات المنيا تعتذر عن استقبال مهنئين يومي الخميس والجمعة
شارك
المنيا- أمير الراوي :

قررت مطرانيات المنيا مجتمعة غلق أبوابها صبيحة يوم عيد الميلاد المجيد، واتصل عدد من القساوسة بالمسئولين التنفيذيين وأعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس المحلية لإخطارهم بالاعتذار عن استقبال أي مهنئين أو زوار يومي الخميس والجمعة.
وحددت المطرانيات مساء الأربعاء كموعد أخير لاستقبال التعازي.. مع لفت نظر الجميع للاعتذار عن استقبالهم يومي الخميس والجمعة علي أن يستأنف تقبل التعازي لمن يريد بدءاً من السبت التالي ليوم عيد الميلاد.
وقال الأنبا مكاريوس اسقف عام المنيا في بيان رسمي:" نظرا للظروف التي تمر بها الكنيسة بسبب الاعتداء الذي وقع على المصلين بكنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة وعشرون شخصًا وإصابة مائة شخص آخرين، وما سببه ذلك من مشاعر الحزن العميق والاستياء الشديد والاستنكار لدى جميع المسيحيين في مصر والعالم، فقد قررت المطرانية جعل احتفالات عيد الميلاد المجيد قاصرة على صلاة القداس الإلهي فقط. وتعتذر بالتالي عن عدم استقبال المهنئين بالعيد من المسئولين، مع كامل تقديرنا لمحبتهم ومشاعرهم التي لا يوفرون جهدا في إظهارها في كافة المناسبات".
وتابع البيان:"راجين لمصرنا العزيزة أن يسودها السلام والهدوء والطمأنينة، واثقين في حكمة السيد الرئيس محمد حسني مبارك وما سيتخذه من إجراءات لردع المتورطين ولمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تروع الآمنين والعزل.
وقالت مصادر كنسية متفقة في أرائها بالمنيا إن صلاة قداس العيد لا يمكن إلغائها لأنها تذكرة بميلاد السيد المسيح ولا يمكن لمسيحيين أياً كانت مشاعرهم الحزينة أن يلغوا التذكرة بهذه المناسبة ... فيما فسر جميعهم إلغاء الاحتفالات أنه إلغاء كافة مظاهر الفرح والبهجة مع الاحتفاظ فقط بالمراسم الطقسية للصلاة.
واستقبلت مطرانيات المنيا وعددها سبع أعداداً كبيرة من أعضاء المجالس الشعبية المحلية ومجلسي الشعب والشورى الذين توافدوا في مجموعات لتقديم واجب العزاء وإعلان استنكارهم للحادث الأليم.