اجراس الاحد

عضوفضي

اجراس الاحد
حوار مع نجيب ساويرس
بجريدة الجمهورية
اليوم 5/7/2009
جري الحوار: سامح محروس

هو.. إنسان.. طموح.. جريء.. مغامر.. مثير للجدل.

الحياة بالنسبة له ليست مجرد ثروة يسعي إليها أو يقوم بتنميتها من
خلال الاستثمار الناجح. وليست مجرد رقم أو حساب مصرفي أو ترتيب يتفاوت بين
عام وآخر في قائمة "فوربس" التي ترصد أغنياء العالم.

الحياة عنده قيمة ومعني ورسالة.. يؤمن بالليبرالية إلي أبعد مدي.
ويري أن الحرية هي أهم وأجمل منحة أعطاها الله للإنسان ولا يحق لمخلوق أن
يسلبها من مخلوق مثله. اقتحم العمل في مجال الإعلام ليس بهدف الاستثمار
وتنمية الأموال بل من أجل رسالة يؤمن بها. ودور يدفع ضريبته بعيداً عن
حسابات المكسب والخسارة بمفهومها المادي الضيق.

قناعاته الخاصة والثوابت الحاكمة لحياته. واضحة بغير إنكار. معلنة بغير إخفاء. وكثيراً ما جلب عليه وضوحه كثيراً من المشاكل.

البعض يتهمه بأنه "بتاع مشاكل".. وآخرون يرون أنه صريح أكثر من
اللازم. أما هو فيؤمن بأنه يقول كلمة الحق فقط .."والرزق ده بتاع ربنا"..
كثيراً ما يقتحم بأفكاره الجريئة "عش الدبابير" غير مبال بكم اللسعات
واللدغات التي يمكن أن ينالها.

"الجمهورية" في هذا الحوار تقتحم مناطق غير مأهولة في حياة وأفكار نجيب ساويرس..

* قلت للمهندس نجيب ساويرس: كيف تري مصر الآن؟ وما هي رؤيتك لأحوالنا الداخلية حالياً؟

قال: بالنسبة للحالة الاقتصادية أعتقد أنها تسير علي ما يرام رغم أن
أداء الوزارة ليس كما كان في البداية. ففي الأول كان هناك سرعة وجرأة في
اتخاذ القرارات. والآن يبدو الوزراء وكأنهم تعبوا بعض الشيء حيث نلمس
تباطوءا. وربما كان ذلك بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت
بظلالها علي الحالة النفسية للناس. ولكني أري في نفس الوقت أن حظنا "كويس"
لأن تأثير هذه الأزمة علينا كان أقل من غيرنا وهذا بسبب عدم كفاءة النظام
الاقتصادي وعدم ارتباطه بشكل فعال مع النظام العالمي. وهذا كان ميزة
بالنسبة لنا لأن الذي توسع في عمله أكثر شعر بالتعب أكثر.

ومن الناحية الثقافية أري ظواهر إيجابية تتمثل في زيادة عدد الأفلام
التي يتم إنتاجها والصحف الخاصة التي تصدر والقنوات المتعددة. وهذه كلها
دلائل علي أن هناك حركة في المجال الثقافي والإعلامي.

أما فيما يخص مساحة التنوير في المجتمع فأري أننا نتراجع للوراء.
باستثناء القرار الأخير بتخصيص عدد من المقاعد للمرأة في مجلس الشعب.
وأعتقد أن هذا يعتبر خطوة لإقرار حقوق المرأة ومنحها وضعها في المجتمع.
لأن المرأة مازالت تعامل للأسف وكأنها مواطن من الدرجة الثانية.

وأري أن مجتمعنا أيضا في حاجة حالياً إلي دراسة تتناول الظواهر
الجديدة التي يشهدها مثل زيادة الجرائم وهذا يتطلب دراسة نفسية عن أسبابها
وبواعث تكرارها.

* ألا تعتقد أن مساحة التنوير تشهد اتساعاً حالياً بدليل جوائز الدولة التقديرية الأخيرة وفوز شخص مثل الدكتور سيد القمني مثلاً؟

قال المهندس نجيب ساويرس: الفضل في ذلك ينسب لرائد الحركة الثقافية
وحركة التنوير في مصر فاروق حسني. ولو كان هناك وزير غير فاروق حسني ما
حصل القمني علي هذه الجائزة. وإن شاء الله كل اللي يحاول إهدار دم إنسان
مصيره إن شاء الله جهنم.

صاحب بالين كذاب

* بمناسبة الحديث عن المرأة والانتخابات وما يتردد حالياً عن حل مجلس الشعب.. ألا تفكر في خوض أي انتخابات قادمة؟

قال المهندس نجيب ساويرس: أنا مؤمن دائماً بأن "صاحب بالين كذاب".
هناك تناقض بين التفرغ للعمل النيابي ومتابعة العمل الخاص. وستجد نفسك
مخيراً ما بين أن تهمل العمل العام أو العمل الخاص. وأحياناً يحدث تضارب
في المصالح إذا كان الأمر يتعلق بموضوع يمس الجانبين معاً.

*إذن أنت تقف ضد تحالف المال بالسياسة؟

قال المهندس نجيب ساويرس: أنا من أنصار تجربة تولي رجال الأعمال
مناصب وزارية. ولكني أتحدث عن ممثلي الشعب. فكيف يمكن للنائب أن يجد الوقت
ليجلس مع أبناء الدائرة ليدرس مطالبهم وهو لديه بيزنس خاص به؟

* وما هو تقييمك لتجربة رجال الأعمال الوزراء؟

قال المهندس نجيب ساويرس: تجربة ناجحة 100% والحقيقة أنه عندما
يأتيني أي زائر أجنبي أو رئيس شركة ويتعامل مع أي وزير من وزراء المجموعة
الاقتصادية أشعر بفخر لأنهم كلهم علي أعلي مستوي وإن كانوا يختلفون فيما
بينهم إلا أنهم علي أعلي مستوي وهذا ما افتقدناه في الوزارات الماضية.

الأقباط والانتخابات

* نعود للحديث عن الانتخابات.. وأسألك بصراحة: هل تعتقد أن الظروف
الحالية مواتية لنجاح عناصر قبطية في أي انتخابات قادمة؟ وما رأيك فيما
يطالب به البعض بتخصيص "كوتة" للأقباط كما حدث مع المرأة؟

قال المهندس نجيب ساويرس: بصراحة.. "كوتة" المرأة إجراء جيد ومطلوب
لأننا نعيش في مجتمع شرقي لا يعطي المرأة حقها. أما بالنسبة للأقباط
فالموضوع مختلف. لأننا إذا طالبنا بذلك بسبب عدم قدرتهم علي النجاح
بمفردهم. فإنني لا أوافق علي هذه الكوتة لأن بها نوعاً من التقليل من
شأنهم. وتعطيك شعوراً بعجزهم وعدم قدرتهم علي الحصول علي حقوقهم. نعم
الأقباط غير قادرين علي النجاح في الانتخابات بسبب ثقافة المجتمع والأفكار
التي يسعي المتطرفون لنشرها. ولكن الحل لن يتحقق بهذه الكوتة ولكن من خلال
تغيير نظرة المجتمع وثقافته. وهذا الأمر يتحقق من خلال الدولة التي يجب أن
تبدأ بنفسها وأن تسعي لإزالة كل أوجه التمييز وأن تقدم نفسها كقدوة في
التعامل مع جميع المواطنين وعندئذ لن يحتاج الأقباط إلي كوتة.. لأن هذه
فيها تقليل من شأنهم. أنا كمسيحي لو دخلت انتخابات مجلس الشعب في أي دائرة
سينتخبني الناس بصرف النظر عن الدين.

* قلت مقاطعاً: هذا صحيح.. ولكن ليس كل الأقباط نجيب ساويرس.

قال: نعم.. إذن المسألة تتعلق أيضا بالشخص ذاته الذي يجب أن يهتم
بالالتحام بالمجتمع حتي يوافق الناس علي انتخابه. وعن نفسي شخصياً أقول
إنني أرفض دخول مجلس الشعب عن طريق "الكوتة". ولن أدخل المجلس إلا إذا
انتخبني المسلمون.

* إذن كيف تري الحل الأفضل حالياً؟

الكوتة تكرس الطائفية وتعني وجود فرق بين الناس. وأري أن القائمة النسبية أذكي وأشيك.

* ولكن هناك دور يجب أن يقوم به الأقباط أنفسهم للخروج من حالة العزلة والتهميش السياسي؟

قال المهندس نجيب ساويرس: الحل يبدأ من الدولة التي يجب أن تقوم
بإجراء تغيير جذري في موقفها وموقف أجهزتها المختلفة من الأقباط. فمازالت
هناك نظرة متشككة دائماً في ولاء الأقباط لمصر. ومازال هناك فهم بأن
القبطي ولاؤه للأوروبي أو الأمريكي بزعم أنه يشاركه نفس الدين.. وهذا كلام
فارغ لأن القبطي الأصيل مصري أصيل ولا يمكن أن يتحالف مع أعداء بلده من
أجل موضوع ديني أو طائفي. وأنا من جانبي أقول إنه إذا اصطدمت مصالح طائفتي
بمصالح وطني فإن وطني ستكون له الأولوية.

ورغم كل ذلك فإن هذه النظرة مازالت موجودة وهناك جهات كثيرة لا تقوم بتعيين الأقباط.

* قلت مقاطعاً: مثل ماذا؟

قال: هذه الجهات معروفة.. ولا داعي لتكرار اسمها..

* وما هو الحل من وجهة نظرك؟

قال المهندس نجيب ساويرس: الحل يكمن في ضرورة إصدار قانون يحرم
التمييز في المناصب علي أساس ديني أو عرقي. وأن يطبق هذا القانون علي جميع
المصريين حتي يكونوا متساوين في الحقوق والواجبات علي اختلاف دياناتهم
وألوان بشرتهم وأصلهم. والدولة يجب أن تقدم قدوة. لأنه إذا لم ير الناس
الدولة كقدوة فكيف نطلب منهم الالتزام بكل ما سبق؟

وليس المقصود من كلامي أن يكوني هناك فرض وإقحام للأقباط في المناصب. إن ما أدعو إليه أن تكون الكفاءة هي المعيار الوحيد.

ويستطرد المهندس نجيب قائلاً: لدي ما بين 90 إلي 95% من العاملين في
شركاتي مسلمين. فهل معني ذلك أنه لابد أن تكون هناك كوتة للأقباط؟ بالطبع
لا.. لأنني عمري ما تطرق إلي ذهني أن يكون اختياري لمن يعملون معي علي
أساس الدين. بل الكفاءة هي المعيار ولا يوجد مع الكفاءة عامل آخر. مع
العلم أيضا بأن 99% من الأشخاص الذين كان لهم فضل علي في مسيرة حياتي
ونجاحي وساندوني في كل مرحلة مهمة من حياتي هم مسلمون. والشخص الوحيد
المسيحي الذي أدين له بالفضل هو المدرس الألماني الذي كان يدرس لي.

* ولكن الأقباط أنفسهم عليهم دور.. لأنه ليس من المعقول أن نطالب الدولة بأن تذهب إليهم في بيوتهم لتخرجهم من سلبيتهم؟

قال المهندس نجيب ساويرس: نعم هذا صحيح.. والأقباط يجب أن يتخلوا عن
سلبيتهم التي أحاطوا أنفسهم بها بدعوي أنه لا توجد فائدة من المشاركة. أو
أن هناك تفرقة. ودائماً ما نقول "حجة البليد مسح التختة". لابد أن يتحرك
الأقباط علي أساس أن كل تلك العوامل تتغير ولا تكون مثبطة للهمم. بدليل أن
واحداً من الأقباط أصبح مؤسساً لحركة كفاية وأنا أعتبره خارجاً عن
المنظومة العامة للأقباط.

* بعيداً عن السياسة.. ما علاقتك بأصدقائك؟

قال المهندس نجيب ساويرس: لدي 3 أصدقاء أساسيين في حياتي وهم مسلمون.
ولدي صديق واحد مسيحي يعاتبني دائماً بقوله لي: أنت دائماً تنساني.
والصداقة والمشاعر لا دخل للدين فيها. الناس دائماً تنسي أن أحداً لم يختر
دينه. عندما أري خلافاً حول أن هذا مسلم وهذا مسيحي أضحك وأقول: لو أن كل
واحد اقتنع بأن أحداً لم يختر دينه لاسترحنا جميعاً. وإذا نظرت للأديان من
منظور فلسفي فإنني لم اختر ديني فلو كنت قد ولدت في أسرة مسلمة هل كنت
سأصبح مسيحياً؟

لماذا نضيع وقتنا في هذا. المهم أن نركز علي ما يجمعنا كلنا وهو الإيمان بالله سبحانه وتعالي والاهتمام بعمل الخير.

لا مضايقات بسبب الدين

* هل تتعرض لمضايقات بسبب دينك؟

ابتسم المهندس نجيب ساويرس وقال: الحقيقة هناك مشكلة في السؤال ده..
لأنه إذا تهور أي أحد أو غلط أو حاول يضايقني "تبقي أمه داعية عليه"..
والذي أريد أن أقوله إنه علشان حد يضايقك وتسكت علي حقك.. هذا يعني أنك
تخطيء في حق نفسك. وأنا شخصياً لا أسمح لأحد بأن يضايقني. وللحق أنا لم
أتعرض لمضايقات لأنني مسيحي. ولكن هناك قطاعات في المجتمع تعرضت للتمييز
وهذا لا ننكره.

* ما رأيك فيما يقال عن التطرف الإسلامي.. وهل سيؤدي في النهاية لتطرف مسيحي؟

قال المهندس نجيب ساويرس: هناك ناس يريدون خطف الإسلام والخروج به من
جوهره ومعانيه السامية التي تكمن في الإيمان بالله ورسوله ومساعدة الفقير
والعدل والإحسان والعناية بالأهل وكل القيم السامية التي اتفقت عليها
الأديان السماوية.. هؤلاء يريدون تجاهل كل ذلك إلي الدمار والقتل من خلال
رفع شعارات لا محل لها من الإعراب ولا مكان لها في الدين.

أما بالنسبة للتطرف المسيحي أقول: من الصعب أن أوافق علي أن هناك
تطرفاً مسيحياً. ولكن هناك انغلاقاً مسيحياً نتيجة الشعور بالتمييز وعدم
تكافؤ الفرص. ولكن المجتمع يشهد انفتاحاً فكرياً كبيراً بدليل هذه الصفحة
"أجراس الأحد" وهذه تجربة رائدة لأول مرة تحدث في الصحافة القومية. ولكن
خطوات الإصلاح لا يجب أن تعوقها أي مخاوف لا مبرر لها حيث إن هناك رأيا
سياسيا يقول إن تحقيق المساواة للأقباط قد يثير العناصر المتطرفة وبالتالي
يكون هناك خوف.. وهذا تفكير سقيم وجبان ولا يستقيم. بدليل أنه عندما أصدر
الرئيس مبارك قراره التاريخي باعتبار يوم 7 يناير عيداً لكل المصريين رحب
به المسلمون قبل المسيحيين وأعطي معني أهم بكثير جداً من الإجازة وهو أننا
كمصريين نحتفل بأعيادنا سوياً.

* هل هناك نية لإغلاق قنواتك بعد الأزمة المالية؟

قال المهندس نجيب ساويرس بحسم: لا.. لا توجد هذه النية. ولكن جري
ترشيد الانفاق والعدول عن الكثير من التوسعات. لأن من لا يعترف بأن الأزمة
المالية أثرت عليه فهو كاذب.

*..و إذا ظهرت قناة متطرفة ..هل ستقوم قناة "otv" بالدفاع عن الأقباط؟

قال المهندس نجيب ساويرس: قناة "otv" مصرية وليست قبطية. وقد قامت
القناة علي مدي يومين ببث القرآن الكريم عندما توفي حفيد الرئيس مبارك منذ
شهر ونصف الشهر. هذه القناة مصرية ولن تخرج عن مصريتها لكي تدافع عن طائفة
أو أخري.. بالعكس فإن قناة "otv" شعارها الأساسي هو الليبرالية
والعلمانية. وهي حالياً منتقدة من جانب المسلمين والمسيحيين لأنها لا تذيع
أي برامج دينية.

* لك رأي خاص فيما شهدته إيران مؤخراً وما كتبه أحد الأساتذة من إعجاب بالتجربة الإيرانية؟

قال المهندس نجيب ساويرس: لقد فوجئت بالدكتور حسن نافعة يبدي إعجابه
بما حدث في إيران بعد أن سالت الدماء الإيرانية التي تطالب باحترام صوتها
وترفض التزوير. فإنني أود أن أعرف رأيه في نظام ولاية الفقيه. وهل مازال
يري أن ولاية الفقيه.. أي الحكم الديني.. هي النموذج الذي نبتغيه؟ وهل
صحيح أن الثورة الإسلامية الإيرانية من المستحيل التشكيك في عظمتها؟
وأتساءل أيضا: أين هذه العظمة وإيران قد تحولت من دولة غنية إلي دولة
فقيرة تعاني من الفساد والبطالة بسبب نظام الملالي؟ نعم أن الديمقراطية في
مصر مازالت في الحضانة.. ولكن إذا كان نظام ملالي إيران هو البدل فنقول..
لا.. شكراً.

* وما رأيك فيما قاله محمد حسنين هيكل قبل أيام معلقاً علي ذات التجربة الإيرانية مشيداً ومعجباً بها؟

قال نجيب ساويرس: هيكل كان يشيد أيضا بالتجربة الناصرية التي قادتنا
بعد ذلك إلي الإهانة الكبري ونكسة 1967. وامتلأت المعتقلات وظهرت قصص
التعذيب وإخماد الرأي وكبت الحريات. ثم سمعنا عن حكايات صلاح نصر وحمزة
البسيوني وكل أقطاب التعذيب الذي حدث بالمجتمع. ولعله أي هيكل يستطيع أن
ينكر أيضا أنه كان الصوت الأوحد والمسموح له بالكلام ولم يسمح لأي صحفي
آخر بأن يكون له رأي أو دور أو مكان. وبالتالي فهو معذور بإشادته بالتجربة
الناصرية لأنه كان منتفعاً منها. ورأيي الشخصي أن ما نمر به في مصر هو من
تبعات ثورة 23 يوليو.

* وأخيراً ما هو أكثر ما يغضبك في مصر حاليا؟

قال المهندس نجيب ساويرس: أكثر ما يغضبني أن أري دولاً كانت وراءنا
بمسافات كبيرة مثل كوريا والهند واليوم أصبحت تسبقنا. وبصراحة مصر ليس لها
عذر في أن تكون كذلك لأن مقوماتها أفضل من تلك الدول.

يحزنني جداً عندما أسير في الشارع فأعتقد أننا في مدينة ملاهي فلا
توجد دولة في العالم يتلاحم فيها البشر وقد ضربوا عرض الحائط بكل قوانين
السير وخاصة المشاة حيث يعبرون الشوارع من أي مكان ويسيرون عكس الاتجاه
بدراجاتهم. ويحملون أي عدد من البشر فوق الموتوسيكلات. ثم تجد من يعطيك
ظهره ويقف في عرض الطريق. إن الشارع المصري به فوضي منقطعة النظير وأتمني
أن تختفي لأنها تسيء لنا أمام الجميع.

عضوجديد

شكرا للموضوع الرائع والجميل ده ربنا يباركك

عضوفضي

makarus كتب:: شكرا للموضوع الرائع والجميل ده ربنا يباركك

شكرااااااااااااامكاريوس مرورك الغالى الرب يباركك

موضوع: رد: اجراس الاحد الأحد 19 يوليو 2009, 3:43 pm

موضوع جميل ميرسي ليك

عضوفضي

بوسي جورج كتب:: موضوع جميل ميرسي ليك

شكرااااااااااااااااااااا بوسى مرورك الجميل الرب يباركك

» تابع اجراس الاحد
» اجراس الاحد يقدمها : سامح محروس بناء الكنائس قضية الأمس واليوم وغداً د. نجيب جبرائيل يكشف حقائق خطيرة: أغلب الكنائس الحديثة تبدأ بإقامة مباني خدمات لل
» شريط اجراس اجراس
» ( اجراس )( اجراس )
» السنكسار ( يوم الاحد ) 20 نوفمبر 2011