~¤ô_ô¤~منتدي البابا كيرلس~¤ô_ô¤~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~¤ô_ô¤~منتدي البابا كيرلس~¤ô_ô¤~

كن مطمئنا ًجدا ًجدا ًولا تفكر في الأمر كثيرا ًبل دع الامر لمن بيديه الأمر
 
التسجيلبوابة 20الرئيسيةأحدث الصوردردشة البابا كيرلسدخولالتسجيل





المواضيع الأخيرة
» انفـــ2013 ـــرادات لاول مرة في تاريخ النت اضخم كوكتيل ترانيم 170 ترنيمة من اقوي الترانيم واجملها علي الاطلاق وبصوت نقي وبمساحة خيالية 280 ميجا فققققط
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 04 يناير 2021, 9:42 pm من طرف fahmey

» بانفررراد تااااام وتحدي كتاب معجزات شفيع المستحيلات ابونا فلتاؤس السرياني الكتاب للتحميل وبجد بركة كبيرة جداااا هتندم لو مش حملته
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأربعاء 11 نوفمبر 2020, 12:31 pm من طرف moheb52

» البوم تحملني يداه للمرنمة الرائعة ليديا شديد ♪♪ وبانقي صوت تحميل مباشر
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 08 أغسطس 2019, 1:45 pm من طرف youking

» جايبلكم شريط جميل جدا ويضم نخبة من اقوي المرنمين شريط قراري في ايدي وعلي اكثر من 25 سرفر مباشر
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 06 أغسطس 2019, 3:05 am من طرف youking

» انا جايبلكم مفاجاة جااااااااااااااااامدة جداااااااااااااااااااااا ومش موجودة في اي منتدي اكتر من 100 عظة فيديو للبابا شنودة روابط مباشرة كلها
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 14 مارس 2019, 10:44 am من طرف Maged333

» الحبشى {قصة حياة الراهب عبد المسيح الحبشى - الأثيوبى} el 7abashy - للنجم جميل برسوم
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 19 يوليو 2018, 3:02 am من طرف رومانى بولس

» فيلم فيلوباتير مرقوريوس ( أبى سيفين ) بجودة DVD وبرابط واحد مباشر يستكمل التحميل
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 19 يوليو 2018, 3:01 am من طرف رومانى بولس

» مفاجاة منتدي البابا كيرلس فيلم جبل الدم 2010 حصريا وبأنفراد تام نسخة دي في دي اصلية وعلي 27 سرفر
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 17 يوليو 2018, 1:46 am من طرف رومانى بولس

» فيلم الراهب الصامت (الراهب يسطس الانطوني) تحميل مباشرdvd
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 16 يوليو 2018, 7:47 pm من طرف رومانى بولس

» جايبلكم شريط تحفة شريط الرب سندي للمرنمة ايريني ابو جابر CD Quality @128 وعلي رابط مباشر يستكمل التحميل +20 سرفر مختلف للتحميل حصرياا علي منتدانا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10السبت 23 يونيو 2018, 10:40 am من طرف kirmena

» اقوي شريط ترانيم لا يمكن هتلاقي زيه ولا تسمع صوت اجمل منه شريط اقبل الأيادي للمرنمة صاحبة اجمل صوت مريم بطرس وعلي اكثر من 20سرفر مباشر
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:55 am من طرف kirmena

» احدث شريط للبابا كيرلس للمرنم الجميل بولس ملاك * شريط نورت الطاحونة 2009 * الشريط اصصصلي QUALITY128 الشريط خاص بمنتدي البابا كيرلس فققققققط
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:47 am من طرف kirmena

» حصـ2013ـــريات اقوي البوم ترانيم ♫♫ البوم سلام لفريق الخبر السار 2013 ♫♫ Orginal CD
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:43 am من طرف kirmena

» حصـــ2012ــريات لاول مرة وانفراد ♪♥ شريط اشفيني لفريق الخبر السار♪♥ 2012 CD Quality اقوي شريط ممكن تشوفه في حياتك وعلي سرفرات مباشرة
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:36 am من طرف kirmena

» تتوالي حصريـــ2013ــــات ♪♥ البوم انا هفرح فريق التسبيح Orginal CD تحميل مباشر
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:30 am من طرف kirmena

» جايبلكم ♫♫البوم عايزينك لفريق الخبر السار 2010♫♫اقوي البوم ممكن تشوفه بيضم نخبة من اقوي المرنمين في الشرق الاوسط وبجودة عالية وعلي سرفرات مباشرة
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:27 am من طرف kirmena

» مش هقول حصريا هقول بانفراااد تاااام شريط الكنز الغالي للمرنمة نهي ناجي ♫♫اروع شريط ممكن تشوفه في حياتك ( الشريط الذي تم محوه من النت ) عندنا وبس
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:24 am من طرف kirmena

» كوكتيل ترانيم بجد يجنننننننننننن ادخلوا بسرعة 15 ترنيمة في منتهي الروعة اتحداك لومش اتسحرت من جمالهم وعلي اكثر من 25 سرفر مباشر
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 11:22 am من طرف kirmena

» ♫ترنيمة أنت كل ما أريد ♫اتحدي لو فيه حد سمعها في النت ترنيمة هتخدك في عالم تاني من كتر جمالها وهتسمعها الف مرة من جمالها وبتحددددي وعلي سرفرات مباشرة
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 21 يونيو 2018, 10:55 am من طرف kirmena

» جايبلكم شريط في قمة الروعة ♪♥شريط رجل الايمان♪♥ شريط مش هتبطل تسمعه وبتحدي لعمالقة المرنمين في الشرق الاوسط وبنقاء صوت مجسم وعلي سرفرات مباشرة
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10السبت 07 أبريل 2018, 9:23 am من طرف kirmena

» اقوي اقوي الانفـــ2013ــرادات ♪♫ سلسلة معجزات البابا كيرلس الصوتية صدق ولابد ان تصدق المجموعة الكاملة 21 جزء بنقاء صوت رهيب
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 01 أغسطس 2017, 1:22 pm من طرف ramy.fahem

» الموضوع المنتظر من الجميع برنامج internet download manager Full Version نسخة كاملة وبالصورة مدي الحياة استعملها شخصيا احدث نسخة 2013
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 01 أغسطس 2017, 1:11 pm من طرف ramy.fahem

» اقوي مفاجأت وحصريات المنتدي © جميع البومات المرنمة الجميلة هايدي منتصراصلية وبأعلي كوالتي وانقي صوت وعلي اكثر من سرفر للتحميل ادخلوا فورا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 01 أغسطس 2017, 9:59 am من طرف ramy.fahem

» اقوي انفراد عندنا وبس حصريـــ2013ــات ♫♫ كوكتيل ترانيم خرافة فائق الجمال لجميع المرنمين 90 ترنيمة وبأنقي صوت ومساحتهم 77 ميجا بس كله يدخل فورااا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 30 يوليو 2017, 6:55 pm من طرف tefa_14

» اقووووي حصريات المنتدي †البوم كامل يضم ترانيم الافراح والخطوبة† فقط علي شاشة منتدي البابا كيرلس
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10السبت 22 أبريل 2017, 11:27 am من طرف barthypoula

»  فيديو ظهور النور المقدس من قبر السيد المسيح من داخل كنيسة القيامة بالقدس - سبت النور ٢٠١٧ م
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 3:10 pm من طرف admin

» فيديو كلمات معزية ومؤثرة من داخل عزاء شهداء كنيسة الشهيد مار جرجس بطنطا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 3:06 pm من طرف admin

» الأنبا بولا يفاجيء الجميع بقرارات مهمة ويتبرع بثلاجات موتي لمستشفيات جامعة طنطا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 3:02 pm من طرف admin

»  بالفيديو .. قرار من نيافة الأنبا بولا أسقف طنطا بتغيير أسم كنيسة الشهيد مار جرجس
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:57 pm من طرف admin

»  بالفيديو .. لقطات من داخل عزاء شهداء كنيسة الشهيد مار جرجس بطنطا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:56 pm من طرف admin

»  بالفيديو .. لقطات من صور شهداء كنيسة الشهيد مار جرجس بطنطا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:55 pm من طرف admin

»  انجيل قداس عيد القيامة المجيد ٢٠١٧ م بصوت البابا تواضروس الثاني من الكاتدرائية بالعباسية
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:51 pm من طرف admin

»  كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ٢٠١٧ م بالكاتدرائية بالعباسية
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:50 pm من طرف admin

» فيديو قداس عيد القيامة المجيد ٢٠١٧ م بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 16 أبريل 2017, 2:47 pm من طرف admin

» بالفيديو..الأنبا مرقس : "هتنتظرو ايه من طالب الأزهر اللي عمره ما قابل شخص مسيحي طول دراسته"
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 2:22 pm من طرف admin

» شاااااااااااهد بالفيديو / إنفعااال عبد الرحيم على من أحداث طنطا والمرقسيه
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 2:14 pm من طرف admin

» المشهد واحد ولكن للاسف الفرق كبير اوي .. عشان مفيش إعلام نضيف ولا اْبواق حق !!!
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 2:02 pm من طرف admin

» بعد أزمة أحد السعف.. مطالبات بترقية الأنبا رافائيل لرتبة "بطريرك مساعد"
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:56 pm من طرف admin

» معلومات لا تعرفها عن منفذ تفجير الإسكندرية.. "مرتبه 30 ألف جنيه"
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:53 pm من طرف admin

» الأرصاد تكشف حالة الطقس في عيد القيامة وشم النسيم
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:47 pm من طرف admin

» بالفيديو.. «القرضاوي» يجيز للانتحاري تفجير نفسه بين المدنيين
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:46 pm من طرف admin

» صحيفة برتغالية تزعم: «داعش» يخطط لاغتيال البابا في مصر
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:45 pm من طرف admin

» بالصور.. مدير أمن الفيوم يتفقد خدمات الكنائس والأديرة
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:35 pm من طرف admin

» السيسي يزور البابا تواضروس في كاتدرائية العباسية
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:34 pm من طرف admin

» العثور على أول قاضية مسلمة في تاريخ أمريكا غريقة.. وشكوك حول الحادث ..صور
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:33 pm من طرف admin

» قطر كلمة السر وراء تفجيرات الكنائس.. أجهزة الأمن تعلن للمرة الثانية عن العقل المدبر للحادثين.. تكليفات من قيادات الإخوان بالدوحة باستهداف الكنائس.. وت
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:32 pm من طرف admin

» المفرقعات تؤكد لا توجد قنبلة بكنيسة عياد بك والجسم "كيس بلاستك "
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:31 pm من طرف admin

» اختفاء أسرة الانتحاري محمود مبارك من قرية "الشوخات"
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:30 pm من طرف admin

» بعد مكافأة الـ100 ألف جنيه.. كيف تبلغ "الداخلية" عن مفجري "المرقسية"؟
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:29 pm من طرف admin

» قوات الأمن تمشط جبال الصعيد وتلاحق فلول مفجرى "مارمرقس" فى قنا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:28 pm من طرف admin

» مصدر أمني بالبحر الأحمر: المتهم فى تفجير كنيستي مارجرجس والمرقسية مختفى من 6 سنوات
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:27 pm من طرف admin

» بالصور .. "ورود الصلبان" تزين محلات الزهور بـ"روض الفرج" في "خميس العهد"
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الخميس 13 أبريل 2017, 1:26 pm من طرف admin

» ضبط 7 من القائمين على إدارة صفحات «حركة حسم لواء الثورة» و«تحت الأرض»
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:18 pm من طرف admin

» فويس أوف أمريكا: تعرض طائرة ترامب لتهديد خطير خلال عودته من فلوريدا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:17 pm من طرف admin

» "المرور": منع الانتظار الخاطئ للسيارات بمحيط الكنائس والمنشآت الحيوية
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:15 pm من طرف admin

» بالصور .. انفجار ضخم يهز ديار بكر جنوب شرق تركيا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:12 pm من طرف admin

» القس "لوقا راضى" يطالب بإلغاء خانة الديانة
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:12 pm من طرف admin

» بالفيديو.. مدير أمن الغربية: إجراءات جديدة لتأمين الكنائس
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:11 pm من طرف admin

» خالد الجندي يطالب بإغلاق الكليات العلمية بالأزهر.. ويؤكد: «كلنا أقباط» والكنائس بيوت الله.. و«السلفيون ودوا البلد في 600 داهية»
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:09 pm من طرف admin

» فيديو | رد فعل البابا فرانسيس عقب تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:08 pm من طرف admin

» بالفيديو .. لقطات جديدة تكشف مفاجأة حول هوية مفجر الكنيسة المرقسية
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:06 pm من طرف admin

» بالصور | "الداخلية" تحبط مخططا لاستهداف دير "السيدة العذراء" بأسيوط.. تصفية 7 دواعش فى مداهمة لجبل عرب العوامر.. وضبط أسلحة نارية وكتب خاصة بالتنظيم ا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:05 pm من طرف admin

»  بالفيديو.. أدمن «تحت الأرض» يكشف حقيقة الرسائل المشيرة للكنائس المصرية
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:04 pm من طرف admin

» مستشفى الأمريكان بطنطا يبحث عن أهل إحدى مصابي "كنيسة مارجرجس"
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:02 pm من طرف admin

» الحبيب الجفري: لا نكفر داعش لهذه الأسباب.. ولا نقبل مزايدة علينا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 12:01 pm من طرف admin

» بالصور.. حمزة يكشف عن مفاجأة خطيرة حول مفجر كنيسة الإسكندرية ويؤكد أنه لم يفجر نفسه ولم يكن بمفرده
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:58 am من طرف admin

» سافر للعمل بالكويت عام 2016 أبعده أمن الدولة الكويتي وسلمه لنظيره المصري ويطلق سراحه ويعود من الخارج ويفجر كنيسة.
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:54 am من طرف admin

»  الإعلامي وائل الإبراشى يكشف عن احتمالات جديدة ومفاجأة غير متوقعة قد تبرئ المتهم بتفجير الكنيسة المرقسية بالأسكندرية
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:50 am من طرف admin

» من تداعيات قرار رفع سعر كيس الدم:وصول سعر كيس الدم ل 700 جنيه في السوق السوداء، ومسئول في وزارة الصحة معقبًا على هذا القرار احذروا شيوع الفيروس الكبدي
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:48 am من طرف admin

» بالصور.. صفحة فيس بوك ” تحت الأرض ” تنبأت بتفجير الكنائس وتتوعد بالمزيد.. وتحدد يوم العملية القادمة
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:46 am من طرف admin

» الزراعة تقوم بطرح 25 طن أسماك بمنافذ التموين وكيلو البلطي 16 جنيه بعد ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:45 am من طرف admin

» رئيس مجلس النواب يعلن تطبيق الطوارئ على الصحافة و”فيس بوك وتويتر”
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:44 am من طرف admin

» إقرار مشروع تعديل قانون التظاهر نهائيا، وبات قانونا فما هي أهم التعديلات ؟
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:44 am من طرف admin

» محكمة جنايات القاهرة تخلي سبيل قياديين في جماعة الإخوان المسلمين والنيابة العامة تستأنف
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:43 am من طرف admin

» بالصور| تحرك الدولار في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 11 أبريل 2017 بالسوق السوداء والبنوك الرسمية
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:42 am من طرف admin

» خطيررر - صحيفة كويتية تفجر مفاجأة عن مفجر الكنيسة المرقسية في الاسكندرية وتورط الأمن المصري في إجراء خطير بشأنه
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:40 am من طرف admin

»  تعرف على الجرائم التى يتضمنها قانون الطوارئ -- حتي لا تقع تحت طائلته
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:35 am من طرف admin

» «13 معلومة» مثيرة تكشف لأول مرة عن ” أبو البراء وأبو إسحاق ” مفجري كنيستي الإسكندرية وطنطا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 11 أبريل 2017, 11:31 am من طرف admin

» بالصور مخالفات المرور الجديدة وقائمة بالغرامات الجديدة تصل الى 50.000 جنيه والغاء سحب الرخص
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:45 pm من طرف admin

» فيديو| “يوسف ومايا” طفلان يفقدان نظرهما إلى الأبد بسبب الإهمال الطبي داخل احد المستشفيات الخاصة بالزقازيق
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:43 pm من طرف admin

» بالفيديو| كارثة صحية كبرى تكشفها منى عراقي، السمك “البلطي والبوري” يسببان السرطان والالتهاب الكبدي، وتعلق “محدش يأكل سمك تاني”
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:38 pm من طرف admin

» طريقة استخراج او تجديد بطاقة الرقم القومى وشهادات الميلاد وأنت فى منزلك
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:36 pm من طرف admin

» وزارة التموين : ” ثلاث سلع فقط على البطاقات وارتفاع حصة الفرد لـ26.5 جنيه بداية من أبريل.. والموطن يدفع الفرق
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:34 pm من طرف admin

» "الزراعة": انخفاض إنتاج اللحوم الحمراء لـ7 كيلو للفرد وخطة لرفع الإنتاج
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:30 pm من طرف admin

»  القصة الكاملة لصورة ''دجاجة'' أغضبت قنصل تركيا بالإسكندرية (صور ومستندات)
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:24 pm من طرف admin

»  بالفيديو- 3 خطوات لبيع ''الزبالة'' مقابل ''الفلوس''
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:20 pm من طرف admin

»  ضبط الشرطي المتهم بتعذيب ''سمسار أكتوبر''.. والضابط يسلم نفسه للنيابة
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:16 pm من طرف admin

»  التموين تُعلن ربط السلع على البطاقات بداية أبريل.. وارتفاع حصة الفرد لـ26.5 جنيهًا
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:10 pm من طرف admin

»  سقوط توربيني جديد لاغتصاب الأطفال بالإكراه واجبارهم على التسول برمسيس
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 4:08 pm من طرف admin

» معجزات للقديس الشهيد ونس قديس الاشياء المفقودة بوربوينت
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الإثنين 20 مارس 2017, 1:19 am من طرف admin

» كنت مولود اعمي
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الجمعة 17 مارس 2017, 5:50 pm من طرف mosadk

» حصرياااااااااااااا فيلم الشهيد العظيم كرياكوس بجودة dvd ورابط مباشر يستكمل التحميل
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأحد 12 مارس 2017, 8:37 pm من طرف راجى اسحق

» اقوي برنامج لمنع النوافذ الاعلانية المزعجة اثناء تصفح المواقع مجاني 100 %
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأربعاء 08 مارس 2017, 11:47 am من طرف admin

» اجمل نغمة للموبايل ( نغمتي الشخصية ) نغمة فاقت كل خيااااااااااال ترنيمة لفاديا بزي واتحدي لو عند اي حدددد في النت كللللله
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأربعاء 30 ديسمبر 2015, 9:33 pm من طرف atgbww

» †‡ قصة حياة بابا نويل (سانتا كلوز ) صوووووت †‡ بأعلي جودة وبرابط مباشر يستكمل التحميل +اكثر من سرفرحصريا علي منتدي البابا كيرلس
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأربعاء 30 ديسمبر 2015, 9:58 am من طرف أمة الرب

» بانفراد تااااااام علي منتدي البابا كيرلس فققط برنامج Internet Download Manager نسخة كاااااملة ومرخصة مدي الحياة + صورة للأثبات
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الأربعاء 28 أكتوبر 2015, 12:51 am من طرف Talat Edwar

» Avast Internet security 2013 with Patch
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10السبت 24 أكتوبر 2015, 3:30 pm من طرف akram2015

» نسخة وندوز 8 الجديدة Windows 8.1 RTM الرسمية للنواتين 32 و 64 بت على اكثر من سيرفر
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10السبت 10 أكتوبر 2015, 10:46 pm من طرف akram2015

» اقوي برنامج لتنضيف الكومبيوتر من جميع الملفات التي تسبب بطء لجهازك CCleaner البرنامج الاول في العالم لتنضيف الكومبيوتر وجعله صاروخي
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10السبت 10 أكتوبر 2015, 10:27 pm من طرف akram2015

بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

 

 كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
خادم ربنا يسوع المسيح
خادم ربنا  يسوع المسيح
admin



البطاقة الشخصية
لقبك: ♥المدافع عن الحق♥

كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Empty
مُساهمةموضوع: كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011    كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 04 يناير 2011, 6:58 pm


كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Elmasryelyom




كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011










الحصاد المر فى أولى ساعات 2011
بقلم هانى عزيز

وكأن يد الإرهاب قد أبت أن يبدأ العام الجديد دون أن تلطخ ساعاته الأولى بأناملها الآثمة.... هكذا أرادت يد الغدر أن يكون أول أيام العام الجديد وأن تجعله يوما من أسود أيام مصر، التى باتت ليلته الأولى، بمسلميها قبل أقباطها، تنعى أبناءها الذين فاضت أرواحهم الطاهرة وهم يستقبلون أول أيام العام بين جدران كنيستهم، فمنحهم الله ملكوت السماوات... فربحوا هم وخسرناهم نحن.
لكن أيها السادة... أنا وأنتم وكل من عاش على هذه الأرض الطيبة... أستحلفكم بالله هل ترون أن هذا السلوك الوحشى يمت بأى صلة لأى من طباعنا وأخلاقنا وأدياننا؟ ألا ترون أن هذا النبت الشيطانى الذى يسعى لضرب مصر، هذا الكيان العظيم من الداخل، هو نتاج تفاعلات عدة حولته من مجرد أحقاد احتوتها صدور أعداء هذا البلد وعجزوا فى الماضى عن تحقيقها، ثم طرأت بعض السلوكيات الشاذة التى غزت مجتمعنا فى الآونة الأخيرة لتخلق لها البيئة الخصبة التى سمحت لتلك الأحقاد بأن تنمو وتترعرع وتكبر لنحصد منها هذا الموت والدمار؟!
ورغم أن الجرح الغائر فى القلب لايزال ينزف دما، فإن الأمر أخطر بكثير من السكوت عليه لكى لا نترك لهذه الفتنة الضالة أن تقوض بنيان هذا الوطن، الذى عاش قرابة الأربعة عشر قرنا معتمدا على ركن ركين يقوم عليه، ألا وهو المحبة والإخاء بين مسلميه وأقباطه.
دعونا نفند ما شهدته الساحة الداخلية خلال الاثنى عشر شهرا الماضية لنعرف من أين جنينا هذا الحصاد المر فى أول ساعات 2011؟!
فى عيد الميلاد المجيد الماضى، أى فى يناير 2010، وقعت حادثة نجع حمادى الأليمة، التى أودت بأرواح شباب قبطى مسالم كانوا يحتفلون بعيدهم فأرادت يد الغدر الشريرة أن تحصد أرواحهم فى يوم فرحتهم.. بالله عليكم ما هو مآل تلك الجريمة الشنعاء ومن وقف وراءها وهل اقتص من الجناة المجرمين وأخذوا جزاءهم كى يكونوا عبرة لمن لا يعتبر؟
وشهد صيف وخريف2010 موجات عارمة من المظاهرات على خلفية الادعاء بحبس مواطنة قبطية قسرا وإجبارها على التراجع عن إسلامها!!.. بالله عليكم، سيدة قبطية غضبت من بيتها وعادت وظهرت على شريط مصور يؤكد تمسكها بدينها وأنها لم تخرج عنه أبدأ.. أليس هذا كافيا؟! فى هذه القضية وعلى إثر الانفعال المبالغ فيه من قلة مسيسة ومدفوعة من قوى الإرهاب والغدر ظلت تنطلق أسبوعيا بعد كل صلاة جمعة مظاهرات سبابة، لعانة تنال من قيم ورموز قبطية لها مكانتها الدينية والدنيوية.. بالله عليكم أيرضى أحد أن يتطاول الغوغاء على قداسة البابا شنودة الثالث بقيمته وقامته التى لا يطاوله فيها أحد، والتى يجمع عليها المسلم قبل القبطى فى هذه الأرض الطيبة؟!!
واكب ذلك حملة صحفية ومنبرية وعبر فضائية مسعورة قادها صحفيون ودعاة ومقدمو برامج، وحوارات حاولوا فيها ركوب الموجة، متوهمين أن التعرض للأديان وسب الرموز كفيلان أن يحققا لهم مجدا ومكانا على الساحة، فلم يجدوا مستمعا لهم سوى السوقة والغوغاء، وبئس المستمعون هم.. وهنا أود أن أقول للمتظاهرين الشتامين وللدعاة المحرضين وللصحفيين الغلاطين: انظروا.. ها هى مصر تحصد جزاء ما زرعت أيديكم، واعلموا أنكم أنتم من فتحتم هذا الباب للقاعدة وأذنابها لكى تسفك دماء أبنائنا وتأكدوا أن أيديكم غير بريئة من تلك الدماء التى سالت اليوم بالإسكندرية وبالأمس فى العمرانية ونجع حمادى وقبلها فى الكشح.
كذلك فى نوفمبر 2010، وقعت حادثة العمرانية التى اصطدم فيها الجمود الروتينى الحكومى مع أعز ما يقدس القبطى فى حياته وهو الكنيسة، فخرج هذا عن شعوره وتمادى ذاك فى تعنته... كل هذا لأن هناك ما يسمى قانون بناء دور العبادة لايزال حبيسا فى الأدراج منذ ما يزيد على العقدين من الزمان ودون أن توضع قواعد بديلة من شأنها تحديد الحقوق والواجبات اللازمة والتى تحكم وتقنن تشييد الكنائس بمصر... أليس حريا بمجلس الشعب الموقر أن يسارع باستصدار مثل تلك القواعد الكفيلة بعدم تكرار واقعة مثل العمرانية من الأساس؟
ولأن مصر، بأقباطها مع مسلميها، أمانة فى عنق السيد الرئيس محمد حسنى مبارك، فقد كان ظهوره الحاسم، فى تلك اللحظات الدقيقة والعصيبة التى عاشتها مصر كلها، بمثابة صمام أمان حال دون انفجار الوضع المتأزم، فأكد مواساته لأبنائه من قبط مصر، وشدد على أن أمن مصر القومى يعد مسؤوليته الأولى وتوعد الجناة، مؤكدا أنهم لن يفلتوا فى هذه المرة.. لقد أدرك الرجل بحكمته أن الأقباط كانوا بحاجة لأن يسمعوا ويسمع العالم هذه التطمينات التى هم، وإن كانوا يدركونها جيدا، ولكن لأن المصاب كان فادحا فإن الأمر كان يستوجب التوكيد.. كما يجب أن أحيى دور الأزهر الشريف بيت الإسلام القويم - الذى كان أول من أصدر بيانا أدان فيه الحادث وأكد تضامنه مع الكنيسة المصرية فى وقفتها ضد الإرهاب الآثم، ثم أتبعها فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب بزيارة تاريخية كانت متممة لملحمة التضامن الاسلامى القبطى فى مواجهة قوى الشر والظلام.. كما يجب ألا أفوت الفرصة كى أحيى طوفان الزيارات التى توافدت من السادة وزراء مصر لمقر الكاتدرائية فى العباسية مقدمين واجب العزاء لقداسة البابا شنودة الثالث فى مصاب مصر الكبير.
أعزائى القراء.. آن الأوان أن نضع خارطة طريق من شأنها سد كل الفتحات التى ينفذ لنا منها الإرهاب، محاولا شق صف هذه الأمة وتكدير التلاحم الاجتماعى الذى جمع مسلمى مصر وأقباطها قرونا طويلا، واسمحوا، فى عجالة، أن أعدد عدة نقاط من شأنها، إن تمت، أن ترد كيد الكائدين إلى نحورهم:
سرعة البت فى قانون من شأنه تنظيم وتقنين بناء الكنائس بمصر، بما لا يجعل هذه المسألة نقطة نقاش دائماً فى جميع الإشكاليات القبطية بمصر، سرعة البت فى قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين بما ينفى التعارض ما بين القانون الكنسى المحدد لأصول الزواج والطلاق والقوانين الوضعية فى هذا الشأن.
على الدعاة والصحفيين أن يدركوا أن مصر تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها، تحتاج لمن يجمع ولا يفرق، وأن من يرد أن يجادل أو يناقش أمور الدين فعليه ألا يتعرض لعقائد الآخرين أو يتطاول على رموز لها قيمة سامية فى نفوس الأقباط.. لقد رأيتم ما جره تحفيزكم لشباب لا يدرك خطورة ما يقدم عليه من نتائج جعلته ألعوبة فى يد القاعدة ومن شابهها، معتقدا أن أخاه القبطى هو عدوه وليس هناك من سبب وراء ذلك غير حديثكم غير المسؤول... أقول الحق، لو أنكم صممتم على الاستمرار فى أفعالكم تلك فأنتم لا تقلون إثما عن هؤلاء الإرهابيين سافكى الدماء.
وأخيرا، على الأقباط فى كل أنحاء مصر أن يدركوا أن أخواتهم وأصدقاءهم وجيرانهم من المسلمين تنفطر قلوبهم حزنا على شهداء كنائسنا الغاليين وأنهم ونحن، إن تكاتفنا، لن نترك لتلك الأيادى العابثة أن تلعب بنا أبداً... نعم إن المصاب جلل ولكن علينا أن نعلى قيمة الوطن ونرتفع فوق أحزاننا لنقف كلنا صفا واحدا يستعصى على يد الإرهاب ومن يقف وراءه النفاذ منه.
رحم الله شهداءنا وحمى مصر من كل شر.
أمين عام جمعية محبى مصر السلام
hanyaziz_ar@yahoo.com

رأيتها بنفسى
بقلم جمال الشاعر

مشهد مفزع.. شباب غاضب فوق جبل المقطم ناحية منشية ناصر والدويقة يضربون السيارات المتجهة إلى والقادمة من طريق المنصة.. ماهى الأسباب؟؟.. إنهم غاضبون من أجل أقباط الإسكندرية الذين راحوا ضحية الاعتداء الإجرامى على الكنيسة هناك.. حاصروا الطريق ورشقوا العربات والمارة فى الشارع وطاردوا قائدى السيارات الذين ارتبكوا ولم يعرفوا إلى أى طريق يهربون.. نزلت من سيارتى المحاصرة أحاول التقاط بعض الصور ومعرفة حجم المأساة.. تطور السيناريو بعد قليل وتحركت جموع الغاضبين إلى الطريق الهابط من المقطم والمحاصرة فيه السيارات.. اتصلت بالزملاء فى أخبار التليفزيون الذين استمعوا منى إلى بعض التفاصيل وأرسلوا كاميرا على الفور.. وطلبت أن يتصل السيد وزير الإعلام بالسيد وزير الداخلية لسرعة تدارك الأمر والحيلولة دون تفاقمه.. كيف يمكن أن نوقف أحداث العنف الشاذة والمتكررة؟؟.. التعازى والإدانة والاستنكارات لم تعد كافية..
والأمر يحتاج إلى صحوة مجتمعية وأمنية بداية ثم إلى مجلس حكماء يجلسون فى غرفة عمليات لوضع استراتيجية شاملة للسلام الاجتماعى فى مصر.. وقد قرأت مؤخرا كتيبا يتحدث فيه أمين مكرم عبيد مستشهدا برؤية بعض المستشرقين عن أهمية تدريس التاريخ والثقافة القبطية فى المدارس.. وأشار إلى المؤرخ ببول جونسونا الذى تحدث عن أنه على الرغم من وجود الاضطهاد الصليبى ضد اليهود أثناء الحملة الصليبية التى عبرت أوروبا للأراضى المقدسة إلا أنهم لم يمسوا أولئك اليهود الذين يعرفونهم وعاشوا معهم فى المدن وتقاسموا معهم نفس الحياة.. من أجل ذلك لم يصيبوهم بأى أذى..
فالإنسان عدو مايجهل.. وفى الحقيقة توجد لخبطة وأفكار مغلوطة فى أدمغة الكثيرين وهؤلاء صيد ثمين لدعاة العنف والتطرف والإرهاب.. فهل يبادر خبراء المناهج فى وزارة التربية والتعليم لتصحيح هذا القصور.. إنه واجب قومى وعاجل جدا جدا جدا.. وأذكر أن فيلم بحب السيما رغم الاعتراض على بعض مشاهده.. إلا أنه ساهم فى معايشتنا لحياة أسرة مسيحية فاكتشفنا أنفسنا كمصريين نتقاسم الهموم والأحلام بروح العائلة الواحدة.. وقد اتصل بى الإعلامى جورج سعد من كندا وقلبه ملتاع مما حدث وصب جام غضبه على بعض رجال الدين من الجانبين محملا إياهم مسؤولية تأجيج نيران الفتنة واتفق معى فى أن الإصلاح الدينى مهمة صعبة جدا يجب أن تتولاها النخب المستنيرة من أقباط ومسلمين..
وقد ذكرنى كلامه بمقولة أحد الحكماء.. بالحرب أخطر من أن نضعها فى يد الجنرالات فقطا.. وفى المقابل فإن الخطاب الدينى أخطر من أن نضعه فى يد المشايخ والقساوسة فقط.. وأعتقد أنه قد آن الأوان أن ينزل المثقفون إلى الشارع ويشرحوا للناس الحقائق وأن الاعتداء على كنيسة هو اعتداء على جامع فى نفس الوقت وقد شرفت بصحبة الفنان سمير الإسكندرانى والمفكر الكبير السيد ياسين فى قلب القاهرة الفاطمية والناس يتحلقون حولنا ويتناقشون ثم ندخل دكاكين الإخوة الأقباط لنقدم واجب العزاء فنجدهم يبادروننا بالتعازى فمصابنا واحد.. ودعاؤنا واحد اللهم احفظ مصر بلدا آمنا مطمئنا.. آمين.. آمين.
gamal_ehshaer@hotmail.com


رؤية يكتبها : هادى فهمى

? فى اجتماع لجنة الرياضة باتحاد الإذاعة والتليفزيون الأخير ناقش أعضاء اللجنة كيفية فتح حوار مع قيادات جماهير الكرة لمعرفة كيف يفكرون. اللجنة حذرت من وجود «يد» خفية تتلاعب بحماس المشجعين. م. حسن صقر، رئيس اللجنة، فتح شرايين اللجنة بأفكار حول تكريم المتميزين من العناصر الرياضية.. والمهم هنا أنه يسعى لجذب مقدمى البرامج الرياضية إلى رؤية الفواصل الباهتة بين التشجيع والتخريب.
صقر أراد بطرحه بث رسالة محددة بأن التميز هو أفضل طرق الشهرة، ومن خلاله يمكن للمرء أو المشجع أو اللاعب والمدرب والإعلامى الفضائى والمكتوب أن يحقق الشهرة وذاته.. المتطرفون فى التشجيع أو فى الانقلاب يجب التفاهم معهم قبل ردعهم.. لقد نجحت الدولة، من خلال الحوار المفتوح، أن تجذب إليها فئة متطرفة.. إذن من باب أولى أن ندرس حالة الشغب الرياضى ونضع توصيفاً، وبالتالى الحلول.
? شيكابالا لاعب موهوب ومميز، بعض جماهير الكرة المصرية يتفنن فى مضايقة اللاعب لدفعه بالخروج عن المألوف وقد نجحوا.. المشكلة أن شيكابالا لا يعبر عن الزمالك بل عن نبوغ الكرة المصرية.. هناك قواعد.. يجب أن يتخلص شيكابالا من حسن النية.. يرفض رد الفعل على الابتزاز، وهذا لن يحدث إلا من خلال الخبرة وهو دور حسام حسن.. أما حكاية غضب الجماهير والهجوم على اللاعب فالأمر هنا يدعونا لمناشدة تلك الجماهير بالامتناع عن ذلك.. بالمناسبة هناك من يفسر الغضب الجماهيرى الأحمر من اللاعب الأسمر بأنه «غيرة».
? أنا ضد التصريحات التى خرجت من المعسكر الأبيض تجاه حكم مباراة الأهلى والزمالك أو ضد مجدى عبدالغنى.. هذه الأشياء مبررات لصرف الانتباه عن مستوى مهزوز للزمالك!!
? فى نادى الزهور فرحة لافتتاح فرع الزهور فى التجمع الخامس.. مبروك لمجلس الفريق زاهر.
? نادى السكة الحديد فى حاجة إلى رعاية من م. علاء فهمى، وزير النقل.. النادى يملك تاريخاً وأرضاً وتنقصه الرعاية والاهتمام من وزير بحجم علاء فهمى.
? تفجير الإسكندرية أمام الكنيسة ضربة ضد المجتمع المصرى كله. المصريون كلهم صف واحد ضد من يحاول قتل الأبناء أو حرق مستقبل المصريين.. مصر دولة يرعاها الله ويحميها.. هكذا قالت لنا الكتب السماوية.


الجانى ليس مجهولاً
بقلم د.كميل صديق ساويرس

لقد تعودنا فى طفولتنا أيام الزمن الجميل.. حينما كان الزمن ما زال جميلاً أن نأخذ «العيدية».. نفرح بها.. نشترى بها ما يحلو لنا.. ندخرها.. وكانت حقاً مكتسباً لنا، حرصنا عليه وأورثناه لأولادنا من بعدنا.. وكانت العيدية عبارة عن نقود.. ومع تغير الزمن، تغير كل شىء من حولنا.. ولم نكن نعلم أو يخطر على بالنا أن تكون هناك عيدية من نوع آخر.. أصبحت العيدية عند البعض الآن عبارة عن دم.. قتل.. تصفية جسدية.. حدث هذا مع بداية الألفية الثالثة فى الكشح.. وحدث مثله فى نجع حمادى فى الاحتفال بعيد الميلاد.. أخيراً بالإسكندرية مع استقبالنا عامنا الجديد.. حدث كل هذا ووقف الكثيرون منا يتساءل عن هدية مانح العيدية الجديد؟!
جاءنا بابا نويل هذا العام، واستبدل رداءه الأحمر التقليدى برداء ملطخ بالدماء.
أيها السادة: إذا كان لنا أن نتساءل عن هوية الجانى فى كل هذه الحالات، وكثيراً ما تضيع الحقيقة ويضيع معها الحق، وتصبح التهمة على المشاع، كما حدث مع قتلى الكشح.. دعونى أدلكم عليه أيها السادة: إن الجانى، الذى ينبغى أن نتوجه إليه بأصابع الاتهام هو ذلك المجتمع الذى سمح بكل هذا.
- المجتمع الذى سمح لبعض من أبنائه بأن يكون تكفيرهم واستحلال دمائهم وعدم التعامل معهم جزءاً من أجندة البعض ولم يحرك ساكناً.
- المجتمع الذى سمح للبعض بممارسة التمييز الصارخ ضد بعض من أبنائه بداية من الحق فى تبوؤ مراكز يستحقونها. ونهاية بوضع العراقيل حينما يشرع البعض فى بناء دار يعبدون فيها ربهم.
- المجتمع الذى سمح للبعض بتوجيه الاتهامات الكاذبة الباطلة، وكلها تدور حول تخوين جزء أصلى وأصيل من مكونات هذا الوطن بتكديس الأسلحة داخل بيوت عبادته، وتحويلها إلى ترسانات بدلاً من كنائس (وبالمناسبة وقياساً على ذلك أننى أتعجب لماذا لم يستخدم أبناؤنا فى كنيسة القديسين الأسلحة المكدسة داخل الكنيسة للدفاع عنها)!!
- المجتمع الذى سمح للبعض، وبشكل يكاد يكون منظماً، بإهانة شخص فى قيمة وقامة البابا شنودة الثالث عقب كل صلاة جمعة أمام مساجد بالقاهرة والإسكندرية دون أن يحرك ساكناً.
وعلى ذكر ما يحدث لى تساؤلان: الأول: ليس عجيباً، وهل هو محض صدفة أن المطالب التى طالب بها تنظيم القاعدة بالعراق هى المطالب نفسها التى تتردد أمام بعض المساجد داخل مصرنا المحروسة؟
والسؤال الآخر: هل كان للنداء الذى رفعه البعض يوم الجمعة الماضى بالإسكندرية ونصه (يا تجيبوا ولادنا من الكنيسة.. يا نخليها سنة كبيسة) - يقصدون سنة سودة - وهل هناك علاقة بين ترديد هذا الشعار وما حدث بعده بساعات أمام الكنيسة؟
- المجتمع الذى ترك إعلاماً مريضاً طائفياً محرضاً يمرح دون حسابات سواء بفضائياته، أو من خلال ما يسمى بصحف صفراء حتى انزلقت إلى ذلك واحدة من كبريات صحفنا، التى كنا نعتز بها.. وإن كان رئيس تحريرها قد اعتذر عن ذلك.. وإن كان اعتذاره لم يصلح شيئاً بعد أن وقعت الواقعة.
- وأخيراً أيها السادة.. المجتمع الذى وجد أن كل ما عليه أن يفعله هو تعديل مادته الأولى من دستوره لكى تنص على حقوق المواطنة.. وغسل يديه بعد ذلك من كل شىء.
- ملاحظة: هل وصلت إلى مسامعكم صرخة الشباب أثناء جنازة الشهداء بالدير: (عايزين حقوقنا)!!
بعد كل هذا: هل ما زلنا نعتبر أن الجانى مازال مجهولاً؟
سكرتير المجلس الملى السكندرى


ضربة فى قلب مصر كلها


أشعر كما يشعر المصريون جميعاً بغصة ومرارة فى الحلق لما حدث ليلة الجمعة الماضى بعد منتصف الليل، والكل يستقبل عاماً جديداً يحدوه الأمل والعزيمة. ما حدث لا يمثل جريمة عادية بل يمثل مأساة إنسانية بكل المقاييس ليس للإخوة المسيحيين فقط بل للمصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين، لا أدرى بأى منطق وبأى فتوى استدل بها من قام بهذا الاعتداء الأليم على كنيسة القديسين بالإسكندرية، الذى راح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين.. الأنظار تتجه الآن إلى تنظيم القاعدة الذى هدد منذ فترة، ليست بالبعيدة، بأن الكنائس المصرية باتت مستهدفة من التنظيم!!
إن جميع علماء الإسلام أدانوا هذا التصريح فى حينه، خاصة مؤسسة الأزهر الشريف، وأكبر فصيل إسلامى مصرى وهو جماعة الإخوان المسلمين.. الجديد فى هذه العملية طريقة وأسلوب تنفيذها- كما قيل- وهى السيارات المفخخة التى لم تحدث قبل ذلك أيام معركة الدولة مع ما سمى فى الماضى الجماعة الإسلامية، وتنظيمات العنف المختلفة التى شهدتها مصر فى بداية تسعينيات القرن الماضى، كما أن التنظيمات الإسلامية المصرية حين قتلت فى الماضى بعض الإخوة المسيحيين لم تقتلهم بسبب معتقدهم الدينى، ولكن قتلتهم لأسباب شخصية بحتة، وأيضاً من زاوية الضغط على النظام المصرى حين ضيّق الخناق عليها.
لا أستطيع أن أصف مدى شعورى بالخوف والقلق على مصر، وذلك لإحساسى بأن فكر القاعدة بدأ يجد أرضاً خصبة فى مصر، خاصة أن التربة باتت ممهدة ومهيأة لاحتضان أفكاره، وذلك لعدة أسباب منها الفقر والظلم والبطالة، لى اقتراح أود من المسؤولين الأخذ به، وهو إقامة سرادق عزاء كبير بين كنيسة القديسين والمسجد هناك فى الإسكندرية يتلقى العزاء فيه شخصيات إسلامية ومسيحية وممثلون عن التيارات السياسية والاجتماعية المصرية، ونذهب نحن المصريين لتأدية واجب العزاء فى مصابنا الأليم.
عثمان محمود مكاوى- ديروط


استعادة العقل المصرى هى الأمان الوحيد
بقلم د. نوال السعداوى

لن يوقف الفتنة الدينية السياسية الدموية فى مصر إلا استعادة العقل المصرى الذى تم تغييبه وحبسه وتخويفه من التفكير، مجرد التفكير، ولا أقول الإبداع وخلق الأفكار والقيم الجديدة، والسلوك الجديد اليومى فى البيت وفى الدولة والمجتمع، القائم على احترام حقوق الآخرين ليس حادث كنيسة الإسكندرية ليلة العام الجديد 2011 أمرا جديدا علينا، ألم نشهد مثله من قبل، ألم يطالب أصحاب وصاحبات الفكر المستنير بضرورة علاج جذور الفتنة الدينية السياسية؟ ليس باستنفار رجال البوليس لحماية الكنائس بل باستنفار العقول المصرية لتفكر وتستعيد القدرة على التفكير، القدرة على رفض الخزعبلات السياسية الدينية التى أصبحت تعشش فى عقول الأطفال والتلاميذ والمدرسين والأساتذة، النساء والرجال، الآباء والأمهات ورؤساء الأحزاب والجمعيات والفضائيات الدينية السياسية، هى فتنة دينية سياسية وليست مجرد فتنة طائفية، هى إرهاب للعقل المصرى من الداخل والخارج وليس الخارج فقط، إرهاب لكل من يفكر رجلا أو امرأة، ألا تذكرون قضايا الحسبة التى تم رفعها ضد المفكرين من الرجال والنساء، تحت تهمة الكفر لمجرد أنهم فكروا واستخدموا عقولهم ورفضوا التجارة بالدين والسياسة، كيف تخلت الدولة والحكومة والأحزاب والجمعيات عن هؤلاء المفكرين وتركتهم وحدهم فى المعركة، بل ساعدت فى ضربهم ليكونوا كباش الفداء لأنظمة حكم مستبدة فاسدة فى الداخل والخارج معا، الأسرة والدولة معا.
إن التيارات السلفية السياسية الدينية (تسمى اليوم التيارات الأصولية) ليست ظاهرة سياسية جديدة، بل هى قديمة منذ العبودية أو سيطرة طبقة الأسياد على العبيد وجنس الذكور على النساء، لو قرأنا التاريخ لعرفنا أن هذه التيارات السلفية الأصولية تبرز فى عصور الانحطاط الثقافى وتغييب العقل لتمرير قوانين طبقية أبوية استبدادية استعمارية تنهب حقوق الشعوب، النساء والأطفال تحت شعارات دينية مقدسة، تبيح قتل المفكرين والمفكرات بتهمة الكفر والزندقة والخيانة الوطنية، يتم ترويض التلاميذ فى المدارس على الهتاف فى طابور الصباح «الله الوطن الملك» (أو الإمبراطور أو الرئيس)، أى تلميذة أو تلميذ لا يهتف مع التلاميذ يفصل بقرار من وزير التربية والتعليم، أصبحت وزارات التربية والتعليم هى البوليس المتحكم فى العقل، هى الأداة التى تلغى التفكير وتغيب العقل منذ الطفولة، فلماذا لا تحاكموا وزراء التربية والتعليم فى مصر بدلا من استنفار رجال البوليس لحماية الكنائس من مذابح ما تسمونه الاحتقان الطائفى؟ أنه الاختناق العقلى أيها السادة وليس الاحتقان الطائفى، وهو ظاهرة تاريخية قديمة تتجدد على الدوام للقضاء على مقاومة الشعوب.
ليست السلفية الأصولية الدينية السياسية مقصورة على دين واحد أو قومية واحدة، الإسلام مثلا أو العرب كما هو واضح فى هذا العصر، بل هى ظاهرة متكررة فى كل الأديان والقوميات والعصور، لو تذكرنا ما حدث فى القرن السابع عشر، حين غزا المسيحيون الإنجليز السلفيون الأصوليون ما أطلقوا عليه اسم «إنجلترا الجديدة» على الأرض الأمريكية التى استولوا عليها بقوة السلاح. وفى هذا القرن الواحد والعشرين ألا يعلن نتنياهو وجيشه المحتل لأرض فلسطين، أن دولة إسرائيل هى دولة يهودية تؤمن بالتوراة، كتاب الله، الذى وعدهم بالأرض الموعودة لأنهم هم بنو إسرائيل المؤمنون بالإله ياهوه، وقد أمرهم بإبادة سكان الأرض المحتلة لأنهم يعبدون إلها آخر غيره هو ياهوه؟
وهاهو الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش يعلن أن «كل ما ليس معنا ولا يؤمن بحضارتنا الأمريكية المسيحية هو من أهل الشيطان فى «محور الشر»، وفى هذا العصر الحالى أيضا ألم يصدر زعيم المسيحيين فى كنيسة مورمون (وارين جيف) فتوى تؤكد أن من حق الرجل أن يتزوج ما يشاء من النساء، وقد تزوج وارين جيف بأربعين امرأة على الأقل، وقد قبض عليه البوليس مؤخرا بتهمة اغتصاب الأطفال جنسيا، واتضح أن جماعته المورمون تدفع له ما يقرب من ثلاثة ملايين جنيه إسترلينى شهريا وقد استخدم هذا المال الضخم لإشباع شهواته ونزواته تحت اسم أمر الله، هل تختلف حياة هذا الزعيم الدينى السلفى عن أمراء الجماعات الإسلامية السياسية التى تصاعدت فى هذا القرن؟
إن المذبحة الأخيرة فى كنيسة الإسكندرية ليلة أول العام الجديد 2011، ليست الا واحدة من مذابح كثيرة حدثت فى السنين الأخيرة وسوف تتكرر حتى تنقسم مصر كما تنقسم السودان إلى جنوب مسيحى وشمال إسلامى، هذه هى الخطة السياسية الدينية التعليمية التربوية أيها السادة، التى يعرفها وينكرها الجميع، «فرق تسد» هى سياسة خارجية وداخلية من سالف القرون لضرب وحدة المقاومة الشعبية فقراء ونساء وأطفالا.
إن المسألة ليست مجرد احتقان طائفى بل هى اختناق العقل المصرى وتغييبه وقتله تحت اسم حماية دين الله من المفكرين الكفرة، والعلاج ليس بزيادة عدد المتاريس ورجال البوليس حول الكنائس بل برفع الحظر عن العقل المصرى، بالحرية الفكرية والثقافية أيها السادة، بمحاكمة علنية لوزراء التعليم والتربية والإعلام والثقافة منذ القرن الماضى، الذين جعلوا الفتاوى والخزعبلات والحجاب والنقاب والرعب من الجحيم وعذاب القبر يقتل عقول النساء والرجال والأطفال، انظروا إلى الأطفال البنات المحجبات المنكسرات المطأطئات الرؤوس فى المدارس الابتدائية، انظروا كيف تؤمن المرأة الجامعية أن من حق زوجها أن يضربها ليؤدبها حسب أمر الله، ومن حقه أن يخونها ويتزوج عليها أربع نساء، آخرهن أصغر منه بنصف قرن، انظروا ما يدور فى الفضائيات من حوار تافه رخيص يتاجر بالتدين الزائف، انظروا العلاقة بين الفساد فى الدولة والعائلة، فى الانتخابات وفى التجارة والبيزنس والسوق الحرة، انظروا أيها السادة وشغلوا العقل المقهور المحبوس على مدى السنين من الطفولة حتى آخر العمر.


«بيرم» وسفلة الأديان

بقلم بلال فضل

غداً يمر نصف قرن على وفاة فنان الشعب المصرى العظيم بيرم التونسى، للأسف لم تحتفل مصر بالذكرى، ليس لأنها حزينة على تفجيرات الإسكندرية، بل لأنها ليست مهتمة أصلا بأن تحتفى كما يليق بذكرى بيرم وفنه وفكره، فمصر بلاد عظيمة لكنها للأسف يحكمها أناس لا يرتقون إلى مستواها، ولذلك فهم لا يدركون أن الثقافة والمعرفة والفنون والآداب هى وحدها سُبُل الخلاص من أى مشاكل تواجه البلاد أو أزمات تعصف بها.
دائما ما أفتقد بيرم التونسى وأحرص على استعادة فنه وسيرته، لكننى أشعر أن مصر تفتقده الآن بشدة، أشعر أنه لو كان حيا وعايش معنا ما يحدث الآن فى مصر لانفجر بقصيدة بيرمية غاضبة يهاجمنا فيها كلنا، حكومة وشعبا ونخبة وعامة ومشايخ وقساوسة، قصيدة يفتتحها بمطلعه الشهير «أول ما نبدى القول نصلى على النبى نبى عربى.. يلعن أبوك يا..»، ثم ينهال بعدها بفنه لعناً لكل مُتاجر بالدين ومحتكر للسياسة وناشر لليأس وزانٍ بعفيف القول وإرهابى غاشم ومستبد غشيم.
لم تكن مصر معصومة من التطرف الطائفى فى عهد بيرم، لكن الأمر لم يكن قد وصل إلى ما نعيشه الآن من جنون، فى أيامه عندما قام مسيحى متعصب اسمه جرجس قلدس بتوجيه شتيمة إلى النبى عليه الصلاة والسلام متصورا أنه يجامل الإنجليز بذلك، صرخ بيرم بعلو صوته «من عهد ما القرآن هبط.. نزل هنا عمرو وربط.. بينّا وبينكم يا قبط.. عهود وداد متسجلة.. قرآن محمد قال لنا.. عيسى المسيح روح ربنا.. والست مريم ستنا.. تنزل فى أكبر منزلة.. وكان محمد لك نسيب.. يا قبطى دون أهل الصليب.. أبويا ناسب بسخروس.. اسم خالى جرجيوس.. وجد أمى فلتاؤوس.. وأنا اسمى طه أبوالعلا.. قلدس يا جرجس يا غبى.. كل القبط كهل وصبى.. يقولوا من سب النبى.. ينزل لسانه بالبلا»، لكن أبيات بيرم تبدو الآن بدائية للغاية فى هذه الأيام التى تشتعل البلاد فيها من أجل خلاف عائلى بين مسيحى وزوجته، أو بسبب غرام عفيف، وأحيانا غير ذلك، بين مسلم ومسيحية، ولو وقف اليوم شاعر فى محفل عام ليردد للناس أبيات بيرم لسبه الكثيرون فاتهمه بعضهم بالكفر لأنه يُحب المسيحيين وبالتالى سيُحشر معهم يوم القيامة طبقا للفهم الغبى الأجوف للنصوص الدينية، الذى استشرى بين ملايين المصريين، واتهمه بعضهم الآخر بتزييف التاريخ والاحتفاء بمحتل اسمه عمرو بن العاص.
لو كان بيرم حيا بيننا الآن لتمزق قلبه حزنا على الإسكندرية، فهو أجمل مَنْ غنى لها، ولم يكن سيرضيه أن يرى إسكندرية على ما هى عليه اليوم، ربما أجد الآن متنطعاً يعشق التشدق بالكلام الأجوف يقول لى «ومالها إسكندرية.. إسكندرية بخير والوحدة الوطنية زى الفل.. وإحنا نسيج واحد واللى حصل ده سحابة صيف وهتعدى طول ما إحنا واقفين صف خلف القيادة السياسية الحكيمة»، وأنا لن أرد بل سأقرأ الفاتحة وأدعو بالرحمة للذين سقطوا شهداء أمام كنيسة سيدى بشر، والذين سقطوا شهداء تحت أنقاض المصنع المنهار وركام العمارات المبنية بالغش وتحت أقدام المخبرين، وسأكتفى بأن أغنى مع بيرم لإسكندرية مدينتى الجميلة المنتهكة «يا مسلمين لما اسكندر.. حكم على الدنيا ودبّر.. شاف المداين واتخيّر.. إسكندرية وسماها.. يونانى ويحب الغارة.. ورُخره زيه أم منارة.. جبار وعاشق جبارة.. طلع هواه وفق هواها.. اسكندر اللى بجنوده.. الشرق والغرب فى إيده.. والإنس والجن عبيده.. بإسكندرية يتباهى».
بيرم التونسى لا يستحق الاحتفال والاحتفاء، لأنه فقط «أبوشِعْر العامية المصرية»، ولا لأنه أيضا «أبوالصحافة السياسية الساخرة» فى مصر، ولا لأن له فوق كل هذا أيادى بيضاء على السينما المصرية والمسرح المصرى والغناء المصرى والإذاعة المصرية، ولكن لأنه أيضا مفكر من الطراز الرفيع، أعترف أننى كنت أجهل جانبه الفكرى المشرق وجانبه القصصى أيضا، حتى وقعت بالصدفة على الجزء الثانى من مجلدين جمعا آثار بيرم التونسى فى منفاه فى تونس فى مطلع الثلاثينيات، وهى الآثار التى جمعها الكاتب التونسى محمد صالح الجابرى وصدرت ببيروت فى عام 1987، ولم تكلف أجهزة الثقافة الرسمية فى بلادنا نفسها عناء إعادة طبعها، فضلا عن أنها لم تكلف نفسها عناء إعادة طبع وتوثيق وتصنيف وتحقيق تراث بيرم التونسى المطبوع والمسموع والمرئى رغم أن ذلك التراث يعتبر تاريخا فنيا وأدبيا للحياة السياسية والاجتماعية فى مصر منذ عشرينيات القرن العشرين وحتى رحيله فى 5 يناير 1961، أعلم أن هناك سلسلة كتب صدرت فى مطلع الثمانينيات عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بإشراف الأستاذ رشدى صالح بها أعمال مجمعة لبيرم، لكنها كانت مجمعة تجميعا عشوائيا ليس به تحقيق ولا تدقيق فضلا عن تكرار نشر القصائد ذاتها فى أكثر من جزء، على عكس ما قام به أخونا التونسى الجميل الذى أعقب كل مقال وقصيدة لبيرم بتاريخ نشرها وملابسات ذلك النشر وشرح للأعلام والأماكن والأحداث الوارد ذكرها فى النص، بحيث تشعر أنك تقرأ تاريخا كاملا لبيرم ولتونس فى تلك الفترة.
بهرتنى أعمال بيرم الفكرية والقصصية والدينية المنشورة فى المجلد الذى قرأته، ومازلت أبحث بشغف عن الجزء الأول لتلك الأعمال، توقفت طويلا عند مقال كتبه بيرم بعنوان (هل تحترمون دينكم؟) تعليقا على حملة قامت بها بعض الأقلام المتشددة تكفيرا لمسرحية تونسية كتبها عالم إسلامى، كشف بيرم فى مقاله أن الحملة التى تم شنها على المسرحية لم يكن هدفها الغيرة على الدين بل كانت مدفوعة من جمعية إسلامية منافسة للجمعية التى قدمت المسرحية، وكانت النتيجة ضرب المسرحية بسلاح التكفير الفتاك ليتم وقفها فورا.
كنت أتمنى أن أعيد نشر المقال كاملا، لكننى اخترت لظروف المساحة أن أعيد نشر هذا الجزء منه، يقول بيرم فى وصف بعض من يزعمون أنهم يدافعون عن الإسلام «هذه الطغمة الفاسقة تقترف من ضروب المعاصى ما يلحقها بسكان السعير الأسفل، وتبيت ناسية جرمها مطمئنة إلى إثمها، لا تذكر من كتاب الله آية زجر، ولا من حديث نبيه كلمة وعظ، حتى إذا اشتجر منها رجلان على موسى، أو حذاء قديم، خرج الاثنان إلى الميدان متسلحين بالمصحف، يتقاذفان بآياته الكريمة فى خصامهما الوضيع، ومن هذه الطغمة وحدها تسمع الترامى بكلمات الكفر والإلحاد، بينما المكلفون بالمحافظة على الدين خرس بكم، لا وجود إلا لأشباحهم.
كل السفلة تتغير أساليبها فى الحياة، فلا تبقى اللصوص على طريقة واحدة، ولا الظالمون على وتيرة واحدة، إلا سفلة الأديان، فالدين هو السلاح القديم والجديد، لا يعنيهم أن الناس عرفتهم واستسمجت دعاواهم، ومعظم هؤلاء الرعاع يحمل القلم ليستعمله فى تكفير من لا يعجبه، أو من لا ينتظر منه فائدة، ولكن لا يكون هذا التكفير إلا على صفحات الجرائد، وأما فى أوكارهم التى ينكمشون فيها فالدين أول مسبوب على ألسنتهم، والتاجر ورفقاؤه لا عمل لهم إلا أكل لحوم المسلمين بالغيبة، وتدبير المؤامرات لعباد الله الجادين المخلصين، ثم لا يجدون ما يسترهم إلى التلفع بجبة التقوى يمشون بها فى الأسواق، ولو كان لأحدهم بدلا من هذه الجبة قليل من المال المهم أو الجاه، لما ظهر إلا فى المواخير، ولا ذكر الدين بلسانه طول حياته مهما انمحق هذا الدين وكثر عدد الكفار والملحدين. ويا ضيعة الدين الذى لا يجد من الأنصار غير مخنث يستغفر الله ويذكره، ولص يستنجد بالله ويستنصره، وجهول لا يعرف الإيمان من الكفر، تطوع للجهاد فى سبيل الله فوضع قُبلته على يد المجوسى وبصاقه فى وجه المؤمن ولا يدرى الفرق بين العملين. ويا ضيعة جيش جرار من المسلمين الذين يحترفون الإسلام بمرتبات شهرية يأخذونها فتنسيهم العالم بما فيه من أديان وأنبياء، ولا يحمدون الله إلا يوم الجمعة فى ورقة يقرؤونها فوق المنبر، وكفى بالله شهيدا».
ستُصعق عندما تعرف أن بيرم كتب هذا المقال فى 12 ديسمبر سنة 1933 فى صحيفة الزمان التونسية، لكنك ربما فهمت من قراءته لماذا لم تحتفل مصر أمس بذكرى بيرم التونسى، ولعلك تجد فى أفكاره مدخلا إضافيا لفهم ما أصبح عليه اليوم حال مصر وحال تونس أيضا، وحال هذا الوطن العربى الذى عاش بيرم ومات حالما بنهضته.
اليوم وأنا أستعيد فن بيرم وسيرته، أبكى من قلبى على حال بلادنا العظيمة لكننى لا أجد أن فى البكاء، رغم نُبله، ما يمثل وفاء أو ردا للجميل أو جدعنة تنتظرها مصر، فأختار أن أهتف بمصر مع بيرم «قومى اقلعى الطرحة السودة يا أم الهرمين.. وركّبى الوردة الموضة.. بين النهدين.. يا أم الخصال المعبودة.. أنا أحطك فين»، لكننى أرى أن مصر لن تستجيب لذلك النداء طالما ظل الملايين من أبنائها فريسة للجهل والتطرف والتعصب، فأتمنى لو امتلكت سبيلا إلى عقل وقلب كل مصرى لأهتف بكلمات بيرم «يا مصرى ليه ترخى دراعك.. والكون ساعك.. ونيل جميل حلو بتاعك.. يشفى اللهاليب.. خلق إلهك مقدونيا.. على سردينيا.. والكل زايطين فى الدنيا.. ليه إنت كئيب.. ما تحط نفسك فى العالى.. وتتباع غالى.. وتتف لى على اللى فى بالى.. من غير ما تعيب».
ألف رحمة ونور يا عم بيرم.


تعالوا نسمعهم (1)
بقلم خالد منتصر

تعالوا نجرب نسمع شكاوى المسيحيين فى مصر بدلاً من أن نتقمص شخصياتهم ونتكلم بحناجرهم ونكتب بأقلامهم، أعتقد أن نبض شكاواهم أكثر بلاغة مما دبجناه جميعاً من قصائد وأشعار، سنستمع إلى مسيحيين عاديين، ليسوا من النخبة السياسية أو من الأرستقراطية الرأسمالية، بل هم مواطنون مصريون فقط أحسوا بالوجيعة فكتبوا وأرسلوا أناتهم المكبوتة، فلنستمع إليهم.
يقول أستاذ الجراحة د. شريف عدلى: «لا عزاء للراسبين، رسب النظام حين فشل فى تجميع المصريين تحت لواء الوطن وبعثرهم تحت لواء الهويات الدينية، فشلت وزارة تعليم النظام فى مراجعة المناهج المليئة بالطائفية والبغض، والتى سممت عقول التلاميذ سنوات وسنوات، رسبت وزارة داخلية النظام حين اهتمت بتأمين الحكام وإطلاق الرصاص الحى على شباب العمرانية، رسبت عدالة النظام حين تركت مجرمى الكشح واحد واتنين، ومجرم الإسكندرية وسكينه دون قصاص، رسب محافظو النظام حين فشلوا فى احتواء الفتنة الطائفية بنجع حمادى والإصرار على اقتحام كنيسة العمرانية فجرا لتطبيق قانون هم أنفسهم متقاعسون عن تطبيقه على آلاف العمارات فى الجيزة، رسب محافظ الإسكندرية حين تقاعس عن احتواء المظاهرات الطائفية أيام الجمع لمدة شهور للمطالبة بوفاء وكاميليا، رسبت جريده الأهرام حين سمحت لكاتب يدعى سلامة بأن يحرض علناً على أقباط مصر،
رسب المثقفون والدعاة الملقبون بالمستنيرين حين ادعوا كذبا وجود أسلحة بكنائس وأديرة مصر، رسبت القيادة الإسلامية بمصر حين انشغلت بإصدار فتاوى تبرر أخطاء النظام وتركت عقول المصريين فريسة بيد شيوخ الفكر الوهابى، رسبت القيادة المسيحية حين أيدت النظام فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية نظير مكاسب طائفية ضيقة وحين تحدثت باسم المصريين المسيحيين فى الشؤون غير الدينية، رسب الإخوان المسلمون حين صرح مرشدهم عاكف بأنه يرضى بحاكم ماليزى مسلم لمصر ولا يرضى بحاكم مصرى قبطى قائلاً: (طظ فى مصر)، رسب أقباط المهجر حيث احتجاجاتهم وتحركاتهم فقط فى الشأن الطائفى ولا حركة ولا كلام فى الشأن الوطنى أياً من كان، لا عزاء للراسبين»!.
ويكتب رفيق موريس: «ما كتبته عظيم لكنى يئست باحثا عن أعين تقرأ أو أذن تسمع أو عقل ناضج يفسر ويحلل ما نحن عليه منذ سنوات.. الغريب أن كل عاقل هو خارج دائرة القرار.. من إذن فى داخلها، من أهمل المرض إلى أن استفحل وتمكن من جسد مصر وأتاها شبه جثة تحتضر، ما عادت هناك فائدة من مسكنات، وعمليات البتر أصبحت واجبة لكن أيضا لا أحد يبالى أين تصب اهتماماتهم، ما أكثر من وطن يحتضر، أمة تتقطع أوصالها، شعب يغرق فى التخلف والفقر والمرض والجهل، ما هى إذن اهتمامات أصحاب القرار؟ تتحدث عن المواطنة وهى ليست بالمرة الأولى، من سألك عما كتبته سابقا من أولى الأمر؟!، ماذا يريدون إذاً، هل يريدونها جهنم؟ لا أعتقد، لأنهم مازالوا يتكالبون على حكمها وأملاكها، هل يريدونها دينية على وزن جارتهم المقيدة على مذبح التقسيم فى انتظار حامل السكين؟ هل يريدونها لهم فقط؟ فليعلنوا إذن أهدافهم، بداخلى وكثير مثلى غضب عظيم، أنا وكل زملائى فارقت البسمة شفاهنا، قتل الأمل بداخلنا، امتلأنا حقداً وكرهاً، لماذا أنتم بعيدا؟، ستكتب إلى أن يجف قلمك يائسا وتتجمد الأفكار برأسك حيث لا مجال لها خارجها، إذا كنت ترى أملا فأخبرنى حتى أجدد أفكارى، وإن كنت مثلى قد يئست فاكتب حتى لا تموت كبتا. أرجو الحفاظ على سرية بريدى الإلكترونى.. فأبى وأمى يحباننى لدرجة الموت!!».
info@khaledmontaser.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
خادم ربنا يسوع المسيح
خادم ربنا  يسوع المسيح
admin



البطاقة الشخصية
لقبك: ♥المدافع عن الحق♥

كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Empty
مُساهمةموضوع: رد: كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011    كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011  Ocue10الثلاثاء 04 يناير 2011, 7:00 pm


ذكريات أمى
بقلم د. أيمن الجندى

قال صديقى مستطردا:
«أنت تعلم كم أحببت أمك فى حياتها، وكم حزنت لوفاتها، ورغم مرور السنوات الطويلة ما زلت كلما تذكرتها خشعت لذكراها ودمعت عيناى. صلة من المحبة العميقة منفصلة عن صداقتنا، هل تعرف السبب؟ لأنها كانت البادئة بالمحبة، والمرء مفطور على حب من أحبه، سواء كان مسيحيا مثلى، أو مسلما مثلك، أو حتى بوذيا، الفطرة التى فطر الله الناس عليها، كنت أحبها لأنها أشعرتنى بأنها أمى، لم يحدث يوما أنها نسيت أن تهنئنى بالأعياد، فيما كنت أنت تنسى!. ويوم ظهورى الأول فى التليفزيون وعرض لوحاتى التشكيلية (ودمعت عيناه للذكرى)، وجدتها تتصل بى لتهنئنى، ثم تبدى إعجابها بها لوحة لوحة. ما زلت أذكر تأثرى بعد أن انتهت المكالمة، وأنا أمسك بالسماعة فى يدي. هل تتصور أننى نسيت يوما هذه المكالمة؟
لذلك، ودون أن أخبرك، صباح وفاتها، وحين أخذتم جثمانها إلى المسجد للصلاة عليه، فإننى وجدت نفسى أرتدى ملابسى، أركب السيارة، أنتظر واقفا خارج المسجد، بصراحة لم أحضر من أجلك، ولا اهتممت أن أجعلك ترانى، جئت من أجلها هى، كى ألقى النظرة الأخيرة عليها، وأودّعها. أما أنت فقد جئت لتعزيتك فى المساء مع سائر المُعزين، كان سرا بينى وبينها من جملة أسرار المحبة.
هذه هى عُرى المحبة تنسجها الذكريات الحميمة، والتفاصيل الصغيرة المشتركة، ما يحزننى أن أبناءنا لن تتاح لهم نفس الفرصة. لن ينسجوا- مثلنا- ذكرياتهم الحميمة، لأننا نحيا فى عصر مسموم، كرياح الخماسين الصفراء التى تحمل الرمال وتجعل الدبابيس فى أعيننا.
هل يذهب الشباب المسلم والمسيحى الآن معا إلى السينما مثلما كنا نفعل؟ هل سيتقاسمون معا ساندويتشات السجق وأصابع العسلية؟ هل سيبوحون بأسرارهم الصغيرة وقصص حبهم التى تفشل؟. إنها جريمة أن يفقد الإنسان الحب ويعيش فى جو مُسمّم».
انتهى كلام صديقى وعاودتنى ذكريات أمى، ما زلت أذكر تلك الصداقة المتينة التى ربطت بين أمى وجارتها المسيحية فى الشقة المقابلة طيلة رحلة العمر، لم يكن ممكنا أن يمر صباح دون أن تتبادلا الحديث الودود، وحينما سافرت جارتنا إلى كندا لزيارة أبنائها لم يكن شىء ليسعد أمى مثل محادثتها هاتفيا، كان وجهها الطيب يضىء بابتسامة طالما اجتهدت كى أظفر بها، وحينما ماتت أمى جاءتنا جارتنا وقد أحنت الخطوب قامتها، ظلت تبكى أمى بكاء الأخت، بكاء من تصدعت كبدها، بكتها وبكت معها أيامها الحلوة.
علاقة إنسانية من أرقى ما يكون، لم يضعف منها أن كلتيهما متدينة وحريصة على ممارسة شعائر دينها، لم تفيت أمى فى حياتها صلاة واحدة، ولم تتوان جارتنا عن الذهاب للكنيسة، وها هو العمر قد مضى وأوشكتُ أن ألحق بها، وما زالت صورة أمى فى ذهنى بطرحة الصلاة البيضاء خاشعة مبتهلة تملأ ذاكرتى.
كانت تلك أيامنا الجميلة فماذا حدث لنا؟.
aymanguindy@yahoo.com

سأذهب لقداس الميلاد.. تيجى معايا؟
بقلم د.غادة شريف

فيه أيام كده بتيجى محملة بأحداث تجعلك تشعر ولو لفترة وجيزة إنك لك جذور.. وإن لك هوية.. وإن لبلدك علم ستبكى بحرقة لو رأيته يهان.. وإن لك صديق مسيحى ياما وقف جنبك فى أزماتك وياما شكيت له وشكا لك، وعمركم ما اتكلمتم فى الدين.. لذلك، عزيزى القارئ قبل أن تتهور وتروح تبلغ عن زوجتك أنها هى المسؤولة عن تفجيرات الكنيسة، افتكر معايا كده: مش زمان لما كنت أنا وإنت فى المدرسة كان أحيانا زمايلنا المسيحيين بيحضروا معانا حصة الدين لأن مدرس الدين بتاعهم غايب النهارده؟.. وفاكر الواد جورج اللى كان قاعد جنبك فى الفصل؟ مش كان بيحفظ الآيات القرآنية المفروضة علينا فى مادة النصوص وابن اللذينا كان موس وكان بيكُر الآيات كَر ويجيب النمرة النهائية وإنت تكوّع؟ طب فاكر لما كنتم بتعملوا نفسكم بتذاكروا سوا عندك فى البيت وأتاريكم قاعدين تشربوا سجاير بينما مامتك ومامته قاعدين بيدعولكم تنجحوا ومايعرفوش خيبتكم القوية؟
طب فاكر لما إنت وهو بكيتوا فى امتحان التفاضل بتاع آخر السنة لأن كان فيه أسئلة خارج المنهج وخرجتوا من اللجنة لقيتوا والدك ووالده مكتفين مدرس المادة فى ركن ونازلين فيه ضرب؟ طب فاكر فى الجامعة لما إنتم الاتنين أُعجبتوا بنفس البنت وإنت جريت جرى تقولها إنه مسيحى عشان تسيبها منه وفى الآخر سكّت عليكم إنتم الاتنين واتجوزت اللى برقبتك ورقبته؟.. وفاكر لما عربيتك عطلت على كوبرى أكتوبر وضحكت عليه وخليته ينزل يزق.. وكانت الدنيا شمس ففضل يزق لحد ما نفسه اتقطع وإنت مستعبط ورافض تبدل معاه، فاكر لما هو بطل زق وراح وقف فى وسط الكوبرى ورفع إيده للسما ودعا: »يا رب يا بتاع المسلمين خده وريّحنى منه«؟..
وفاكر لما كنت بتوصل الشغل متأخر فهو يمضى لك فى الدفتر ولما كنت إنت كمان تمضى بداله فى الدفتر لما يتأخر لغاية ما فتن عليكم ابن الحلال عند المدير فخصم لك وخصم له؟ ولما جدتك تعبت ودخلّتوها المستشفى مش كان بيزورك كل يوم؟ ومش فى الغرفة المجاورة كان فيه جرجس هو كمان جدته كانت تعبانة؟ وجدك اتصاحب على جده وهمه الاتنين عينهم زقزقت على الممرضة الحسناء وقعدوا يتمنوا لو الشباب يعود يوما؟ ويوم ما ابنك ضرب ابنه مش رُحت تبوس على راسه أحسن العيال توقّع بينكم وكنت هتموت تبوس على راس مراته لولا مراتك كانت ناقراك من برج المراقبة؟ طب لما نكون فى الفرح سوا وفى الهم سوا وفى المرض والتعليم والاحتجاجات والاعتصامات سوا.. ده إحنا حتى فى رمضان بنتابع ماراثون المسلسلات سوا.. يصح برضه بعد كل ده تيجى تسأل مين فينا مسلم ومين مسيحى؟..
واسأل نفسك: هل تقدر تغفر لنفسك ذنوبك؟ لو تقدر على هذا وبالتالى لديك القدرة إنك تدخّل نفسك الجنة حدف يبقى من حقك أن تحاسب الآخرين على عقيدتهم أياً كانت.. أما بقى لو إنت زى حالاتى تدع ما لله لله، فأنا ومحمد وفاطمة وخالد سنذهب مع جرجس ومريم ومينا وسنحضر قداس عيد الميلاد، قلت إيه، هتيجى معانا؟



الحقيقة
بقلم لميس الحديدى

أرجوكم لا تبوسوا اللحى كعادتكم كل مرة، أرجوكم لا تعزفوا أغنيات الوطن وأناشيد الهلال والصليب، أرجوكم لا تقودوا مسيرات الوحدة الوطنية.. فهى لا تعنى شيئا للكثيرين.. ولا تقولوا إن كل شىء على ما يرام لأن كل شىء ليس على ما يرام.
حادثة كنيسة القديسين فى الإسكندرية إرهابية نعم.. بتخطيط خارجى غالبا، بفكر غير مصرى بالتأكيد.. بأيدى من؟! لا أحد يعرف بعد.. لكن المخطط الإرهابى استطاع أن ينفذ لنا من شق وجده بيننا.. تماما كالثعبان «يلبد» فى الشقوق ويهجم حين يرى الضحية مرتبكه ضعيفة.. وذاك هو حالنا.
وجد الإرهاب والإرهابيون لدينا تربة خصبة، لم تكن مهيأة من قبل ليزرع فيها زرعه الشيطانى، ويرتكب فيها مجازره.. أرجوكم واجهوا الحقيقة ولو مرة واحدة.
فالدليل دامغ.. ذاك الغضب العارم الذى اجتاح الأقباط وشبابهم المعبأ.. فتحول إلى تظاهرات فى أماكن عديدة.. السبب واضح ليس فقط حزنا على ضحاياهم.. فحوادث الإرهاب تحصد حول العالم فيما تحصد.. لكن الغضب هو تراكم إحساس بالظلم.. باليأس.. بطغيان التطرف وغياب العدل.
فها هى جريمة نجع حمادى تكمل عامها الأول، قامت الدنيا ولم تقعد.. وسمعنا وقتها أناشيد الوحدة الوطنية.. ثم عاد كل شىء كما كان.. حتى أن أحد نواب الوطنى من تلك الدائرة، والذى كان متهما بالتحريض وإثارة الفتن اختاره الحزب ثانية لتمثيله.. وأصبح نائبا بـ«الانتخاب» رغما عن غضب الكثيرين. عام على نجع حمادى.. ومازالت القضية فى المحاكم.. العداله البطيئة ظلم بّين.
قوانين الأحوال الشخصية ودور العبادة.. والنتيجة تبقى حبراً على ورق.. تشتعل الدنيا إذا غضب البابا واعتكف.. وزارة العدل بالفعل انتهت من مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين.. لكن حُبس فى الأدراج.. القانون الموحد لدور العبادة.. أين هو؟! لا أحد يعرف.. فنحن نفضل أن نتعامل مع كل حالة على حدة.. كل كنيسة بحالتها.. هل هذا معقول؟! والنتيجة كانت أحداث العمرانية.. نحن لا نريد أن نجتث المرض من جذوره.. فقط نعالج أعراضه.. هل هذا منطق؟!
ذاك على الجانب السياسى.. لكن ما فى القلب فى القلب.. ما فى المجتمع فى المجتمع.. مناهج التعليم المترهلة.. التى تغض الطرف عن التاريخ القبطى وكأن 600 سنة من التاريخ القبطى لم توجد. حصص الدين التى يخرج فيها الأطفال منبوذين ليلعبوا بدلا من أن يتعلموا دينهم.. والأفظع ذاك التطرف الذى استشرى فى نفوس الكثيرين.. يغذيه تطرف من هنا وتعصب من هناك.. ومواقع إلكترونية نراها مسلمة ومسيحية ونتركها إيماناً بحرية الفكر!!
تلك هى التربة الخصبة التى كشف عنها الإرهاب.. وجدها فاستخدمها واستغلها وزرع جذوره فيها.. لا تطلبوا من الأمن أن يؤمن مسار كل مسيحى.. ولكن لنطلب من أنفسنا أولاً.. أن نكون حماية وسترا وأمنا على بعضنا البعض.
لا تلوموا الخارج.. بل نلوم أنفسنا لأننا شاهدنا كل ذلك وعشناه منذ حادث الخانكة عام 71.. منذ تقرير العطيفى الذى لم ينفذ.. شاهدنا التطرف يجتاحنا ونحن ساكنون.. صامتون.. أصابنا الخرس.. خفنا منه أو خوّفنا.. تلك الحقيقة.
حادث إرهابى؟! نعم.. لكنه وجد تربة خصبة.. بأيد خارجية؟! ربما.. لكنه وجد معاول هدم محلية صنعت متفجراته.
هل نواجه الحقيقة.. ولو مرة واحدة قبل أن تنفجر القنبلة فتطيح بنا جميعا، أم أننا سنكرر «يحيا الهلال مع الصليب».. ويبقى ما فى القلب فى القلب؟
ذاك هو الخطر الداهم.


دموع «رنا».. ونبوءة «عاموس»
بقلم محمد أمين

ظلت «رنا» تبكى بحرقة، وترتمى فى حضن ماما «مريم».. تسأل أمها: هل صحيح أننا ممكن نسيب مصر؟!.. صحيح يا ماما؟.. ممكن ييجى يوم نسيب فيه أهلنا وكل شىء؟.. ماذا يريدون منا وكيف نتصرف عندما يحدث ذلك؟.. سمعتهم يا ماما يقولون ذلك فى غرفة الدردشة.. لم أتمالك دموعى.. أحسست بأنهم ذبحونى فى حادث الإسكندرية.. كما ذبحونى من قبل فى نفس الميعاد.. نفس الألم، ونفس الوجع!
لم تكن «رنا» تدرك فى هذه اللحظة طبيعة الإجابة.. كانت تبحث عنها لدى أمها.. الأم أيضاً كانت مذعورة.. وكانت تبكى.. تتصل بكل من تعرفه.. تسأل سؤالها الحائر: هوه فيه إيه؟.. لا هى ولا ابنتها تعرف ما يحدث بالضبط.. يتحدثون فى الشارع كما يتحدثون فى غرف الدردشة: ليذهبوا إلى الجحيم.. ليخرجوا من البلد.. يغوروا فى ستين داهية.. وربما كان هذا هو التفسير لمظاهرات الغضب فى كل مكان!
لا إجابة واضحة.. لا هنا ولا هناك.. لا يوجد حل سياسى.. لا توجد دولة مدنية، شعارها الدين لله والوطن للجميع.. الحلول المطروحة دينية أيضاً.. من أول بيت العائلة المصرية.. إلى القبلات والأحضان بين البابا شنودة والإمام الأكبر.. غاب العقل وغاب القرار.. فراح الكل يضرب فى بعضه.. اشتباكات بين المواطنين وبعضهم.. واشتباكات بين المواطنين وأجهزة الأمن.. النبوءة تتحقق بالمسطرة!
صاحب النبوءة أطلقها ومضى.. لكنه لم يكن يعرف أنها ستتحقق بهذه السرعة.. يقول عاموس يادلين: «لقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية.. ونجحنا فى تصعيد التوتر والاحتقان الطائفى والاجتماعى، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً.. فى سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية.. لكى يعجز أى نظام يأتى بعد حسنى مبارك، عن معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشى فى مصر»!
هذه النبوءة هى التى جعلت «رنا» تنسى أنها مدرس مساعد بالجامعة.. وراحت تتصرف كطفلة، تنتظر من ماما الجواب.. كما كانت تنتظر منها زمان، تجهيز حقيبة المدرسة والساندويتشات.. غاب عقل «رنا» كما غابت السياسة، وغاب العقل العام.. وغاب المسؤول.. وراح يتصرف مثلنا.. يقلب القنوات الفضائية، ويتصفح الإنترنت.. ويدخل غرفة الدردشة.. لا يقدم حلاً.. كان يتفرج والوطن يحترق!
حالة الخوف بلا حدود عند رنا ومريم.. البابا يهدد بإلغاء قداس عيد الميلاد.. مظاهرات الغضب تنتشر فى أرجاء البلاد، كبقع سرطانية تهدد الجسد.. كان السؤال يكبر أكثر: هل يترك الأقباط الوطن.. هل هناك محاولات لتهجيرهم.. هل كان «عاموس» يتوقع هذه النهاية.. هل الموساد يخطط لنشوب حرب أهلية فى مصر.. هل تنتهى هذه الحروب بطرد «رنا» من مصر، مسقط رأسها وطفولتها وعشقها؟!
ربما كان ذلك سر الدموع التى انفجرت كالبركان.. وربما كان ذلك سبب مظاهرات الغضب.. إنهم لا يثورون فى وجه أحد، بقدر ما يدافعون عن الوطن والصبا والأحلام.. كانت نبوءة «عاموس» فى بؤرة شعور «رنا».. هدفها تصعيد التوتر.. وتوليد بيئة متصارعة متوترة.. تعميق حالة الاهتراء، كى يعجز أى نظام بعد مبارك عن العلاج.. إذن المستقبل مجهول، ولذلك كانت «رنا» تبكى الوطن، ولا تبكى الضحايا!
فلا تبحثوا عن الجناة فى مذبحة الإسكندرية.. ولا تبحثوا عن الفاعل فى كارثة كنيسة القديسين.. لا يهم إن كانت القاعدة أو الموساد.. ولا يهم إن كان عملاً انتحارياً، أم عملية باستخدام السيارات المفخخة.. ابحثوا عن الجناة الحقيقيين فى حق الوطن.. لماذا يلعبون بنا.. ولماذا تبكى «رنا» من الآن على أطلال وطن اسمه مصر؟! وابكوا معنا.



إلى كل الخائفين على مصر: قاطعوا اقتصاد الفتنة
بقلم عزت القمحاوى

سبُّ الإرهاب الخسيس الجبان واجب على كل مصرى وكل مصرية، لكن سب الإرهاب مثله مثل تقديم واجب العزاء لأهالى المنكوبين لا يعيد من رحل ولا يمنع وقوع حوادث حزينة أخرى.
والإرهاب فى الحقيقة عدونا نحن المصريين الذين بلا حول ولا قوة أكثر من كونه عدوًا للنظام، ببساطة لأننا نحن الذين نمشى فى الشوارع أمام الكنائس، وعندما نصلى فى كنائس أو مساجد نصلى عزلاء، ويمكن أن يقع فيها المكروه.
وما أكتبه هنا عن تقصير النظام فى فرض حق الصمت بالمجال العام ليس جديدًا، لأن النظام يلعب فى حدود الممكن وما يبقيه يومًا إضافيًا على قيد الحياة، وليس بموجب الرؤية السياسية لمستقبل آمن مبنى على حق اختلاف العقيدة والمذهب.
كتبت كثيرًا عن حق كل المصريين فى العيش بأمان واحترام بالشارع المصرى الذى يعانى من فوضى، وتحرش دينى يحد من حرية الأقباط فى الشوارع والمحال التجارية ووسائل النقل العام والتاكسى، كما يخنق النساء ويهين غير المحجبات.
ومن السهل اتخاذ قرار حازم بمنع الشعارات الدينية واشتراط عدم وجود وسائل استماع عند الترخيص لسيارات الخدمة العامة من التاكسى إلى الميكروباص، وكذلك إلزام المحال التجارية بعدم بث المواد الدينية، بحيث يلتزم كل من يقدم خدمة أو يبيع سلعة بتقديم خدمته وسلعته دون التمسح فى الدين، ويسرى هذا المنع على الرموز الإسلامية والقبطية.
الوجه الخطير لظاهرة دور الإفتاء الطائشة هو ما نجنى حصاده المُرّ اليوم إرهابًا، وأين؟! فى الإسكندرية المدينة الكزموبوليتانية التى احتضنت الأجانب من يهود وكاثوليك ولا دينيين وليس أقباط الوطن. لكن هذا الاستغلال للدين لا يخلو أيضًا من شبهة الاستغلال ببيع الدين للزبون الذى يمتلك دينه مثلما يمتلكه التاجر بائع التلاوات والمواعظ. تاريخيًا بدأت الظاهرة العجيبة فى شركات التوظيف بالثمانينيات التى قامت بأخطر وأكبر فرز للمصريين على أساس الدين، ولم تجد الحكومة فيها إلا شبهة الخطر الأمنى النهائى، بالتخوف من تمويلها الإرهاب أو تقويتها جماعة الإخوان، فعمدت إلى ضربها الضرب العشوائى الذى نعرف جميعًا أن دماره حل على المودع الصغير الذى اضطر لتسلم مبالغ تافهة أو بضائع بعشرة أضعاف سعرها فى السوق نظير إيداعاته على طريقة قسمة الغرماء. كانت استعراضات التلاوة وإطلاق لحى الموظفين وقباقيب الوضوء وظهور رموز دينية كبيرة فى افتتاح فروع ومشروعات هذه الشركات- الفخ الذى أوقع بالمصريين وخلّف عددًا كبيرًا من المآسى الإنسانية التى ترتبت على الخسائر غير المتوقعة، لكن الخسارة الوطنية التى لا تعوض كانت فى الفرز الدينى الواضح حتى لو ادعى البعض أن هذه الشركات جذبت بعض الأقباط.
وقد تبنت سلسلة متاجر شهيرة تنمو بسرعة الصاروخ التقنية الاستعراضية الدينية نفسها، فى الوقت الذى تدهورت فيه السلاسل الوطنية مثل عمر أفندى، ولم تجد الدولة ما تأخذه على صاحب المحال المتأسلمة إلا تتبع زيجاته المتعددة على الطريقة المملوكية فى التجريس.
فى الوقت نفسه يتم استخدام وسائل النقل العام بمثابة دور إفتاء متنقلة، تقتل تحت عجلاتها المصريين بالخطأ والعمد أحيانًا (كما وقع للروائى توفيق عبدالرحمن) وتتخذ من ركابها رهائن يستمعون إلى ما يحدده مزاج السائق والتباع، دينيا كان أو أغانى هابطة.
وكان من الضرورى وقف كل هذا العبث بوضع قواعد للصمت فى المجال العام صونًا لحريات المتعاملين مع المتاجر ووسائل النقل، ولكن هذا لم يحدث، وهو ليس التقصير الوحيد فى حق الوحدة الوطنية.
وقد تعبنا من قول كل ما قيل، ولا نستطيع أن نفتئت على حق الدولة فى التشريع، ولم يبق أمام الخائفين على مستقبل مصر سوى الانسحاب الهادئ من أى محل بيع أو خدمة أو وسيلة مواصلات تثير الفتنة بالاستعراضات الدينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كُتَّاب جريدة المصري اليوم يكتبون عن أحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 4 / 1 / 2011
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 2 / 1 / 2011
» تغطية جريدة المصري اليوم لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية 4 / 1 / 2011 .. ٣ حكايات حزينة من دفتر المأساة: «فايز» أشعل سيجارته ومات.. و«فكرى» عا
» تغطية جريدة الجمهورية لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 3 / 1 / 2011 .. الإسكندرية تلملم جراحها والهدوء عاد لسيدي بشر .. أجراس كنيسة القديسي
» تغطية جريدة روزاليوسف لأحداث مذبحة كنيسة القديسين بالاسكندرية ( العدد 1686 - الاحد - 2 يناير 2011 )
» برنامج الحياه اليوم 4/1/2011 .. مذبحة كنيسة القديسين 2011 - اتصالات هامة مع القس مقار راعى كنيسة القديسين واتصال بالفنان محمد فؤاد ومدى تأثرة بالمذبحه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~¤ô_ô¤~منتدي البابا كيرلس~¤ô_ô¤~ :: المنتدي العام :: الأخبار القبطية-
انتقل الى:  

 

منتدي البابا كيرلس

* جميع المشاركات والمواضيع في منتدي البابا كيرلس لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارته بل تمثل وجهة نظر كاتبها ، والمنتدي ساحة لعرض الاخبار من مختلف المصادر الاخبارية لهذا لا يتحمل المنتدي اي مسائلة قانونية وانما وحده مصدر الخبر  *