«الأستاذ» يواصل تحليل الأحداث بمصر والمنطقة..هيكل: نقلت لقيادات الإخوان أن ما حدث أكبر من انقلاب.. و"بشر" أكد أن السيسي قابل للتفاهم..

«الأستاذ» يواصل تحليل الأحداث بمصر والمنطقة..هيكل: نقلت لقيادات الإخوان أن ما حدث أكبر من انقلاب.. و"بشر" أكد أن السيسي قابل للتفاهم.. مصر صدمت المشروع التركي.. 2014 عام الحسم في سوريا
الخميس 19/سبتمبر/2013 - 10:24 م
«الأستاذ» يواصل تحليل الأحداث بمصر والمنطقة..هيكل: نقلت لقيادات الإخوان أن ما حدث أكبر من انقلاب.. و"بشر" أكد أن السيسي قابل للتفاهم.. 201

«الأستاذ» يواصل تحليل الأحداث بمصر والمنطقة..هيكل: نقلت لقيادات الإخوان أن ما حدث أكبر من انقلاب.. و"بشر" أكد أن السيسي قابل للتفاهم.. 201

الكاتب الصحفي محمد الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل وليد العربي

أدلى الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، بآرائه فيما حدث في مصر والمنطقة العربية خلال الفترة الماضية التي أعقبت عزل مرسي، وإقصاء جماعة الإخوان من الحياة السياسية، ورأيه فيما يحدث بسيناء من عمليات إرهابية، والأوضاع المشتعلة في سوريا، وذلك في لقاء خاص ببرنامج "مصر أين ومصر إلى أين"، مع الإعلامية لميس الحديدي، على قناة "سي بي سي".

وأكد محمد حسنين هيكل، أنه قاطع القيادي الإخواني الدكتور محمد على بشر عندما قال كلمة انقلاب، وقال له: إن الذي حدث في مصر أكبر من الانقلاب، مضيفًا في العادة لا أرد على الهاتف الخاص بي، لكن عندما كلمني محمد على بشر ولم أكن أعرف أنه المتصل، رحبت به وتحدث عن حادث برقاش، ونفى صلة الإخوان بهذا الحادث".

وأضاف هيكل، أنه عندما تطرق في الحديث مع بشر إلى موضوع برقاش قلت له: "لا ينفع الحديث في الهاتف أريد أن نتقابل، وأتى لي هو والمهندس عمرو دراج، وأرسلا لي تحية المستشار أحمد مكي، وعتابا من الدكتور هشام قنديل".

وقال الكاتب الصحفي، محمد حسنين هيكل، إنه تحدث مع محمد على بشر وعمرو دراج عن عنف الإخوان فتهربا من الحديث وتكلما عن الاعتقالات، مضيفًا أنهما قالا إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي - وزير الدفاع - رجل قابل للتفاهم، لأنه كان معنا في مجلس الوزراء، مؤكدا أنه فسر للقيادتين الرفض الشعبي للإخوان، وهو ما وصفاه بحملات التحريض، مضيفًا: "ما أزعجني هو أنه تم الإيحاء بأني ألعب دور الوساطة في عملية التفاوض"، مؤكدًا أن "ما استنتجه أن البلد في وضع بمنتهى القلق".

بينما أكد "إن جماعة الإخوان بدأوا يخرجون من وضع الصدمة، وأعتقد أنهم لم يستوعبوا تبعاتها وهم في مرحلة ما بعد الصدمة"، مضيفًا أن الإخوان دائما يخلطون ما بين جماعتهم والإسلام، قائلا: "إن هذا أكبر خطأ يقعون به".

وتابع هيكل، أن الإخوان يريدون دائما إرباك الشارع، قائلا: "إن أحداث المنيا لا تقع إلا في العصور الوسطى"، وأكد هيكل إن فترة الصدمة لجماعة الإخوان المسلمين انتهت، وإننا أمام طرف يريد أن يكون له مكان في المستقبل، وعودتهم لما كانوا عليه مستحيل.
وأضاف هيكل، "أعتقد أن فترة حكم مرسي أثبتت أن الإخوان لا يعرفون شيئًا عن العالم، ولا يعرفون شيئًا عن إدارة الأوطان".

وحول الأوضاع في سوريا والتهديد بضربة عسكرية أمريكية ضدها بسبب استخدام السلاح الكيماوي، قال هيكل، إنه ليس هناك بلد عربي واحد لم ينتج أسلحة كيماوية بما فيها مصر، وأن الأسلحة الكيماوية تم إنتاجها لحماية الدول الفقيرة من الدول النووية، وتابع أن الجميع أنتج الأسلحة الكيماوية، ولكن ثبت عدم جدواها، وأن القضية ليست في إنتاج الأسلحة الكيماوية ولكن في كيفية استخدامها، مضيفًا، أنه في الحالة السورية لا نفاضل بين جيد وسيء بل كارثي ومأساوي، مضيفًا أن النظام والمعارضة سبب المأساة في سوريا، ولا يمكن الدفاع عن أحد منهما.

وتابع هيكل إن الشعب السوري يقبل على مصر بشكل كبير، ويجب على الشعب المصري أن يساند سوريا كوطن وليس كنظام، مؤكدًا أنه ليس له علاقة بالرئيس السوري بشار الأسد ولم ولن يقابله، رغم علاقته الجيدة بوالده حافظ الأسد، لأنه يرفض فكرة التوريث، فكيف يقابل وريثا للحاكم وهو مبدأ مرفوض لديه؟.

قال هيكل إن سوريا فيها الآن من 60 -70 ألف مقاتل من 48 جنسية مختلفة، وهناك تدفق سلاح من الخارج ليس له مثيل إلى سوريا، وإن النظام السوري لم يحسن التصرف في تظاهرات الربيع العربي، وأنه يواجه موجة عاتية من التغيير، والشعب السوري شعر في ثورات الربيع العربي أنه لا يحتاج إلى ثورة ولكنه أيضًا لا يريد هذا النظام، وحتى هذه اللحظة بعد عامين ونصف العام من الصراع في سوريا لا يزال أغلب الشعب السوري يساند الدولة.

وأكد هيكل، أن الحل العسكري في سوريا خطأ، ولا يتوقع أن يكون هناك ضربة على سوريا، مضيفًا "أشك في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية لأنه لم يكن بحاجة لها"، مشيرًا إلى أن المعارضة السورية تستعين بالعالم الخارجي وتدفعه للداخل، مؤكدًا "ليس هناك دولة ليس بها سلاح كيماوي وأمريكا نفسها تستخدم غازات سامة".

وأضاف: "رهاني على العام القادم 2014 كبير للحسم في سوريا، ولا أتصور أن بشار الأسد قد يترشح مرة أخرى للرئاسة العام المقبل
وأكد هيكل، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يريد توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وإن المشكلة في سوريا أن الجهاديين والتكفيريين الأبرز في المعارضة السورية، ولكن الرؤساء الأمريكيين جميعا يبحثون عن حرب لإثبات قدرتهم، وأن أوباما طلب موافقة الكونجرس تحسبًا للقوتين الروسية والصينية.

وأضاف، أن الشعب الأمريكي لا يريد حروبا، وأوباما رجل في مأزق لا يعرف كيف يتصرف، وأشار إلى إن روسيا عائدة إلى المنطقة بقوة، لأن الموقف الروسي واضح بالنسبة لسوريا بعد أن وصلت الأمور لهذه الصعوبات، وأثبتوا للعالم أنهم قوة دولية مهمة، والغريب في الأمر أن البعض لا ينظر إلى دور الصين الذي تقوم به لأن هذا القرن به ملامح آسيوية لابد أن ننظر إليها".

وقال الكاتب الكبير إنه يتعجب من انزعاج بعض الدول العربية من عدم تنفيذ أوباما ضربة عسكرية لسوريا، مؤكدا أن هناك تغييرا في النظام العالمي وشراكة دولية جديدة، وأمريكا لم تعد القائد للعالم بأوضاعها الاقتصادية الحالية، وأنه لم يعد هناك دولة واحدة تفرض رأيها ولكن مشاركة بين الأقوياء.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة لم تكن أضعف حالا من الآن، والقوى المؤثرة لم تعد تريد انتظار أغلبية وأقلية بمجلس الأمن، متابعًا إن العرب استدعوا التدخل الأجنبي منذ السبعينيات، ولدينا دائما وهم أن الحل عند أمريكا، ومضيفًا "نحن أمام عالم يفكر في المستقبل وعرب يفكرون في تسوية حسابات الماضي، ولا مستقبل لمصر خارج العالم العربي، ويقلقني خروج مصر من الصورة في الشرق الأوسط".

وأكد هيكل، إن الذي حدث في مصر أعطى درسًا قويا لحلف الناتو، وكان بمثابة صدمة للمشروع التركي أيضًا، وأضاف أن مصر لا تستطيع استعادة دورها بالمنطقة العربية إلا باستعادة أدواتها، والقوة الناعمة أساس التأثير المصري بالمنطقة.

وقال هيكل: إن الغرب لا يريد تدمير إيران، لأنها القوة الوحيدة الموجودة بالمنطقة بعد تدمير الدول العربية الكبرى، ولكن الغرب يرغب في تغيير النظام القائم هناك، مضيفًا "إن الصراع ينتقل من الشرق الأوسط إلى الشرق الأقصى"، وأكد هيكل إنه ينظر إلى مواقف دول الخليج بتعجب لما يحدث على الساحة الآن، لأن الخليج في خطر، مضيفا: "لقد تكلمت من قبل في الدوحة عن مستقبل الأمن في الخليج والصراع الذي يحدث على النفط، والطاقة النووية التي ليس بها مستقبل ينظر إليه الغرب، ولكن نظرتهم أصبحت إلى البترول أكثر لأنه هو المستقبل لدى الغرب".

وأضاف هيكل "إن القوى الناشئة في آسيا تضغط كثيرا على دول الخليج، فكيف تتصرف دول الخليج المليئة بالعناصر الآسيوية التي تصارع على البترول، والتي جعلت الخليج في وضع خطر وقلق".

وقال هيكل إن كل من يريد السيطرة على المنطقة العربية يستخدم سلاح الدين الإسلامي، ونابليون استخدم هذا السلاح من قبل والإنجليز بعد الحرب العالمية الأولى أيضا ذهبت إلى الأسر الإسلامية.

وأشار إلى أن الإسلام يطرح نفسه باعتباره قوة يمكن الاعتماد عليها في المنطقة والغرب يستخدمه ويلعب به في المنطقة، وأمريكا لا تمانع من أن يكون هناك تيار إسلامي في سوريا يصل للحكم.

» جريدة الوطن - "السيسي" يلقي كلمة بعد قليل عن الأحداث الجارية
» بالصورة.. طلاب #جامعة_المنصورة يتظاهرون لتأييد #السيسي ردًا على مظاهرات «#الإخوان»
» "دولي الإخوان" يواصل التحريض.. ويعلن من باكستان استمرار "الكفاح" ضد مصر
» واحد اسمه أحمد من جماعة الإخوان المسلمين وانشق عنهم في الأحداث الأخيرة وبيعترف لمحمود سعد ..ان شباب الإخوان كانوا في معسكر الأمن المركزي بالجبل الأحمر
» التحقيقات في حرق فيلا "هيكل": 5 من "الإخوان" استخدموا 4 أنابيب في الجريمة