الجمعة، 23 ديسمبر 2011 - 11:44
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
إسرائيل تبنى ملاجئ محصنة تحت الأرض على الحدود المصرية
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الإسرائيلى مساء أمس الخميس، عن خطة جديدة لإقامة 50 ملجأ محصنناً ضد الصواريخ تحت الأرض فى عدد من المستوطنات القريبة من الحدود المصرية – الإسرائيلية، وكذلك القريبة من قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الجبهة الداخلية أعلنت عن خطة لإقامة 50 ملجأ محصنناً ضد الصواريخ، فى عدد من المستوطنات جنوب إسرائيل، تبدأ من مستوطنة "أوفكيم" فى الجنوب، وتنتهى فى باقى مدن النقب.
وأضافت الإذاعة العبرية أن هذه التحصينات تأتى فى أعقاب الشكاوى العديدة التى تلقتها إدارة الجبهة الداخلية من استمرار سقوط الصواريخ الفلسطينية على المناطق الجنوبية، دون وجود ملاجئ لحماية المستوطنين الإسرائيليين فى هذه المستوطنات.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بين شيك مسئول قسم الحماية فى الجبهة الداخلية قوله "زيادة عدد الأماكن المحصنة يحل جزءا من المشكلة القائمة فى هذه المناطق الجنوبية، وأنه يجب علينا التذكير بأن هذه المناطق تعانى بشكل عام من نقص ملحوظ فى هذه الأماكن المحصنة، ويجب علينا أن لا ننسى أن هناك 25% من سكان إسرائيل، لا يملكون أماكن آمنة فى حالات الطوارئ".
إسرائيل تعلن لأول مرة فى تاريخها إجراء أبحاث عن اليورانيوم
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن وزارة شئون الطاقة والمياه - البنية التحتية سابقا- أعطت صديقاً مبدئياً بإجراء بحث عن مادة اليورانيوم وذلك لأول مرة فى تاريخ إسرائيل، على حد زعمها.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن شركة "جوليفير إينيرجى" برئاسة رئيس الموساد السابق مائير داجان أنها قامت بتسديد الرسوم اللازمة لذلك، وأنها فى انتظار وصول المصادقة النهائية خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشارت الإذاعة الرسمية فى إسرائيل إلى أنه سيتم البحث عن مادة اليورانيوم فى المنطقة الواقعة بين مدينة عراد وسدوم فى النقب الشمالى، موضحة أنه جرت من قبل أعمال التنقيب فى هذا المكان بحثاً عن النفط وتم اكتشاف مؤشرات تدل على احتمال وجود مادة اليورانيوم فيها، وتستعد الشركة الإسرائيلية للاستعانة بخبراء من خارج إسرائيل لاستيراد معدات خاصة لإجراء عملية البحث.
صحيفة يديعوت أحرونوت
إسرائيل تعقد صفقة ضخمة مع شركات "ايربص" و"لوفنتهانزا" لتزويدها بـربوتات متطورة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية تطور خلال الأيام الجارية روبوت بدون سائق مهمته سحب طائرات الطيران المدنى على مدرج الطيران، وذلك لتوفير كميات الوقود المستهلك خلال عمليات الإقلاع.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن رؤساء شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية سيعقدون خلال الأسابيع المقبلة لقاء مع إدارات شركات الطيران العملاقة فى العالم منها "آيربص" و"لوفنتهانزا"، وعدة شركات أخرى لمناقشة تزويدهم به واستمرار عمليات تطوير الروبوت الذى أطلقت عليها أسم "التكسيبوت" الأرضى.
وأشارت يديعوت إلى أنه من المفترض من الروبوت الجديد أن يوفر على شركات الطيران فى أنحاء العالم نحو ثمانية مليارات دولار تنفقها فى العام الواحد فقط على الوقود المستهلك خلال إجراءات عملية الإقلاع الروتينية، وسيوفر هذا الروبوت نحو 75% من هذه النفقات، حيث سيمنع نحو 85% من التلوث الناتج عن انبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون.
وأضافت لصحيفة الإسرائيلية أنه قد أثبت الاختراع الجديد جدارته عبر سلسلة من التجارب الناجحة، ومنها ما أجرى مؤخراً فى مطار فرانكفورت فى ألمانيا بالتعاون مع شركة طيران "لوفنتهانزا".
وفى السياق نفسه قال يتسحاق نيسان مدير عام شركة الصناعات الجوية "أن هناك إمكانية تجارية كبيرة لتسويق هذا الاختراع وبعد نجاح التجربة فى فرانكفورت أصبح هناك اهتمام كبير فى المنظومة من قبل شركات الطيران فى العالم".
وأوضحت يديعوت أن الطائرات تترك محركاتها تعمل قبل عملية الإقلاع وصعود المسافرين على متنها وحتى بداية السفر عبر مدرج الطيران والانتظار للحصول على موافقة بعملية التحليق، وكل ذلك يؤدى إلى استهلك كميات كبيرة من الوقود والطائرة مازالت على الأرض، إلى جانب انبعاث غاز ثانى أكسيد الكربون الملوث الخطير للهواء الجوى.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن شركة الصناعات الجوية استخلصت هذا الاختراع من خبرتها فى إنتاج الطائرات دون طيار، وبالتعاون مع شركة "ايربص" لتطوير "الروبوتات".
وأضافت يديعوت أنه بعد وصول آلية هذا الروبوت للطائرة ستتم عملية التحكم به عبر الطائرة بواسطة مقود الطائرة وإعطاء أمر بسحب الطائرة حتى خط الإقلاع وبعد ذلك سينفصل عن الطائرة وسيعود ثانية إلى نقطة الهبوط بتوجيه عن بعد من موقع القيادة الأرضي.
الجدير بالذكر أن مشروع تطوير هذا الروبوت بدء فى عام 2008، وقد أجريت عليه عدة تجارب لسحب الطائرات من أنواع مختلفة منها ايربص A340 والبوينح 400-747 الخاصة.
انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية لإضافة 16 مليون شيكل على ميزانية حراسة وزراء نتانياهو
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قرار لجنة المالية بالكنيست، بإضافة 16 مليون شيكل لميزانية حراسة وزراء الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتاياهو قوبل برفض وانتقاد شديد، حيث سترتفع ميزانية الحراسة للوزراء من 92 مليون شيكل لتصل إلى 108 ملايين شيكل فى العام الواحد.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن معظم الوزراء الإسرائيليين تتم عملية حراستهم من قبل شركات حراسة خاصة مثل شركة "رمز الحراسة" والتى حازت على عقد مع الحكومة الإسرائيلية لحراسة وزرائها بقيمة 80 مليون شيكل لفترة خمسة أعوام.
ولفتت يديعوت إلى أن هذه الميزانية البالغة 108 مليون شيكل لا تضم ميزانية حراسة الشخصيات السياسية الكبرى فى إسرائيل، من ضمنهم رئيس الحكومة، والرئيس الاسرائيلى، ورئيسة المعارضة، ورئيسة المحكمة العليا، إضافة إلى بعض المسئولين الحساسين فى الحكومة، مشيرة إلى أن كل هؤلاء الشخصيات يقوم على حراستهم جهاز الشاباك الاسرائيلى.
وكشفت يديعوت أن القرار قوبل بانتقادات شديد حتى من أعضاء اللجنة المالية نفسها التى صادقت على القرار، حيث نقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة المالية موشيه جافنيه تهكمه من القرار، قائلاً، "إن هناك وزراء لا يعرفهم الجمهور أصلاً وخسارة على هذه الأموال".
وانتقدت النائبة بالكنيست روحاما أفراهام من حزب كاديما القرار، قائلةً، "إن هناك تبذير فى أموال الإسرائيليين، ومن غير المعقول زيادة ميزانية حراسة الوزراء على لا شىء وهناك وزراء لا نعرفهم وهم بأنفسهم لا يعلمون ما يفعلونه هو فقط التجول فى الكنيست مع حقائبهم ويفتشون عن أعمال لهم".
صحيفة معاريف
وزارة الدفاع الإسرائيلية تلغى صفقة عسكرية ضخمة مع تركيا
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء أمس الخميس، عن تجميد رخصة شركتين للصناعات العسكرية، كانتا قد أبرمتا عقود مع سلاح الجو التركى، وذلك على ضوء الأزمة السياسية التى شهدتها الدولتين فى الفترة الأخيرة.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أبلغت شركتى الصناعات الجوية الإسرائيلية، وشركة "ألبيت" للصناعات الأمنية، بتجميد رخصتيهما، وإلغاء العقود التى تقضى بتزويد سلاح الجو التركى بأجهزة استشعار اليكتروبصرى تستخدم فى صناعة الطائرات.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الشركتين كانتا قد وقعتا قبل عامين اتفاق، حظى بدعم من وزارتى الدفاع الإسرائيلى والتركى، وينص على تزويد سلاح الجو التركى بأجهزة استشعار اليكتروبصرى، مقابل دفع تركيا مبلغ بقيمة 140 مليون دولار.
ونقلت معاريف عن مصادر إسرائيلية قولها:"أن قرار الحكومة الإسرائيلية جاء بسبب الأزمة السياسية التى شهدتها الدولتين فى الفترة الأخيرة مما أدى إلى انعدام الثقة بين الجانبين، وخشية إسرائيل من تزويد تركيا أطراف معادية لإسرائيل بهذه التكنولوجيا المتقدمة".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن الشركتين تلقتا الخبر بصدمة، حيث من المقرر أن تطالب وزارة الدفاع التركية الشركتين بدفع تعويضات مقابل الإخلال بالاتفاق.
الجدير بالذكر أن العلاقات بين الحكومتين التركية والإسرائيلية تشهد أزمة دبلوماسية، فى أعقاب الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على سفينة المساعدات الإنسانية مرمرة التركية، ورفض إسرائيل تقديم الاعتذار لتركيا، ودفع تعويضات لعائلات الضحايا الأتراك.
مخاوف إسرائيلة حادة من تهريب صاروخ "الياخونت" الروسى من سوريا إلى حزب الله
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن قلق حاد يسود الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية من تسريب أنظمة صواريخ وأسلحة متطورة من سوريا إلى حزب الله فى لبنان، مضيفة أن الرئيس السورى بشار الأسد يواصل توجيه الرسائل من خلال المناورات العسكرية سواء إلى الدول الغربية أو حتى إسرائيل أو تركيا وربما إلى الثوار داخل سوريا.
وأضافت معاريف أنه فى السنوات الأخيرة طرأت تغيرات جوهرية على الجيش السورى بعد حصوله أنظمة دفاعية جوية متطورة وصواريخ أرض أرض بعيدة المدى، مشيرة إلى أنه قد عرض مؤخرا صور لصاروخ "الياخونت" الروسى المتطور جدا المعد لضرب أهداف بحرية على بعد مئات الكيلومترات.
وقالت مصادر عسكرية بالجيش الإسرائيلى لمعاريف إن وجود صاروخ كهذا فى خط الجبهة يعتبر بمثابة التهديد الحقيقى على سفن سلاح البحرية الإسرائيلى، وعلى الرغم من أن سلاح البحرية الإسرائيلى يمتلك الوسائل المناسبة لمواجهة هذا التهديد.
وأشارت معاريف بجانب إذاعة الجيش الإسرائيلى "كول تساهال" إلى أن المسئولين فى المنظومة الأمنية الإسرائيلية لا يعتبرون ما يجرى فى سوريا أمراً ساراً فى ظل الوضع الحالى.
ونقلت معاريف عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة قولها إن التقديرات الافتراضية فى ظل عدم استقرار الوضع سواء كان نظام الأسد موجود أو فى حال سقوطه فإن احتمالات اشتعال المواجهة فى المنطقة تزداد لذا فإن الجيش الإسرائيلى يتعامل بجدية مع المناورات التى تجرى فى سوريا فالجيش يراقب ما يجرى ويجمع المعلومات الاستخبارية.
وأشارت معاريف إلى أن قائد سلاح الجو الإسرائيلى عيدو نحوشتان كان قد صرح مساء أول أمس بأن الجبهة الشمالية غير مستقرة خصوصا الجبهة السورية، مضيفا "أن ما يدور يوميا هناك مدعاة للنظر من جديد لما يجرى وأن ندرس ونترقب وأيضا اتخاذ القرارات إذا ما طلب منا فنحن طوال الوقت نترقب و =نتابع ما يجرى فى داخل سوريا".
وأضاف نحوشتان "إن المواجهات فى سوريا تتوسع فقد قتل المئات فى المواجهات الدامية خلال هذا الأسبوع فقط وعلى خلفية وصول مراقبى الجامعة العربية إلى سوريا صدرت إدانة شديد من قبل البيت الأبيض تدعو الأسد لتخلى عن منصبه وقد غادرت قيادة حماس سفينة الأسد الغارقة وانتقلت إلى الأردن، ولكن لدى المنظومة الأمنية مخاوف وقلق من إمكانية استغلال حزب الله للاضطرابات فى سوريا وقيامه فتفريغ مخازن الأسلحة".
وأضاف قائد سلاح الجو الإسرائيلى أنه فى ظل وضع كهذا فإن احتمالات امتلاك حزب الله لوسائل قتالية متطورة مثل الياخونت وأنظمة دفاعية جوية متطورة كبيرة للغاية، وأن هذا ليس سيناريو من وحى الخيال، ولذلك فإنه على الجيش الإسرائيلى القيام بالمطابقات المطلوبة وعلى أعتاب السنة الجديدة فإن تقديرات الجيش تشير إلى أنها ستكون مضطربة جدا".
تكبير الثدى بـ"السيلكون" يثير مخاوف حادة لدى نساء إسرائيل
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزارة الصحة الإسرائيلية امتنعت عن التحذير من مخاطر مادة السيلكون المستخدمة فى عمليات الجراحة التجميلية لتكبير الثدى للنساء بحكم أنها أحد أسباب الإصابة بمرض سرطان الثدى لدى النساء رغم علمها المسبق بذلك.
وأضافت الصحيفة العبرية أن وزارة الصحة الإسرائيلية ستعمل على توصية النساء فى الأيام المقبلة على التوجه إلى الطبيب المختص لفحص مادة "السيلكون الفرنسى" المزروعة داخل أجسادهن لتأكد من صحتها وعدم تسببها بأمراض خطيرة لدى النساء الإسرائيليات.
وأشارت معاريف إلى أن الشرطة الفرنسية قامت فى الفترة الأخيرة بفتح تحقيق اتضح من خلاله أن ثمانى نساء أصبن بمرض السرطان ممن زرعن مادة السيلكون لهن، موضحةً أن حتى هذه اللحظة لم يعرف عدد النساء اللاتى زرعن المادة فى صدورهن داخل إسرائيل.
وقالت الصحيفة العبرية إن أطباء اتحاد زراعة التجميل أرسل رسالة إلى وزارة الصحة طلب فيها منع استعمال هذه الزراعة، مشيرة إلى أن الوزارة تدرس الطلب، ومن الممكن تبنيه فى المستقبل القريب.
صحيفة هاآرتس
استطلاع إسرائيلى: أغنياء يهود أمريكا سيدعمون أوباما فى حملته الرئاسية القادمة
كشف استطلاع للرأى أجرى فى الولايات المتحدة الأمريكية أن اليهود الأغنياء المقيمين فى أمريكا سيدعمون الرئيس الحالى للولايات المتحدة باراك أوباما، للنجاح فى الانتخابات القادمة، والحصول على فترة رئاسية ثانية.
وأشار الاستطلاع الذى نشرته صحيفة "فوروورد" الإسرائيلية التى تصدر بأمريكا زنقلته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية الصادرة من تل أبيب أن جميع المانحين اليهود الذين ساعدوا أوباما فى حملته الدعائية السابقة، مستعدون مرة أخرى إلى دعمه فى حملته القادمة للحصول على ولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية القادمة.
ولفت الاستطلاع الإسرائيلى إلى أنه بالرغم من التصريحات والوعود التى أطلقها المرشح الرئاسى الجمهورى ميت رومنى بأنه سيتبع سياسة مناقضة لسياسة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الشرق الأوسط، ووعوده بتعزيز الروابط مع إسرائيل فى حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة العام المقبل، إلا أن هذه الوعودات لم تجذب المانحين الإسرائيليين، وفضلوا دعم أوباما عليه.
الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما كان قد أعلن فى وقت سابق عن نيته الترشح لولاية ثانية فى الانتخابات الرئاسية القادمة.