فى عياده الطبيب يسوع !

توجهت الى مركز الرب يسوع لاجراء الفحص الدورى وهناك تاكدت من حالتى المرضيه
فعندما اجرى لى يسوع قياس ضغط الدم وجد عندى انخفاضا فى نسبه الحنان

وعندما قاس حرارتى سجل الترمومتر 40 درجه من القلق

ثم اجرى لى رسم القلب واكتشف اننى فى حاجه لتغير الكثير من (صمامات الحب) حيث ان شرايينى كانت مسدوده بالوحده ولم تستطع ضخ الدماء الى قلبى الفارغ

وفى عياده العظام كنت اشتكى من عدم قدرتى على السير بجانب اخى او احتضان اصدقائى اذ كانت عظامى مكسورة لكثرة تعثرى وسقوطى فى الجسد

كما اكتشف يسوع ....فى عياده النظر قصر بصرى حيث لم يتعد مدى رؤيتى حدود صغائر او اخطاء اخوتى

وعندما شكوت من الصمم جاء التشخيص ليؤكد توقفى عن سماع صوت يسوع وهو يكلمنى كل يوم

وبعد ان راى يسوع حالتى لم يشاء ان يطلب منى ثمن الكشف لكثرة رحمته , ولذلك فقد وعدته بمجرد مغادرتى لمركزه الطبى ان اتناول الادويه الطبيعيه التى وصفها فى كلماته الصادقه :

فى كل صباح :ان اتناول كوبا من الشكر
وعند الذهاب للعمل : ان اتناول ملعقه واحده من السلام
وفى كل ساعه : ان اخذ حبه واحده من الصبر مع فنجان من المحبه الاخويه يليهم كوب من الاتضاع
وعندما اعود الى بيتى : ان اتناول جرعه واحده من الحب
وعندما اخلد الى النوم :ان اتناول قرصين من راحه الضمير

لاتعط مكانا للحزن او اليأس لما تمر به اليوم فالله يشعر بما تشعر به ......
وهو يعرف بالضبط وعلى اكمل وجه مالذى يسمح بحدوثه فى حياتك فى هذه اللحظة بعينها
ان الغرض الذى قصده الله لحياتك هو غرض رائع جدا
فهو يريد ان يريك اشياء لن يدركها احد غيرك من خلال حياتك التى تعيشها ومن خلال المكان الذى تتواجد فيه الان

لينعم عليك الله ........
فى كل عاصفه بقوس قزح ........
فى كل دمعه بابتسامة ........
فى كل هم بوعد.........
فى كل تجربه ببركة ......
فى كل مشكله تلقى بها الحياه فى طريقك
بصديق مخلص يشاركك فيها .....
فى كل تنهد بترنيمة جميله .........
وفى كل صلاة باستجابه لها

امين

لاتعط مكانا للحزن او اليأس لما تمر به اليوم فالله يشعر بما تشعر به
الله ياكوكي موضوع رائع ربنا يباركك