الشاعر أحمد فؤاد نجم يناشد الرئيس إلغاء خانة الديانة وسرعة إصدار قانون «دور العبادة الموحد»

«نجم» يناشد الرئيس إلغاء خانة الديانة وسرعة إصدار قانون «دور العبادة الموحد»

الشاعر أحمد فؤاد نجم يناشد الرئيس إلغاء خانة الديانة وسرعة إصدار قانون «دور العبادة الموحد» 7

الشاعر أحمد فؤاد نجم يناشد الرئيس إلغاء خانة الديانة وسرعة إصدار قانون «دور العبادة الموحد» 7

«نجم» يناشد الرئيس إلغاء خانة الديانة وسرعة إصدار قانون «دور العبادة الموحد»

ابتسام تعلب

أرسل الشاعر أحمد فؤاد نجم خطاباً إلى الرئيس حسنى مبارك، طالبه فيه بإلغاء خانة الديانة من بطاقة إثبات الشخصية، وسرعة بإصدار قانون البناء الموحد لدور العبادة. وقال «نجم»، فى خطابه الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه: «إن كل المصريين يلتمسون وينتظرون من رئيس الجمهورية ــ حفظه الله ــ سرعة صدور أوامر بإلغاء خانة الديانة من البطاقة إلى جانب ضرورة التحرك السريع داخل مجلس الشعب، لسرعة إصدار القانون الموحد لدور العبادة فى مصر المحروسة».
وأشار «نجم» إلى أن عهد الرئيس مبارك سوف يزهو ويفخر بهذا الإنجاز الحضارى الذى طال انتظاره، متمنياً من الله أن يوفق الرئيس لما فيه صالح الوطن والمواطن، لافتاً إلى ضرورة نشر الخطاب لبدء حملة جمع مليون توقيع عليه.

النائب العام: لا شهود على كيفية حدوث تفجير الإسكندرية أو من قام به
الإسكندرية

أحمد الهواري
أ.ش.أ

كلف النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود خبراء الأدلة الجنائية بالاطلاع على تقارير الصفة التشريحية للمتوفين في حادث كنيسة القديسين والتقارير الطبية للمصابين ومناظرة الأجزاء الآدمية التي عثر عليها بمكان الحادث ومناظرة الأجسام المستخرجة من جثث المتوفين أو من المصابين أو الأشلاء الآدمية التي عثر عليها أو التي وجدت بمكان الحادث، وإجراء الفحوص اللازمة لكل تلك الآثار وإعداد تقرير مفصل عنها وعرضه على النيابة.
أكد النائب العام، في بيان صدر الخميس بالإسكندرية، أنه بعد الاطلاع على نتائج التحقيقات والمعاينة وسؤال المصابين وأفراد الأمن المعينين خدمة على الكنيسة وسماع أقوال بعض أهالي منطقة الحادث تبين أنه لم يقف أي منهم على كيفية حدوث الانفجار أو من قام به؛ إذ فوجىء جميع المتواجدين بمكان الحادث بصوت الانفجار وما ترتب عليه من آثار مدمرة للأشخاص أو العقارات المجاورة أو السيارات.
وجاء بيان النائب العام، بعد أن ألغى مؤتمرا صحفيا كان مقررا أن يعرض فيه لسير التحقيقات في حادث التفجير الذي وقع عشية السنة الميلادية الجديدة أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية. وغادر النائب العام الإسكندرية فجأة صباح الخميس لاغيا المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا في التاسعة صباحا.
وصدر بيان النائب العام بعد استعراضه لنتائج التحقيقات مع المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار ياسر رفاعي وأعضاء نيابة شرق الإسكندرية بإشراف المستشار عادل عمارة المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية الذين يتولون التحقيق في حادث الكنيسة.
وكلف النائب العام كبير الأطباء الشرعيين والفنيين المختصين الانتقال لمكان الحادث بشارع خليل حمادة بدائرة قسم شرطة أول المنتزة بالإسكندرية لإجراء المعاينة الكاملة لكل أرجاء المكان لبيان مركز ومصدر الانفجار وأثاره على الكنيسة والعقارات المجاورة وكذا أثاره على الأشخاص المتوفين والمصابين وعلى السيارات التي كانت متواجدة بمكان الحادث، في ضوء ما أسفرت عنه نتائج تشريح جثث المتوفين وتقارير الكشوف الطبية للمصابين، للتوصل ولتحديد تصور لكيفية حدوث الانفجار بعدا ومستوى واتجاها بالنسبة للأماكن والأشخاص والسيارات الواقعة في مداه.
واطلع النائب العام على تقارير الصفة التشريحية الصادرة عن مصلحة الطب الشرعي وتبين منها أن الإصابات التي تعرض لها المصابون أدت لكسور بالعظام وتهتكات بالأنسجة ونزيف دموي بمختلف أجزاء الجسم وصدمات عصبية، كما تم استخراج أجسام صلبة «مسامير وقطع حديدية وصواميل وقطع زجاجية وأسمنتية وبلاستيكية» من أجسام المتوفين والمصابين إضافة إلى أجسام صلبة عثر عليها بمكان الحادث بجانب الأشلاء الآدمية وأن الإصابات من طبيعة تفجيرية.
وأوضح المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار ياسر رفاعي أن التحقيقات لم تتوصل بعد إلى أن الرأس الآدمية التي عثر عليها بمكان الحادث هى لمرتكب الجريمة وأن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في الحادث.
«الفاتيكان» ينفى تدخله فى الشأن المصرى ويدعو للحوار بين الأديان

محمد يوسف
شيماء عادل

اهتمت الصحف ووسائل الإعلام الإيطالية برد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على تصريحات بابا الفاتيكان، التى انتقدها الطيب ووصفها بأنها «تدخل فى الشأن الداخلى المصرى». وقال الكاردينال جان لوى توران، إن البابا لم يقصد التدخل فى الشأن المصرى الداخلى وإنه كان يساند موقف الحكومة المصرية فى محاربة المخاطر التى تحيق بالمواطن المصرى بغض النظر عن دينه. وأضاف أن بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، دعا إلى عقد اجتماع للحوار بين الأديان فى أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أنه لابد من الاتحاد فى هذا الوقت، من المسلمين والمسيحيين واليهود، للوقوف ضد مخططات المتطرفين.
التليفزيون و4 قنوات فضائية مصرية فى بث مشترك ليلة عيد الميلاد

شيماء البرديني
حمدي دبش

استقر أنس الفقى، وزير الإعلام، على 11 مذيعاً لتقديم برنامج «المصريون» فى بث مشترك، يبدأ فى السابعة من مساء اليوم أمام كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى العباسية، ويستمر حتى العاشرة والنصف مساءً، لينقل البرنامج بعدها قداس عيد الميلاد على الهواء مباشرة. البث يشهد مشاركة القنوات المصرية: «دريم والحياة والمحور وأون تى فى»، فضلاً عن برنامجى «مصر النهاردة» و«من قلب مصر» التابعين للتليفزيون، من خلال الإعلاميين محمود سعد وخيرى رمضان وتامر أمين ومنى الشرقاوى ومنى الشاذلى ورولا خرسا ولميس الحديدى وشريف عامر ولبنى عسل ومعتز الدمرداش وريم ماجد.
أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، اجتمع، الأربعاء بعدد من المذيعين ورؤساء تحرير البرامج ورؤساء القنوات، منهم منى الشاذلى ومنى الشرقاوى وخيرى رمضان وتامر أمين، ومحمد عبدالمتعال، رئيس شبكة تليفزيون الحياة، وألبير شفيق، رئيس قناة «أون تى فى»، ومحمود مسلم، رئيس تحرير «الحياة»، وطارق حسن، رئيس تحرير البث المشترك، ويحيى ممتاز، مدير برامج المحور، وأحمد طه، المشرف على برنامج «مصر النهاردة»، ود. محمد خضر، رئيس قناة دريم.
وعلمت «المصرى اليوم» أن البث سيبدأ بالمذيعين الـ11 فى جلسة واحدة لمدة ربع ساعة، ثم سيتم تقسيمهم إلى فرق، يتولى كل فريق محاورة أحد الضيوف، وأعلن «الشيخ» خلال الاجتماع أن الاتحاد سيتحمل تكلفة يوم البث، وسيكون صاحب الشارة، وسيوزعها على بقية القنوات، وتم اختيار ميدو شعبان مخرجاً للبرنامج، والاتفاق مع الضيوف د. مصطفى الفقى، والأنبا يوأنس، والفنان لطفى لبيب، والكاتب جمال الغيطانى، ود. وسيم السيسى، وعمار الشريعى، ولويس جريس، وسميحة أيوب، ويسرا، وحمدى رزق، ومكرم محمد أحمد، وعادل حمودة.
طارق حسن، رئيس تحرير يوم البث، أكد أن اختيار المذيعين جاء من القنوات المشاركة، وأن الوزير خاطب القنوات بترشيح برنامج من برامج الهواء المسائية، وقررت كل قناة ترشيح أحد برامجها. وأكد محمد عبدالمتعال، رئيس شبكة تليفزيون الحياة، أن الفكرة إذا تم تنفيذها، كما طرحها الوزير أنس الفقى، ستعكس حقيقة المصريين ووحدتهم التى لا تحتاج إلى أدلة عليها، كما أنها سترد على كل محاولى إثارة الفتنة، ودعاة الإرهاب والتطرف.
وقال الشيخ إنه تم الاتفاق على كل الفقرات وكذلك الضيوف، بحيث يحاور اثنان من المذيعين ضيفاً واحداً، مؤكداً أن الفكرة جاءت بمبادرة من الوزير ولاقت استحساناً من أصحاب القنوات الخاصة، وقال: «هذا يدل على أننا إعلام واحد فى وقت الشدة».