قراءة فى الصحافة العالمية .. نيويورك تايمز تكتب عن جمهورية تسمى ميدان التحرير "دير شبيجل": مبارك قد يغادر إلى ألمانيا فى رحلة علاج .. لوموند: الإخوان

قراءة فى الصحافة العالمية .. نيويورك تايمز تكتب عن جمهورية تسمى ميدان التحرير "دير شبيجل": مبارك قد يغادر إلى ألمانيا فى رحلة علاج .. لوموند: الإخوان المسلمون سيحصلون على دور سياسي في مصر .. صحيفة سويسرية: النظام في مصر لن يستسلم .. واشنطن بوست: أوباما يختار الجانب الخطأ بدعم مبارك بدلا من الديمقراطية

قراءة فى الصحافة العالمية .. نيويورك تايمز تكتب عن جمهورية تسمى ميدان التحرير "دير شبيجل": مبارك قد يغادر إلى ألمانيا فى رحلة علاج .. لوموند: الإخوان Obama-70(1)

قراءة فى الصحافة العالمية .. نيويورك تايمز تكتب عن جمهورية تسمى ميدان التحرير "دير شبيجل": مبارك قد يغادر إلى ألمانيا فى رحلة علاج .. لوموند: الإخوان Obama-70(1)

جرائد مختلفة

«لوموند»: «الإخوان» سيحصلون على دور سياسي في مصر

الألمانية د.ب.أ
أكدت صحيفة «لوموند» الفرنسية أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر ستحصل على دور سياسي خلال الفترة المقبلة.وكتبت الصحيفة المستقلة في عددها الصادر الثلاثاء: «خرج الإخوان المسلمون من رُكنهم بمشاركتهم في المفاوضات التاريخية بين النظام والمعارضة»، في ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد حاليا.وذكرت الصحيفة أن جماعة الإخوان تمثل أهم قوة معارضة وأكثرها تنظيما في مصر رغم حظرها منذ عام 1954.ورأت أن مكانة الإخوان مناسبة لهذه المفاوضات، حيث إن النظام المصري في موقف الدفاع والرئيس حسني مبارك على وشك الرحيل.
وذكرت الصحيفة أن «قطاعا كبيرا من المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، يتوقع مشاركة الإخوان في الحياة السياسية رغم موقفهم تجاه إسرائيل ودعمهم لحركة حماس»
التايم: النظام يقدم آخر ما عنده فى تفاوضه مع المعارضة

كتبت ريم عبد الحميد

علقت مجلة التايم الأمريكية على المفاوضات التى يجريها نائب الرئيس عمر سليمان مع المعارضة والشباب المحتجين فى ميدان التحرير، وقالت إن النظام قدم آخر ما عنده فى سلسلة من التنازلات، فلأول مرة وبعد عقود من القمع القاسى، جلس سليمان على طاولة المفاوضات مع جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء آخرين من المعارضة والنشطاء الشباب.
واعتبرت المجلة أن الأسبوع الماضى قد شهد تغييرات كبيرة بالنسبة لنظام طالما وصفوه منتقدوه بالركود والجمود، وكان من بين هذه التغييرات تعيين نائب للرئيس لأول مرة منذ 30 عاماً، وتغيير الحكومة والتعهد بتعديل الدستور، وإقصاء كبار القيادات بالحزب الوطنى.
من ناحية أخرى، قالت المجلة إن السؤال الآن الذى يتردد فى مصر هو ما إذا كان المتظاهرين المحتجين فى ميدان التحرير قد انتصروا أو هزموا، فى ظل دخول المعارضة فى حوار مع مسئولين حكوميين لصياغة الانتقال إلى الديمقراطية التى من شأنها أن تنهى نظام مبارك المستمر منذ 30 عاماً.
وتشير المجلة إلى أن الثورة بعيدة عن نهايتها الآن، فميدان التحرير لا يزال يعج بالمعتصمين المطالبين برحيل الرئيس مبارك فوراً ولا يزال غير مستقر أمنياً، وهؤلاء لا يطيقون انتظار سبعة أشهر أخرى حتى يرحل مبارك، فأغلبهم عسكر فى الميدان، وأقام خيماً منذ أيام بعد أن واجهوا القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحى الذى قتل بعضهم.
غير أن التايم، ترى أنه يوجد الآن "مصرين" تلك الثورية القابعة داخل ميدان التحرير، والتى لا تقبل إلا برحيل مبارك فوراً، والأخرى حوله حيث يشعر الناس بتعاطف كبير مع المحتجين والامتنان لهم، لكنهم يريدون العودة إلى حياتهم الطبيعية.
نيويورك تايمز: جمهورية تسمى ميدان التحرير

كتبت - ولاء جبة :

قال الكاتب روجر كوهين ان ميدان التحرير اصبح مقرا للصحوة الوطنية ضد ستة عقود من الديكتاتورية.
وأكد كوهين - فى مقاله فى صحيفة نيويورك تايمز - الى ان الميدان أصبح انعكاسا للثقافة المصرية المتأصلة فى الشعب المصري وأن ما يحدث فيه الأن هو تطور عفوي إلى جمهورية سلمية مصغرة متحضرة ومنظمة، يعتبر رد فعل لاذع على تحذيرات حسنى مبارك من الفوضى.
واشار كوهين الى اهمية الميدان الي يضم بالمتحف المصري بما يحويه من التراث المصري على مر العقود، ومقر جامعة الدول العربية.
وتابع الكاتب: إن الثقافة هي أساس كل شئ بما فى ذلك السياسة لذلك فإن المصريين الذين تجذروا لملايين السنين فى مصر، أرض الحضارة، تتأصل فى نفوسهم الرقى المرتبط بالحضارة، مضيفا، إن الثقافة المصرية هي نتاج ندوب الأمة على مر العصور، وحكمة المصريين المتجذرة فيهم هي نتاج معاناتهم.
وأضاف: لذلك عمل المصريون الموجودون فى ميدان التحرير على اختلاف مستوياتهم – المهندس، والطبيب، والطالب، الموظف على تنظيم كل شئ فيما بينهم؛ فهم يقومون بجمع القمامة، واحترام مواعيد الصلاة، وتوزيع الطعام فيما بينهم.
واشار روجر كوهين الى إنه من غير المنطقي أن نصدق أن مبارك – المناهض للديمقراطية – الذى بلغ من العمر 82 عاما وظل يحكم مصر 30 عاما حكما بوليسا، أن يقوم الأن، بمساعدة نائبه عمر سليمان، بتغيير سياساته وعمل انتخابات حرة ونزيهة وأن يخضع لسيادة القانون فى غضون 7 أشهر.
وشدد الكاتب على ان ما حدث فى الانتخابات البرلمانية المصرية من مهزلة مشيرا إلى التنظيمات المسلحة التى اقتحمت اللجان الانتخابية وأمرت الناخبين بالانصراف.
تابع الكاتب: إن المشكلة الأكبر التى تعد ثقافية أكثر منها سياسية، هي أن الموافقة على الحجة أو بالأحرى الفوضى التى تسبب فيها مبارك تعد شكل من أشكال عدم الاحترام للمواطنين ولميدان التحرير، كما أنه يعد نموذج لفشل الدول الغربية فى تلبية مطالب الدول العربية من أجل الكرامة وحكومة تمثلهم وتلبى مطالبهم.
واختتم روجر كوهين مقاله بالإشارة إلى ما يدعيه زعماء الدول الغربية خطأ من أن السلام بين العرب وإسرائيل أصبح واجبا الأن نظرا لعدم الاستقرار الموجود فى المنطقة ولكن ما لا يعرفه الغرب أن هذه الأحداث فى حد ذاتها تعتبر حافزا على السلام المستديم القائم على احترام العرب ورغبتهم فى التعبير عن أنفسهم والاستقلال عن الدول الغربية وأمريكا.
"دير شبيجل": مبارك قد يغادر إلى ألمانيا فى رحلة علاج طويلة

كتبت إنجى مجدى

ذكرت مجلة "ديل شبيجل" الألمانية أن الرئيس مبارك قد يغادر إلى ألمانيا قريباً لإجراء فحوص طبية فى رحلة تستمر طويلاً.
وقالت المجلة الألمانية إن رحلة علاج مبارك المتوقعة تتفق مع ما تردد من أنباء أن هناك سيناريو لإنهاء الأزمة فى مصر، وفى نفس الوقت لضمان خروج مشرف لمبارك من السلطة.
وعلم الموقع الإلكترونى للمجلة "شبيجل أون لاين" أنه تم اختيار مستشفى فاخر بالقرب من مدينة بادن- بادن، مؤكدا أن التفكير فى زيارة طبية يقوم بها مبارك لألمانيا بات أمراً ملموساً.
ونقل الموقع عن مصادر ألمانية أنه يتم إجراء محادثات مع عدد من المستشفيات الكبرى، وأبرزها "ماكس جرونديج" بالقرب من بادن- بادن.
وكان سياسيون من الحكومة الألمانية قد أعربوا عن استعدادهم استقبال الرئيس مبارك من خلال الرعاية الطبية فى البلاد، وأشار أندرياس سكوكنهوف العضو البارز بالحزب المسيحى الديمقراطى الذى يقود الحكومة: "نحن فى حاجة لانتقال سلمى للسلطة فى مصر، وإذا ما كان باستطاعة ألمانيا أن تساهم فى هذه العملية فعليها استقبال مبارك".

صحيفة سويسرية: النظام في مصر لن يستسلم

اهتمت صحيفة "نويه زيوريخر تسايتونج" السويسرية بتحليل الأوضاع التي تشهدها مصر حاليا، ورأت أن النظام الحاكم لن يستسلم رغم الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك.
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن النظام قدم تحت ضغط الشارع والولايات المتحدة تنازلات تعد مجرد أقاويل مؤقتة لكسب الوقت، بينما يدافع في نفس الوقت بضراوة عن موقفه.
وذكرت الصحيفة أن "نائب الرئيس المصري عمر سليمان، الذي يعتبر ممثلا لسلطة مبارك، يلعب في هذه الاستراتيجية دورا رئيسيا".
وأوضحت الصحيفة أن "مبارك" - وليس إرادة الشعب الذي خرج في احتجاجات عارمة - لا زال بالنسبة لسليمان والجنرالات أساس الدولة، لذلك فإن التمسك بمبارك سيظل كاملا؛ لأن "رحيله سيعني انهيار الدولة".
ورأت الصحيفة أن النظام في مصر "يتبع اليوم استراتيجية تهدف إلى إعادة الحياة اليومية إلى طبيعتها وانتهاء الاحتجاجات من نفسها حتى يتم استنفاد عزيمة الحركة".
لوموند: الإخوان المسلمون سيحصلون على دور سياسي في مصر

اهتمت صحيفة "لوموند" الفرنسية بمكانة الإخوان المسلمين في مصر، خاصة في ظل الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد حاليا.
وكتبت الصحيفة المستقلة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء: خرج الإخوان المسلمون من ركنهم بمشاركتهم في المفاوضات التاريخية بين النظام والمعارضة.
وذكرت الصحيفة أن جماعة "الإخوان تمثل أهم قوة معارضة تنظيما وأكثرها تنظيما في مصر رغم حظرها منذ عام 1954".
ورأت الصحيفة أن مكانة الإخوان مناسبة لهذه المفاوضات، حيث إن النظام المصري في موقف الدفاع والرئيس حسني مبارك على وشك الرحيل.
وذكرت الصحيفة أن "قطاعا كبيرا من المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة، يتوقع مشاركة الإخوان في الحياة السياسية رغم موقفهم المتطرف تجاه إسرائيل ودعمهم لحركة حماس".
واشنطن بوست: أوباما يختار الجانب الخطأ بدعم مبارك بدلا من الديمقراطية

قالت افتتاحية صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اختارت أن تدعم عملية الانتقال السلمي للسلطة التي أعلنت عنها الحكومة المصرية، بدلا من دعم العملية الديمقراطية، ربما لأن الإدارة الأمريكية متخوفة من نتائج انتصار الحركة الديمقراطية التي بدأت في ميدان التحرير في مصر.

وانتقدت الصحيفة اهتمام هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية بقوى إسلامية مصرية، كالإخوان المسلمين مثلا، في حديثها عن الانتفاضة المصرية الأخيرة، إذ أنه على الرغم من أن "خطر الإسلاميين مازال قائما"، فإنه لم يكن ينبغي على الإدارة الأمريكية أن تركز عليهم، فقد أدى هذا إلى اختيار الجانب الخطأ لتدعمه.
وشدد المقال على أن الخطر الأهم على رؤية واشنطن للديمقراطية في مصر لا ينبع من المعارضة المتشددة، وإنما من النظام الحاكم نفسه، الذي تدعمه أمريكا الآن، ويحاول الالتفاف على مطالب التغيير والإصلاح.
ووصفت الصحيفة مبارك بأنه لا يمارس ديكتاتورية شخصية فقط، وإنما جعل الأوتوقراطية (حكم الفرد المطلق) متجذرة في الوعي المصري عن طريق المؤسسة العسكرية. وهو ما يظهر في تعيين عمر سليمان نائبا للرئيس، وقد ظهر من سليمان خلال الأيام الماضية ما ينفي أية نية لديه للسماح بإصلاحات ديمقراطية حقيقية بحسب ما ذكر المقال.

» "دير شبيجل": مبارك قد يغادر إلى ألمانيا فى رحلة علاج طويلة
» الثورة الثانية فى عيون الصحف العالمية: "الإندبندنت" تدعو الولايات المتحدة والجامعة العربية للتدخل لحماية الثورة المصرية.. و"نيويورك تايمز" تصف استقالة
» نيويورك تايمز تجيب على سؤال الساعة في مصر: لماذا نجح الإخوان والسلفيون ؟
» الإخوان يطالبون شبابهم بإخلاء ميدان التحرير
» الإخوان سرقوا البلد .. لافتة من ميدان التحرير